من الشباب إلى الشباب .. مخيم نوعي في القدس يستهدف الصحة النفسية للمقدسيين
القدس المحتلة - القسطل:
"بعد بلوغي سن الرشد، انتهى دوري كطالبة متاح لها المشراكة في المخيمات التي اعتدنا عليها في صغرنا، ولم يعد بإمكاني أن أفرغ طاقاتي وأعبر عن مشاعري كما كان عليه الأمر في السابق" تقول بسملة بربر (18 عاما) من مدينة القدس.
وتضيف بربر ل"القسطل": "مطلع الشهر الجاري سمعت عن مخيم جديد في القدس، يستهدف فئة الشباب من 17 عاما حتى 22، فقررت المشاركة به، سيما وأنه مخيم نوعي، فكل المخيمات التي نسمع عنها تستهدف فئة عمرية أصغر.
وتتابع: "تعلمنا في هذا المخيم النوعي آليات جديدة للتعبير عن مشاعرنا، وكذلك آليات للتحكم فيها، سواء من خلال الفن، أو الكلمات، أو من خلال ممارسة الرياضة، وما أحوجنا كشباب وشابات مقدسيين لهذا النوع من العلم، لما نعانيه من ضغوطات نفسية واجتماعية في القدس نظرا للظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعروفة.
وحول تجربتها تقول المشاركة في المخيم بسملة بربر ل"القسطل": "فئة الشباب في القدس مهمشة، رغم أنها الفئة التي تكون في مرحلة بناء الشخصية والتغيير، كما أن مسار حياتها يكون شبه موحد ومرسوم لها منذ الصغر، بسبب ضغوطات الأهل والمجتمع، لكن هذا المخيم أتاح لنا فرصة التفكير بمسارات أخرى لحياتنا غير نمطية ومؤطرة، وأتاح لنا فرصة البحث عن أنفسنا وإعادة اكتشاف ذواتنا".
ومن أهم مميزات "فرصة الشبابي" وفقا لبربر: "في هذا العمر مشاركتنا في المخيمات تكون كمرشدين وليس كطلاب، لذا كان هذا الفرق الجوهري عن غيره من المخيمات، إلى جانب أن الطلاب والمرشدين أعمارهم متقاربة، أي أن كلا الطرفين من الشباب، لذا تكون العلاقة بينهم مفهومة أكثر، وفيها نوع من الصداقة، ولا يوجد فجوة عمرية فيما بينا، وهذا ما يجعلنا قادرين أكثر على التعبير عن مشارعنا وهمومنا، لأننا نتشارك فيها مع "أساتذتنا".
في سياق متصل، قال منسق المخيم الشاب محمد أبو غربية ل"القسطل" مخيم فرصة الشبابي هو من تنفيذ برج اللقلق المجتمعي، بالشراكة مع شبكة تثقيف الأقران، ويستهدف الفئة العمرية من 17-22.
وحول فعاليات وأهداف المخيم، يقول أبو غربية ل"القسطل": "نعمل معهم على الصحة النفسية والعنف المبني على النوع الاجتماعي، التنمر والعديد من الزوايا الأخرى، إلى جانب الجولات الميدانية في القدس، وبناء فريق ومهارات التطوع والاتصال والتواصل".
ويضيف ل"القسطل": "الهدف من هذا المخيم الذي سيستمر لمدة 7 أيام، بناء جيل قادر على قيادة المجتمع المقدسي نحو التغيير، على اعتبار أن فئة الشباب هي فئة التغيير، وذلك من خلال تلقي تدريبات معينة تؤهلهم للقيادة".
ويردف: "أحد أهداف المخيم أيضا، أن المجموعات الشبابية المشاركة في المخيم، سيكون لها مبادرة تخدم الصحة النفسية في القدس، الأمر الذي يجب العمل عليه بكثافة في العاصمة المحتلة، لما يقع على شبابها من ضغوطات نفسية واجتماعية واقتصادية بفعل الاحتلال، الذي يضيق الخناق على المدينة وأهلها وساكنيها، ويجعل المتنفس فيها معدوم.
وحول انطباعات المشاركين في مخيم فرصة الشبابي الذي تختتم فعالياته اليوم 17 الشهر الجاري قال المنسق أبو غربية: غالبية الانطباعات كانت إيجابية، سيما وأنها المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الفئة بهذا الكم والنوع من الفعاليات، التي أتاحت لهم فرصة الترويح عن أنفسهم، وتفريغ طاقاتهم، إلى جانب تعلم واكتساب مهارات حياتية جديدة، واكتشاف ذاتهم في فترة زمنية امتدت لأسبوع، داعيا النشطاء والمعنيين إلى تكثيف الجهود لاستمرارية العمل على مخيمات كهذه، لخلق بيئة تمكن الشباب المقدسي من القيادة والتغيير نحو الأفضل.
