مؤتمر أكاديمي في إسطنبول يؤسس لدعم قضايا القدس
موطني 48
انطلقت، أمس الأربعاء، في إسطنبول فعاليات المؤتمر التأسيسي لمنتدى الأكاديميين الدولي لقضايا بيت المقدس.
ويحضر المؤتمر، الذي يستمر يومين، العديد من الأكاديميين والمعنيين من 21 دولة، ومتحدثون من مدينة القدس المحتلة.
وقال المدير التنفيذي لـ”منتدى الأكاديميين الدولي لقضايا بيت المقدس” عادل العيساوي في كلمة بافتتاح المؤتمر إن “فكرة تأسيس المنتدى جاءت في محاولة للمساهمة في صناعة حراك أكاديمي معرفي مستديم لصالح القضية، وإشاعة روح التعاون والتنسيق بين كل مكوناته العلمية والفكرية والمؤسساتية لأجل تعزيز مكانة القدس ونصرة المقدسيين والدفاع عن قضيتهم العادلة في المنابر الأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية”.
من جهته، استعرض الشيخ نور الدين الرجبي في كلمة له عن القدس، أبرز انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق المقدسيين والمسلمين القادمين إلى القدس، مشددا على أن المسجد الأقصى محفوف بالمخاطر والاعتداءات من كل الطرق المؤدية إليه.
كما استعرض الاعتداءات الجديدة التي يقوم بها المستوطنون في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن المقدسيين متشبثون في مدينتهم وقدسهم وأقصاهم، وأن اعتداءات الاحتلال لا يمكن لها أن تحول المسجد الأقصى إلى الهيكل المزعوم.
من جهته، قال الدكتور وصفي عاشور أبو زيد في كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن “الأكاديميين في كل مكان هم الذين يشكلون العقول والنفوس ويربون الأجيال، ولو صلح حالهم لصلح حال الأمة، ولكن كثيرا من الأكاديميين في عالمنا يمارسون أعمالهم كوظيفة”. مؤكدا في كلمة له على أن “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعم هذه الفكرة ويؤيدها”.
ودعا البروفسور أحمد أغرقجا، رئيس أكاديمية إسطنبول، العالم العربي والإسلامي إلى نصرة القدس والأقصى من خلال قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التطبيع معه.
في سياق متصل، أشاد رئيس الجامعة الإسلامية في الهند الأستاذ الدكتور أحمد عبد السلام في كلمة له، “بالجهود الأكاديمية والعلمية التي لا بد من بذل المزيد فيها لتوعية مجتمعاتنا ونشر المعرفة بالقدس والمسجد الأقصى المباركين بين أبنائها”.
وقال عبد السلام: “أشارك في هذا الملتقى ممثلا عن مجتمع مسلم هو الأقلية المسلمة في الهند التي يبلغ عددها ٢٥٠ مليونا، وهم رغم جروحهم ومعاناتهم لم ولن ينسوا قضية فلسطين، قضية قبلتهم الأولى”.
وألقى الدكتور أسامة أحمد محمد عبد الرحيم من الكويت كلمة باسم الأكاديميين المشاركين في المؤتمر التأسيسي لمنتدى الأكاديميين الدولي لقضايا بيت المقدس أشاد فيها بالأكاديمية.
وأشار د.فتحي عبد القادر نائب رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، إلى أهمية حضور فلسطين في المناهج العربية والإسلامية، والتي من الممكن أن تكون مناهج موازية للمناهج الموجودة حاليا.
إلى ذلك، دعا الدكتور أيمن عيشات، المسؤول الميداني لجمعية الدفاع عن حقوق المسلمين في أمريكا إلى تكوين “رؤية واضحة للمراد من هذا المنتدى الأكاديمي، والتي لا أراها إلا في تحرير المسجد الأقصى المبارك”.
أما المرابطة المقدسية منتهى أمارة فقالت في كلمة لها: “جئنا من القدس والمسجد الأقصى المبارك نحمل الألم والأمل، شرفني الله تعالى أن أكون مرابطة في الأقصى، ونؤكد في هذا المؤتمر التأسيسي أننا لن نسمح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك”.
