باحث مقدسي: الاحتلال يقيم مركز رياضي تهويدي لفرض التطبيع في القدس

  • الإثنين 04, يوليو 2022 10:55 ص
  • باحث مقدسي: الاحتلال يقيم مركز رياضي تهويدي لفرض التطبيع في القدس
أعلنت بلدية الاحتلال عن موافقتها وشراكتها مع مؤسسة القدس، وبدعم من مؤسسة (مندل)، على إنشاء مركز رياضي تهويدي في بيت حنينا سيقام على مساحة 5 آلاف متر مربع بتكلفة حوالي 20 مليون دولار.
باحث مقدسي: الاحتلال يقيم مركز رياضي تهويدي لفرض التطبيع في القدس
الرسالة نت
غزة – القدس المحتلة
أعلنت بلدية الاحتلال عن موافقتها وشراكتها مع مؤسسة القدس، وبدعم من مؤسسة (مندل)، على إنشاء مركز رياضي تهويدي في بيت حنينا سيقام على مساحة 5 آلاف متر مربع بتكلفة حوالي 20 مليون دولار.
وحسب إعلان بلدية الاحتلال الذي لم يوضح لمصلحة من هذا المركز ومن الجهة الممولة، فإن المركز الجديد الذي أطلقوا عليه (جاك وجوزيف ومورتون مندل)، وفقًا لقرار اللجنة التذكارية في بلدية الاحتلال، سيتم بناؤه وفقًا لمعايير خاصة مع صالات رياضية واستوديوهات ومناطق عامة.
يقول الباحث المقدسي مازن الجعبري: "المركز الرياضي التهويدي سيقام على أراض فلسطينية صادرها الاحتلال، حيث وضع حجر الأساس للبدء في تنفيذ مخططاته"، مؤكدا أن المشروع سيكون ضخما بقدر الميزانية التي رصدت له وسيكون جاهزا خلال عامين ونصف.
ووفق الجعبري، فإن بلدية الاحتلال تعتبر أحد أداوت الحكومة (الإسرائيلية) حيث تعمل على تهويد المدينة المقدسة وتطبع الأوضاع فيها، لافتا إلى أن انجاز المشروع الرياضي سيضرب المشاريع الشبابية في القدس خاصة وأنه سيقدم خدمات دون مقابل حيث المسابح والملاعب الحديثة.
وأكد "للرسالة نت" أن هدف المشروع التهويدي هو تقويض علاقة المقدسيين بمراكزهم الشبابية والرياضية وتطبيع الشباب المقدسي مع المراكز اليهودية وبالتالي تنجح بلدية الاحتلال في تغيير طابع البلدة القديمة.
وعن نشاط الاحتلال في الآونة الأخيرة بالرياضة التهويدية، يذكر الجعبري أنه من خلال الحركة الرياضية والإقبال الكبير عليها، يرى الاحتلال أنها مدخل مهم لجذب الشباب للتطبيع ودمجهم في الماكنة الرياضية (الإسرائيلية).
وفي السياق ذاته، اعترف رئيس بلدية الاحتلال موشيه ليون أن المشروع في شرق القدس يأتي بعد سنوات من الإهمال على حد تعبيره، قائلا: نحن نشجع التنمية المتسارعة في شرق القدس للبنية التحتية والمباني العامة والأطر التعليمية والآن في المجتمع والرياضة والترفيه بالنسبة لجميع سكان المدينة”.
ورفض ليون تحديد لمصلحة من هذا المجمع ومن الذي سيديره في بيت حنينا وكيف تم الاستيلاء على الأرض التي هي جزء من تل الفول من أراضي شعفاط وبيت حنينا وفي موقع استراتيجي أسفل “قصر الملك حسين” الذي لم يكتمل بسبب نكسة حزيران عام 1967 التي خلفت احتلال شرق القدس.