الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى المُبارك:
تستمر اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك بشكلٍ شبه يومي، ولا تتوقف أذرع الاحتلال عن المشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك وحمايتها، ورعايتها:
- ففي 4/9 اقتحم الأقصى عشرات المستوطنين، وبالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المُبارك، اقتحم عناصر من شرطة الاحتلال المصلى القبلي، وتجولوا في أرجائه بشكلٍ استفزازي. وإلى جانب اقتحام المصلى القبلي الجامع شهد الاقتحام إذاعة الحاخام المتطرف يهودا غليك صوت البوق "الشوفار" عبر تطبيقٍ في هاتفه المحمول، ويأتي هذا الاعتداء مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، وتحضر أذرع الاحتلال لرفع من سوية اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى المُبارك ومكوناته مع موسم الأعياد اليهودية الطويل القادم.
- وفي 5/9 اقتحم الأقصى 166 مستوطنًا، ونشر مقدسيون صورة لأحد المقتحمين وهو يرتدي اللباس التوراتي الأبيض.
- وفي 6/9 اقتحم الأقصى 329 مستوطنًا، وشهد الاقتحام مشاركة نحو 30 من الضباط "المتدربين"، ضمن مراسم تأهيلهم إلى رتبة "نقيب ضابط" في جيش الاحتـلال، وتلقوا محاضرة من أحد مرشدي "منظمات المعـبد"، أثناء جلوسهم على مصطبة قرب باب المغاربة.
- يكاد يصبح أداء المستوطنين للصلوات اليهودية العلنية واحدًا من الثوابت لدى المقتحمين الصهاينة.
- الأربعاء 7 أيلول 2022م؛ 119 مستوطناً يقتحمون المسجد الأقصى المُبارك؛ بحراسة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اقتحموا الأقصى من باب المغاربة، وخرجوا من باب السلسلة. وتتحضر جماعات "المعبد" لموسم الاقتحام الأعتى للمسجد الأقصى المُبارك، خلال ما يعرف بـ "الأعياد اليهودية" خلال نهاية الشهر الحالي والشهر المقبل، وسط دعوات متواصلة لتصعيد الرباط في الأقصى، لصد عدوان الاحتلال عليه.
- حول أعداد مقتحمي المسجد الأقصى المُبارك، كشفت إحصائيات أن عدد مقتحمي المسجد في شهر آب/أغسطس الماضي بلغ نحو 7045 مقتحمًا.
- في 9/9؛2022م؛ قدّم مستوطنون من جماعات "المعبد" التماساً إلى محكمة الاحتلال العليا في القدس، يطالبون فيها بإلغاء أو تقليص الحظر المفروض على إدخال "الأشياء اليهودية المقدسة" كأدوات الصلاة إلى داخل المسجد الأقصى المُبارك، والسماح بأداء بعض "الصلوات" التلمودية الممنوعة، والسماح كذلك بالنفخ في (الشوفار) أو البوق، خاصة مع اقتراب ما يعرف برأس السنة العبرية وموسم الأعياد اليهودية...
- وفي يوم الخميس 8/ 10 بلغ عدد المقتحمين 132 مقتحم، دخلوا المسجد الأقصى المبارك في حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
- وفي يوم الأحد 11/ 10 بلغ عدد المقتحمين 128 مقتحم، دخلوا المسجد الأقصى المبارك في حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
- وفي يوم الإثنين 12/ 10 بلغ عدد المقتحمين 178 مقتحم، دخلوا المسجد الأقصى المبارك في حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
- وفي يوم الثلاثاء 13/ 10 بلغ عدد المقتحمين 128 مقتحم، دخلوا المسجد الأقصى المبارك في حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
-وفي يوم الأربعاء 14/ 10 بلغ عدد المقتحمين 231 مقتحم، دخلوا المسجد الأقصى المبارك في حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
-"الإعلام العبري: "منع اقتحامات المستوطنين للأقصى ليس على أجندة حكومة الاحتلال"
استيطان:
يستمر الاحتلال في إطلاق العديد من المشاريع الاستيطانية:
- ففي 31/8 أعلنت منظمة "إلعاد" الاستيطانية، عن إطلاق مشروع تحت اسم "مزرعة في الوادي"، يهدف إلى جذب اليهود من داخل دولة الاحتلال وخارجها للمشاركة في تجربة زراعية تحاكي الزراعة في فترة "المعبد"، وبحسب مصادر إعلام عبرية بأن المشروع يتضمن إلى جانب الورش والنشاطات الزراعية، مهرجانات فنية، لجذب المزيد من المستوطنين.
- في 31/8 أعلنت سلطات الاحتلال عن بناء 1250 وحدة استيطانية جديدة، بهدف توسعة مستوطنة "غيلو"، وتضم الوحدات الاستيطانية أبراجًا سكنية تصل إلى 24 طابقًا، ما يجعلها مطلة على جبال الضفة الغربية المحتلة.
