ملتقى القدس الثقافي يطلق (دبلوم) جديداً لدراسات بيت المقدس
مدينة القدس
أطلق ملتقى القدس الثقافي برنامج (دبلوم) جديد لدراسات القدس، تحت عنوان (دبلوم) الدكتور إسحاق فرحان، يوم أول السبت بحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين، والمهتمين.
وقال رئيس ملتقى القدس الدكتور محمد البزور إنّ (دبلوم) دراسات القدس هو دبلوم مهني يهدف إلى تخريج باحثين من ذوي الكفاءة والملاءة العلمية، والذين يُمْكنهم بعد الانتهاء من البرنامج، رفد المعرفة المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى بمعارف جديدة وأصيلة ورصينة.
وعرج رئيس الهيئة الأكاديمية لـ (الدبلوم)، ورئيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، الدكتور محسن صالح، على أنّ (الدبلوم) يتبنى المرتكزات الثلاثة التي يتبناها ملتقى القدس الثقافي وهي: الرؤية الحضارية والعلم والتحرير.
وخلال حفل الإطلاق لـ (الدبلوم) استعرضت عائدة بدران زوجة الدكتور فرحان محطات من حياته، وعرجت على بعض أفكاره وعلاقته بالعلم والمعرفة.
وأطلق المشرف العام على الدبلوم والمدير التنفيذي لملتقى القدس أحمد الشيوخي جائزة (الدكتور إسحق فرحان) لأفضل بحث حول القدس.
وستخضع الأبحاث المُقدمة للمشاركة بالجائزة للتحكيم من قبل المتخصصين، ويُمنح البحث الفائز جائزة مالية ومع شهادة تقدير تثبت الفوز بالجائزة، كما سينشر البحث الفائز في إصدار خاص بالملتقى وسيتم تقديمه لمجلة علمية محكمة ليتم نشره في المنصات الأكاديمية المتخصصة.
وتضمن الحفل جلسة افتتاحية تحدث فيها منظمو اللقاء ومسؤولو البرنامج وممثل عن عائلة الدكتور إسحق فرحان وعن الطلاب المقبولين.
وتلا الجلسة الافتتاحية جلسة علمية ناقشت المرتكزات الثلاثة "الرؤية الحضارية والعلم والتحرير".
وترأس الجلسة الأولى الدكتور علي محافظة، وارتكزت على أهمية العلم والمعرفة حول القدس، فيما ترأست الجلسة الثانية الدكتورة ساجدة أبو فارس وتناولت الجلسة الرؤية الحضارية لمدينة القدس ومتطلبات التحرير.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تم قبول 24 طالبا في البرنامج، وسيمتد إلى 3 فصول دراسية على مدار 9 شهور، يتم فيها إعطاء 6 مساقات، حيث يُطلب من الملتحق بالبرنامج في الفصل الأخير منه، القيام بمشروع بحثي وتقديم ورقة بحثية لاستكمال متطلبات التخرج.
ويعتبر ملتقى القدس الثقافي، مؤسسة رائدة في العمل المعرفي الممنهج والمنظم من أجل القدس، وقد قام منذ تأسيسه في عام 2005، على إنشاء وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الفاعلة من أجل القدس والتي تتخذ من المعرفة الصحيحة والسليمة ركيزة أساسية لها.
مدينة القدس
أطلق ملتقى القدس الثقافي برنامج (دبلوم) جديد لدراسات القدس، تحت عنوان (دبلوم) الدكتور إسحاق فرحان، يوم أول السبت بحضور نخبة من الباحثين والأكاديميين، والمهتمين.
وقال رئيس ملتقى القدس الدكتور محمد البزور إنّ (دبلوم) دراسات القدس هو دبلوم مهني يهدف إلى تخريج باحثين من ذوي الكفاءة والملاءة العلمية، والذين يُمْكنهم بعد الانتهاء من البرنامج، رفد المعرفة المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى بمعارف جديدة وأصيلة ورصينة.
وعرج رئيس الهيئة الأكاديمية لـ (الدبلوم)، ورئيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، الدكتور محسن صالح، على أنّ (الدبلوم) يتبنى المرتكزات الثلاثة التي يتبناها ملتقى القدس الثقافي وهي: الرؤية الحضارية والعلم والتحرير.
وخلال حفل الإطلاق لـ (الدبلوم) استعرضت عائدة بدران زوجة الدكتور فرحان محطات من حياته، وعرجت على بعض أفكاره وعلاقته بالعلم والمعرفة.
وأطلق المشرف العام على الدبلوم والمدير التنفيذي لملتقى القدس أحمد الشيوخي جائزة (الدكتور إسحق فرحان) لأفضل بحث حول القدس.
وستخضع الأبحاث المُقدمة للمشاركة بالجائزة للتحكيم من قبل المتخصصين، ويُمنح البحث الفائز جائزة مالية ومع شهادة تقدير تثبت الفوز بالجائزة، كما سينشر البحث الفائز في إصدار خاص بالملتقى وسيتم تقديمه لمجلة علمية محكمة ليتم نشره في المنصات الأكاديمية المتخصصة.
وتضمن الحفل جلسة افتتاحية تحدث فيها منظمو اللقاء ومسؤولو البرنامج وممثل عن عائلة الدكتور إسحق فرحان وعن الطلاب المقبولين.
وتلا الجلسة الافتتاحية جلسة علمية ناقشت المرتكزات الثلاثة "الرؤية الحضارية والعلم والتحرير".
وترأس الجلسة الأولى الدكتور علي محافظة، وارتكزت على أهمية العلم والمعرفة حول القدس، فيما ترأست الجلسة الثانية الدكتورة ساجدة أبو فارس وتناولت الجلسة الرؤية الحضارية لمدينة القدس ومتطلبات التحرير.
وتجدر الإشارة إلى أنّه تم قبول 24 طالبا في البرنامج، وسيمتد إلى 3 فصول دراسية على مدار 9 شهور، يتم فيها إعطاء 6 مساقات، حيث يُطلب من الملتحق بالبرنامج في الفصل الأخير منه، القيام بمشروع بحثي وتقديم ورقة بحثية لاستكمال متطلبات التخرج.
ويعتبر ملتقى القدس الثقافي، مؤسسة رائدة في العمل المعرفي الممنهج والمنظم من أجل القدس، وقد قام منذ تأسيسه في عام 2005، على إنشاء وتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع الفاعلة من أجل القدس والتي تتخذ من المعرفة الصحيحة والسليمة ركيزة أساسية لها.