فلسطين أونلاين
غزة/ جمال غيث:
مجددًا أفشل صمود وتحدي المقدسيين اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، و"العرض العسكري الإسرائيلي بالأعلام" في مدينة القدس المحتلة، وأثبتوا أن السيادة ستبقى لأصحاب الأرض الأصليين، وأن المسجد الأقصى المبارك سيبقى فلسطينيًا خالصًا، وفق مراقبيْن.
واعتبرا في حديثين منفصلين لصحيفة "فلسطين": أن إجراءات الاحتلال وعمليات القمع بحق المقدسيين لن تغير من الواقع شيئًا.
أصحاب حق
وأكد رئيس مركز القدس الدولي، د.حسن خاطر، أن الاحتلال فشل في معركة الهوية والسيادة على مدينة القدس، مشيرا إلى أن "العرض العسكري الإسرائيلي بالأعلام"، جرى تحت حراسة مشددة من أجهزة أمن الاحتلال والآلاف من جنوده.
وقال خاطر لصحيفة "فلسطين": إن "العرض العسكري بالأعلام" لا يعني سيادة الاحتلال الإسرائيلي على القدس، لكنه أكد أن المدينة أسيرة، وأنه لا سيادة حقيقية عليها إلا للفلسطينيين، مشيرًا أن مشاركة الآلاف من المستوطنين في "العرض" لم يكن لولا فرضه بالقوة.
وأضاف: أن السيادة على القدس هي لأصحابها الفلسطينيين الذين يجوبون شوارعها دون خوف على عكس المستوطنين الذين يتجولون في شوارعها بحماية قوات الاحتلال.
وشدد على أن تصدي المقدسيين "للعرض العسكري بالأعلام"، تعبير طبيعي عن موقفهم، وليس مصطنعًا كالاحتلال الذي يصطنع الأحداث ويخطط لها ويمولها، مبينًا أن أهل القدس نجحوا في تعرية الاحتلال وأفشلوا محاولات تغييب العلم الفلسطيني. وتوقع خاطر أن يعاود الاحتلال الكرة مجددًا لاقتحام القدس في محاولة للثأر لنفسه عما تعرض له من فشل في فرض سيادته على القدس، مؤكدًا أن المقدسيين لن يتخلوا عن القدس والأقصى مهما كلفهم ذلك من ثمن.
عنصرية الاحتلال
من جانبه، قال المحلل السياسي، عليان الهندي: إن "الاحتلال يحاول جاهدًا منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 حسم معركة الهوية والسيادة في مدينة القدس، وإخلاءها من الوجود الفلسطيني بعد احتلالها عام 1967م".
وأوضح الهندي في حديث لـ"فلسطين"، أن جميع محاولات الاحتلال لحسم معركة الهوية والسيادة على القدس فشلت فشلًا ذريعًا، وأثبت المقدسيون أن السيادة لأصحاب الأرض الذين يجوبون شوارعها دون خوف على عكس المستوطنين.
وبين أن الاحتلال يحاول فرض سيطرته على القدس بقوة السلاح أو من خلال سلب مزيد من أراضيهم وتهجيرهم واستبدالهم بالمستوطنين، مشيرًا إلى أن "العرض العسكري الإسرائيلي بالأعلام" فضح (إسرائيل) وأظهر عنصريتها وعداءها للفلسطينيين.
وذكر أن جرائم الاحتلال في القدس وحّدت الفلسطينيين في مختلف الساحات، على الرغم من الأدوات الإسرائيلية التي اتبعتها طوال السنوات الماضية لتفريقهم وتدجينهم وإشغالهم بالقضايا اليومية.
وأشار الهندي إلى أن الاحتلال يستغل الظروف الدولية والإقليمية وانشغال العالم في الصراع الروسي الأوكراني، وانشغال الدول في قضاياها الداخلية، لتمرير مخططاته التهويدية في مدينة القدس، وتغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للمدينة المقدسة.