- في 5/9 كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بأن "لجنة التخطيط والبناء" في القدس المحتلة، تسعى للمصادقة على مخططين استيطانيين في الأسبوع القادم، يضما أكثر من 3412 وحدة استيطانية جديدة، في مواقع قريبة من الشطر الشرقي للقدس المحتلة. ويهدف المشروع إلى جانب رفع أعداد المستوطنين، إلى ترسيخ الفصل ما بين شمال الضفة وجنوبها، إلى جانب إغلاق المنطقة الشرقية من القدس بشكل كامل.
- في 6/9 صادقت سلطات الاحتلال على خطة لإنشاء حي استيطاني جديد يحمل اسم "جفعات هشاكيد"، بالقرب من بلدة بيت صفافا جنوب شرق القدس المحتلة. ويضم الحي نحو 700 وحدة استيطانية جديدة، على مساحة 38 دونمًا.
هدم وتهويد:
تتابع سلطات الاحتلال هدمها منازل الفلسطينيين ومنشآتهم:
- ففي 31/8 سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس المحتلة إخطاراتٍ بوقف البناء في عددٍ من مناطق القدس.
- وفي 2/9 أجبرت سلطات الاحتلال مقدسيًا في بلدة سلوان على هدم منزله ذاتيًا، تجنبًا للغرامات الباهظة.
- وفي 2/9 هدم مقدسي في قرية العيسوية منزله بضغطٍ من سلطات الاحتلال، بذريعة البناء من دون ترخيص.
- حول أعداد المنشآت المهدمة في شهر آب/أغسطس الماضي، كشف مركز معلومات وادي حلوة أن سلطات الاحتلال نفذت 18 عملية هدم في القدس المحتلة، من بينها 10 منازل، و5 منشآت تجارية، وبحسب المركز شملت عمليات الهدم نحو 10 عمليات نفذت بأيدي أصحابها ذاتيًا تجنبًا للغرامات الباهظة.
- 7/9؛ جرافات الاحتلال تنفذ مجزرة هدم في بلدة عناتا: نفذت طواقم الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مجزرة للهدم طالت العديد من المنشآت المختلفة، شمال القدس المحتلة. وطالت عمليات الهدم التي نفذتها جرافات وآليات الاحتلال في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، العديد من المنشآت السكنية والتجارية وغيرها، بحجة البناء دون ترخيص. وأفاد مراسل موقع مدينة القدس بأنّ الهدم شمل منزلاً، ومزرعة خيول للمقدسي محمود الشيخ، إضافة لهدم مقر نادي بيت المقدس للفروسية، ومحل بناشر، ومغسلة سيارات، ومستودعات تعود لعائلة دعنا.
- بلدية الاحتلال تخطر بهدم منزل عائلة أبو تايه في سلوان، وإخلاء منزلها تمهيدا لهدمه في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المُبارك بحجة "البناء بدون الترخيص".
أخبار متفرقة:
- اليوم وأثناء إعداد هذا التقرير: الحاخام الأحمر يهودا غليك نفخ بالبوق ورفع علم الاحتلال فوق قبور المسلمين.. الحاخام يهودا غليك يقتحم مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى المُبارك.
- تتصاعد جرائم الاحتلال بشكلٍ مضطرد، ففي 1/9 كشفت مؤسسات حقوقية فلسطينية بأن الاحتلال قتل منذ بداية العام نحو 112 فلسطينيًا، من بينهم 24 طفلًا، و8 نساء. وإلى جانب الشهداء أصيب منذ بداية العام نحو 1277 فلسطينيًا، من بينهم 195 طفلًا و39 امرأة.
- الثلاثاء 6 أيلول 2022 اقتحمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة من شرطة الاحتلال، بناية سكنية في حي رأس خميس بمخيم شعفاط، وسط مدينة القدس، وأنّ طواقم بلدية الاحتلال صورت البناية السكنية بالكامل بعد اقتحامها، تمهيداً فيما يبدو لهدمها.؟
-أكثر من 600 طالب يخوضون إضراباً عن الدوام الدراسي، اعتراضاً على حرمانهم من وسيلة المواصلات اللازمة لوصولهم إلى مدارسهم في بلدة جبل المكبر بالقدس.
-"دعوات من عشائر عرب السواحرة إلى وقفة مساندة لأهالي وطلاب بلدة جبل المكبر ضد قرار الاحتلال بمنع عمل حافلات نقل الطلاب".
- الصحفية المقدسية لمى غوشة تعانق الحرية وتلتقي بأهلها وأولادها.
