الاحتلال يتخذ الاقتصاد بوابة لتهجير المقدسيين
الرسالة نت- أحمد أبو قمر
أكد المختص في الشأن الاقتصادي والباحث في شؤون القدس الدكتور زياد حموري، أن سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) تتخذ من الاقتصاد مدخلا لتهجير المقدسيين والتنغيص عليهم.
وقال حموري في حديث لـ "الرسالة نت" إن الاحتلال يضايق على المقدسيين من الناحية الاقتصادية ويزيد متاعبهم المالية لتطفيشهم من المدينة المقدسة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تعمد لفرض المزيد من الضرائب على المقدسيين وتجار القدس، لإفلاسهم والسطو على ممتلكاتهم.
وتحدث حموري عن ضريبة الأرنونا التي تثقل كاهن المقدسيين، "والتي يعمد الاحتلال من خلالها لمصادرة ممتلكات المواطنين بعد تراكم الضرائب والديون عليهم".
ولفت إلى أن الاحتلال يدعم تجار المستوطنين بالأموال والبضائع رخيصة الثمن، ويدعم تواجدهم في المدينة المقدسة وخصوصا البلدة القديمة، "في وقت يبقى التاجر المقدسي دون أي مساعدة".
ودعا لضرورة الوقوف بجانب المقدسيين وتقديم الدعم المستمر لهم، وتعزيز تواجدهم وصمودهم في مدينة القدس.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يصل المقدسيين من ميزانية السلطة لا يتجاوز 1% سنويا، في ظل انتقادات مستمرة من ضعف الدعم الرسمي والحكومي الموجه لأهالي القدس.
الرسالة نت- أحمد أبو قمر
أكد المختص في الشأن الاقتصادي والباحث في شؤون القدس الدكتور زياد حموري، أن سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) تتخذ من الاقتصاد مدخلا لتهجير المقدسيين والتنغيص عليهم.
وقال حموري في حديث لـ "الرسالة نت" إن الاحتلال يضايق على المقدسيين من الناحية الاقتصادية ويزيد متاعبهم المالية لتطفيشهم من المدينة المقدسة.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تعمد لفرض المزيد من الضرائب على المقدسيين وتجار القدس، لإفلاسهم والسطو على ممتلكاتهم.
وتحدث حموري عن ضريبة الأرنونا التي تثقل كاهن المقدسيين، "والتي يعمد الاحتلال من خلالها لمصادرة ممتلكات المواطنين بعد تراكم الضرائب والديون عليهم".
ولفت إلى أن الاحتلال يدعم تجار المستوطنين بالأموال والبضائع رخيصة الثمن، ويدعم تواجدهم في المدينة المقدسة وخصوصا البلدة القديمة، "في وقت يبقى التاجر المقدسي دون أي مساعدة".
ودعا لضرورة الوقوف بجانب المقدسيين وتقديم الدعم المستمر لهم، وتعزيز تواجدهم وصمودهم في مدينة القدس.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يصل المقدسيين من ميزانية السلطة لا يتجاوز 1% سنويا، في ظل انتقادات مستمرة من ضعف الدعم الرسمي والحكومي الموجه لأهالي القدس.
