هيئة مقدسية : ترحيل بدو القدس تصعيد خطير في سياسة التطهير العرقي
موطني 48
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ، من تصاعد حملة التهجير القسري الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد التجمعات البدوية في ضواحي مدينة القدس.
وقالت “الهيئة”، في بيان لها، إن عشرات الإخطارات التي وُزعت على العائلات البدوية، لمطالبتهم بالرحيل وإخلاء منازلهم، تُشكل تصعيدًا خطيرًا ومنهجا في سياسة التطهير العرقي.
وترى أن إخطارات الترحيل، التي تتزامن مع حملة غير مسبوقة من الاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تؤكد سعي الاحتلال إلى توسيع حربه المفتوحة على مدينة القدس بجميع مكوناتها.
وشددت، أن سلطات الاحتلال تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في ممارساتها ضد الفلسطينيين، مشيرةً إلى تسارع خطى تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة، وفرض الطابع اليهودي عليها عن طريق القوة.
ودعت “الإسلامية المسيحية” المجتمع الدولي إلى “التحرك واتخاذ إجراءات وخطوات فاعلة منصوص عليها في القانون الدولي، ومعاهدات جنيف، لحماية المدنيين من الترحيل والتهجير القسري عن أراضيهم”.
وحثت الهيئة الجهات الفلسطينية المسؤولة على “توفير مقومات الدعم والإسناد المادي والقانوني للعائلات المستهدفة، من أجل تمكينهم من الصمود، وإفشال مخطط ترحيلهم من منازلهم”.
وأخطرت سلطات الاحتلال، أمس الثلاثاء، 15 عائلة من سكان تجمع “عرب الكعابنة” البدوي، بين بلدتي “بير نبالا” و”بيت حنينا”، شمال غربي القدس المحتلة، بإخلاء مساكنهم.
وقال المشرف على منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن “سياسة التهجير والترحيل والإخطارات تهدف إلى اقتلاع التجمعات البدوية من محيط مدينة القدس المحتلة، وإحلال المستوطنين مكان السكان الأصليين”.
موطني 48
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ، من تصاعد حملة التهجير القسري الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد التجمعات البدوية في ضواحي مدينة القدس.
وقالت “الهيئة”، في بيان لها، إن عشرات الإخطارات التي وُزعت على العائلات البدوية، لمطالبتهم بالرحيل وإخلاء منازلهم، تُشكل تصعيدًا خطيرًا ومنهجا في سياسة التطهير العرقي.
وترى أن إخطارات الترحيل، التي تتزامن مع حملة غير مسبوقة من الاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، وبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تؤكد سعي الاحتلال إلى توسيع حربه المفتوحة على مدينة القدس بجميع مكوناتها.
وشددت، أن سلطات الاحتلال تجاوزت جميع الخطوط الحمراء في ممارساتها ضد الفلسطينيين، مشيرةً إلى تسارع خطى تغيير الطابع الديمغرافي للمدينة المقدسة، وفرض الطابع اليهودي عليها عن طريق القوة.
ودعت “الإسلامية المسيحية” المجتمع الدولي إلى “التحرك واتخاذ إجراءات وخطوات فاعلة منصوص عليها في القانون الدولي، ومعاهدات جنيف، لحماية المدنيين من الترحيل والتهجير القسري عن أراضيهم”.
وحثت الهيئة الجهات الفلسطينية المسؤولة على “توفير مقومات الدعم والإسناد المادي والقانوني للعائلات المستهدفة، من أجل تمكينهم من الصمود، وإفشال مخطط ترحيلهم من منازلهم”.
وأخطرت سلطات الاحتلال، أمس الثلاثاء، 15 عائلة من سكان تجمع “عرب الكعابنة” البدوي، بين بلدتي “بير نبالا” و”بيت حنينا”، شمال غربي القدس المحتلة، بإخلاء مساكنهم.
وقال المشرف على منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، إن “سياسة التهجير والترحيل والإخطارات تهدف إلى اقتلاع التجمعات البدوية من محيط مدينة القدس المحتلة، وإحلال المستوطنين مكان السكان الأصليين”.