القدس المحتلة - القسطل:
"بعد بلوغي سن الرشد، انتهى دوري كطالبة متاح لها المشراكة في المخيمات التي اعتدنا عليها في صغرنا، ولم يعد بإمكاني أن أفرغ طاقاتي وأعبر عن مشاعري كما كان عليه الأمر في السابق" تقول بسملة بربر (18 عاما) من مدينة القدس.
وتضيف بربر ل"القسطل": "مطلع الشهر الجاري سمعت عن مخيم جديد في القدس، يستهدف فئة الشباب من 17 عاما حتى 22، فقررت المشاركة به، سيما وأنه مخيم نوعي، فكل المخيمات التي نسمع عنها تستهدف فئة عمرية أصغر.
وتتابع: "تعلمنا في هذا المخيم النوعي آليات جديدة للتعبير عن مشاعرنا، وكذلك آليات للتحكم فيها، سواء من خلال الفن، أو الكلمات، أو من خلال ممارسة الرياضة، وما أحوجنا كشباب وشابات مقدسيين لهذا النوع من العلم، لما نعانيه من ضغوطات نفسية واجتماعية في القدس نظرا للظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية المعروفة.
وحول تجربتها تقول المشاركة في المخيم بسملة بربر ل"القسطل": "فئة الشباب في القدس مهمشة، رغم أنها الفئة التي تكون في مرحلة بناء الشخصية والتغيير، كما أن مسار حياتها يكون شبه موحد ومرسوم لها منذ الصغر، بسبب ضغوطات الأهل والمجتمع، لكن هذا المخيم أتاح لنا فرصة التفكير بمسارات أخرى لحياتنا غير نمطية ومؤطرة، وأتاح لنا فرصة البحث عن أنفسنا وإعادة اكتشاف ذواتنا".
ومن أهم مميزات "فرصة الشبابي" وفقا لبربر: "في هذا العمر مشاركتنا في المخيمات تكون كمرشدين وليس كطلاب، لذا كان هذا الفرق الجوهري عن غيره من المخيمات، إلى جانب أن الطلاب والمرشدين أعمارهم متقاربة، أي أن كلا الطرفين من الشباب، لذا تكون العلاقة بينهم مفهومة أكثر، وفيها نوع من الصداقة، ولا يوجد فجوة عمرية فيما بينا، وهذا ما يجعلنا قادرين أكثر على التعبير عن مشارعنا وهمومنا، لأننا نتشارك فيها مع "أساتذتنا".
في سياق متصل، قال منسق المخيم الشاب محمد أبو غربية ل"القسطل" مخيم فرصة الشبابي هو من تنفيذ برج اللقلق المجتمعي، بالشراكة مع شبكة تثقيف الأقران، ويستهدف الفئة العمرية من 17-22.
وحول فعاليات وأهداف المخيم، يقول أبو غربية ل"القسطل": "نعمل معهم على الصحة النفسية والعنف المبني على النوع الاجتماعي، التنمر والعديد من الزوايا الأخرى، إلى جانب الجولات الميدانية في القدس، وبناء فريق ومهارات التطوع والاتصال والتواصل".
ويضيف ل"القسطل": "الهدف من هذا المخيم الذي سيستمر لمدة 7 أيام، بناء جيل قادر على قيادة المجتمع المقدسي نحو التغيير، على اعتبار أن فئة الشباب هي فئة التغيير، وذلك من خلال تلقي تدريبات معينة تؤهلهم للقيادة".
ويردف: "أحد أهداف المخيم أيضا، أن المجموعات الشبابية المشاركة في المخيم، سيكون لها مبادرة تخدم الصحة النفسية في القدس، الأمر الذي يجب العمل عليه بكثافة في العاصمة المحتلة، لما يقع على شبابها من ضغوطات نفسية واجتماعية واقتصادية بفعل الاحتلال، الذي يضيق الخناق على المدينة وأهلها وساكنيها، ويجعل المتنفس فيها معدوم.
وحول انطباعات المشاركين في مخيم فرصة الشبابي الذي تختتم فعالياته اليوم 17 الشهر الجاري قال المنسق أبو غربية: غالبية الانطباعات كانت إيجابية، سيما وأنها المرة الأولى التي تشارك فيها هذه الفئة بهذا الكم والنوع من الفعاليات، التي أتاحت لهم فرصة الترويح عن أنفسهم، وتفريغ طاقاتهم، إلى جانب تعلم واكتساب مهارات حياتية جديدة، واكتشاف ذاتهم في فترة زمنية امتدت لأسبوع، داعيا النشطاء والمعنيين إلى تكثيف الجهود لاستمرارية العمل على مخيمات كهذه، لخلق بيئة تمكن الشباب المقدسي من القيادة والتغيير نحو الأفضل.