موطني 48
انطلقت، أمس الأربعاء، في إسطنبول فعاليات المؤتمر التأسيسي لمنتدى الأكاديميين الدولي لقضايا بيت المقدس.
ويحضر المؤتمر، الذي يستمر يومين، العديد من الأكاديميين والمعنيين من 21 دولة، ومتحدثون من مدينة القدس المحتلة.
وقال المدير التنفيذي لـ”منتدى الأكاديميين الدولي لقضايا بيت المقدس” عادل العيساوي في كلمة بافتتاح المؤتمر إن “فكرة تأسيس المنتدى جاءت في محاولة للمساهمة في صناعة حراك أكاديمي معرفي مستديم لصالح القضية، وإشاعة روح التعاون والتنسيق بين كل مكوناته العلمية والفكرية والمؤسساتية لأجل تعزيز مكانة القدس ونصرة المقدسيين والدفاع عن قضيتهم العادلة في المنابر الأكاديمية المحلية والإقليمية والدولية”.
من جهته، استعرض الشيخ نور الدين الرجبي في كلمة له عن القدس، أبرز انتهاكات الاحتلال الصهيوني بحق المقدسيين والمسلمين القادمين إلى القدس، مشددا على أن المسجد الأقصى محفوف بالمخاطر والاعتداءات من كل الطرق المؤدية إليه.
كما استعرض الاعتداءات الجديدة التي يقوم بها المستوطنون في الفترة الأخيرة، مؤكدا أن المقدسيين متشبثون في مدينتهم وقدسهم وأقصاهم، وأن اعتداءات الاحتلال لا يمكن لها أن تحول المسجد الأقصى إلى الهيكل المزعوم.
من جهته، قال الدكتور وصفي عاشور أبو زيد في كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن “الأكاديميين في كل مكان هم الذين يشكلون العقول والنفوس ويربون الأجيال، ولو صلح حالهم لصلح حال الأمة، ولكن كثيرا من الأكاديميين في عالمنا يمارسون أعمالهم كوظيفة”. مؤكدا في كلمة له على أن “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعم هذه الفكرة ويؤيدها”.
ودعا البروفسور أحمد أغرقجا، رئيس أكاديمية إسطنبول، العالم العربي والإسلامي إلى نصرة القدس والأقصى من خلال قطع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، ووقف التطبيع معه.
في سياق متصل، أشاد رئيس الجامعة الإسلامية في الهند الأستاذ الدكتور أحمد عبد السلام في كلمة له، “بالجهود الأكاديمية والعلمية التي لا بد من بذل المزيد فيها لتوعية مجتمعاتنا ونشر المعرفة بالقدس والمسجد الأقصى المباركين بين أبنائها”.
وقال عبد السلام: “أشارك في هذا الملتقى ممثلا عن مجتمع مسلم هو الأقلية المسلمة في الهند التي يبلغ عددها ٢٥٠ مليونا، وهم رغم جروحهم ومعاناتهم لم ولن ينسوا قضية فلسطين، قضية قبلتهم الأولى”.
وألقى الدكتور أسامة أحمد محمد عبد الرحيم من الكويت كلمة باسم الأكاديميين المشاركين في المؤتمر التأسيسي لمنتدى الأكاديميين الدولي لقضايا بيت المقدس أشاد فيها بالأكاديمية.
وأشار د.فتحي عبد القادر نائب رئيس الائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين، إلى أهمية حضور فلسطين في المناهج العربية والإسلامية، والتي من الممكن أن تكون مناهج موازية للمناهج الموجودة حاليا.
إلى ذلك، دعا الدكتور أيمن عيشات، المسؤول الميداني لجمعية الدفاع عن حقوق المسلمين في أمريكا إلى تكوين “رؤية واضحة للمراد من هذا المنتدى الأكاديمي، والتي لا أراها إلا في تحرير المسجد الأقصى المبارك”.
أما المرابطة المقدسية منتهى أمارة فقالت في كلمة لها: “جئنا من القدس والمسجد الأقصى المبارك نحمل الألم والأمل، شرفني الله تعالى أن أكون مرابطة في الأقصى، ونؤكد في هذا المؤتمر التأسيسي أننا لن نسمح بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك”.