غزة/ جمال غيث:
مجددًا أفشل صمود وتحدي المقدسيين اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك، و"العرض العسكري الإسرائيلي بالأعلام" في مدينة القدس المحتلة، وأثبتوا أن السيادة ستبقى لأصحاب الأرض الأصليين، وأن المسجد الأقصى المبارك سيبقى فلسطينيًا خالصًا، وفق مراقبيْن.
واعتبرا في حديثين منفصلين لصحيفة "فلسطين": أن إجراءات الاحتلال وعمليات القمع بحق المقدسيين لن تغير من الواقع شيئًا.
أصحاب حق
وأكد رئيس مركز القدس الدولي، د.حسن خاطر، أن الاحتلال فشل في معركة الهوية والسيادة على مدينة القدس، مشيرا إلى أن "العرض العسكري الإسرائيلي بالأعلام"، جرى تحت حراسة مشددة من أجهزة أمن الاحتلال والآلاف من جنوده.
وقال خاطر لصحيفة "فلسطين": إن "العرض العسكري بالأعلام" لا يعني سيادة الاحتلال الإسرائيلي على القدس، لكنه أكد أن المدينة أسيرة، وأنه لا سيادة حقيقية عليها إلا للفلسطينيين، مشيرًا أن مشاركة الآلاف من المستوطنين في "العرض" لم يكن لولا فرضه بالقوة.
وأضاف: أن السيادة على القدس هي لأصحابها الفلسطينيين الذين يجوبون شوارعها دون خوف على عكس المستوطنين الذين يتجولون في شوارعها بحماية قوات الاحتلال.
وشدد على أن تصدي المقدسيين "للعرض العسكري بالأعلام"، تعبير طبيعي عن موقفهم، وليس مصطنعًا كالاحتلال الذي يصطنع الأحداث ويخطط لها ويمولها، مبينًا أن أهل القدس نجحوا في تعرية الاحتلال وأفشلوا محاولات تغييب العلم الفلسطيني. وتوقع خاطر أن يعاود الاحتلال الكرة مجددًا لاقتحام القدس في محاولة للثأر لنفسه عما تعرض له من فشل في فرض سيادته على القدس، مؤكدًا أن المقدسيين لن يتخلوا عن القدس والأقصى مهما كلفهم ذلك من ثمن.
عنصرية الاحتلال
من جانبه، قال المحلل السياسي، عليان الهندي: إن "الاحتلال يحاول جاهدًا منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1948 حسم معركة الهوية والسيادة في مدينة القدس، وإخلاءها من الوجود الفلسطيني بعد احتلالها عام 1967م".
وأوضح الهندي في حديث لـ"فلسطين"، أن جميع محاولات الاحتلال لحسم معركة الهوية والسيادة على القدس فشلت فشلًا ذريعًا، وأثبت المقدسيون أن السيادة لأصحاب الأرض الذين يجوبون شوارعها دون خوف على عكس المستوطنين.
وبين أن الاحتلال يحاول فرض سيطرته على القدس بقوة السلاح أو من خلال سلب مزيد من أراضيهم وتهجيرهم واستبدالهم بالمستوطنين، مشيرًا إلى أن "العرض العسكري الإسرائيلي بالأعلام" فضح (إسرائيل) وأظهر عنصريتها وعداءها للفلسطينيين.
وذكر أن جرائم الاحتلال في القدس وحّدت الفلسطينيين في مختلف الساحات، على الرغم من الأدوات الإسرائيلية التي اتبعتها طوال السنوات الماضية لتفريقهم وتدجينهم وإشغالهم بالقضايا اليومية.
وأشار الهندي إلى أن الاحتلال يستغل الظروف الدولية والإقليمية وانشغال العالم في الصراع الروسي الأوكراني، وانشغال الدول في قضاياها الداخلية، لتمرير مخططاته التهويدية في مدينة القدس، وتغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للمدينة المقدسة.