-تغطية صحفية: "دعوات من اللجنة المركزية للجان أولياء أمور مدارس سلوان ورأس العامود للمشاركة في وقفة احتجاجية رفضاً للمناهج التي يحاول الاحتلال فرضها على الطلبة"
- الثلاثاء 6 أيلول 2022 - نظم أهالي حوش النيرسات في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وقفة احتجاجية على استمرار انهيارات بالبنية التحتية والأساسات في معظم البيوت منذ ثلاث سنوات بعد الأعمال التي قامت بها شركة (جيحون) "الإسرائيلية" للمياه والمجاري قرب المنازل.
-"الإعلام العبري: "منع اقتحامات المستوطنين للأقصى ليس على أجندة حكومة الاحتلال"
- الاحتلال يمدد اعتقال 8 مقدسيين لمدد متفاوتة.
- الباحث المقدسي اسماعيل مسلماني: القدس باتت معزولة بشكل تام عن الضفة الغربية بفعل المشاريع الاستيطانية، أنّ الاحتلال أقر ببناء 700 وحدة سكنية جديدة للمستوطنين على أراضي بلدة بيت صفافا، ويسمح للمستوطنين ببناء 24 طابق لكل وحدة أما يسمح للفلسطيني فقط ببناء وحدتين وأكثرها 6 فقط. ا وفي السياق ذاته. أكد مسلماني أنّ الدول العربية المطبعة أعطت الضوء الأخضر لاستمرار جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
- الشيخ عكرمة صبري: الاحتلال يخطط لسيطرة كاملة على المسجد الأقصى المُبارك، وأنّ الاحتلال يوما بعد يوم يضيق الخناق على المسجد الأقصى المُبارك والمقدسيين. ويدعو لشد الرحال للمسجد الأقصى المُبارك والدفاع عنه خلال فترة اقتحامات الأعياد اليهودية.
- الشيخ عمر الكسواني: الاحتلال يسعى لفرض حقائق ووقائع تهويدية جديدة في المسجد الأقصى المُبارك.
- خليل التفكجي: الاحتلال يسعى من خلال التوسع الاستيطاني في القدس لشطر الضفة الغربية إلى شطرين.
- الاحتلال يشيد كنيساً في حي المغاربة بالبلدة القديمة، والذي يضم مدارس تلمودية ومواقف سيارات داخلي، والتي بدأ العمل بها منذ عام 2017، ويضم المبنى عدة طوابق تطل على حائط البراق وهو الحائط الغربي للمسجد الأقصى المُبارك بحيث يحتوي هذا البناء على كنيس ومدارس توراتية وموقف ضخم للسيارات.
- هيئة علماء فلسطين تدعو علماء الأمة للمبادرة وتوجيه الشعوب لنصرة القدس والمسجد الأقصى المُبارك.
- وقفة شعبية في مخيم قلنديا للمطالبة بتسليم جثمان الشهيد محمد شحام.
- ناصر الهدمي: يجب أن نري العالم أن المسجد الأقصى المُبارك غال علينا جميعا.
- فعاليات شعبية رفضاً لتهويد قرية النبي صموئيل.
- "السنهدرين الجديد" المؤسسة الحاخامية المركزية لجماعات الهيكل المتطرفة تعلن عزمها نفخ البوق في المسجد الأقصى المُبارك في رأس السنة العبرية وتتوجه لمحكمة الاحتلال للمطالبة بذلك وتصنع بوقاً خاصاً يطابق الشروط التوراتية.
تحذيرات وشحذ للهمم:
- حذر الباحث في الشأن المقدسي زياد ابحيص من خطورة المرحلة القادمة وما يحضّر له الاحتلال وجماعات الهيكل من عدوان في موسم الأعياد العبرية القادم الذي يبدأ مع رأس السنة العبرية في 2022/9/26 مرورًا بعيد الغفران يوم 5/10 وصولاً إلى "عيد العرش" الذي يمتد أسبوعًا كاملًا يبدأ يوم الإثنين 10/ 10 وينتهي في يوم الإثنين 17/ 10/ 2022م، بهدف تتويج ما فرضته هذه الجماعات من "إنجازات"، لا سيما لجهة فرض الطقوس التلمودية في الأقصى وممارستها بشكل علني وجماعي ضمن ما يسمى بالتأسيس المعنوي للمعبد. كلام ابحيص جاء في ندوة إلكترونية نظمها مركز الميدان للدراسات والاستشارات بعنوان "تحولات وأنماط جديدة في اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك 2022: المخاطر والتداعيات" في 2022/9/7، سلطت الضوء على خطورة موسم الأعياد الذي كان تاريخيًا محطة لأعتى مواسم العدوان على المسجد واستدعى اندلاع أبرز الانتفاضات والهبّات لصدّ العدوان والدفاع عن الأقصى. وبيّن ابحيص أنّ التجربة تظهر أنّه منذ بدء تصاعد اليمين الصهيوني ومشروعه الإحلالي في الأقصى فإنّ موسم الأعياد الطويل، من "رأس السنة العبرية" مرورًا بـ "عيد الغفران" وصولاً إلى "العرش" الذي يمتدّ على مدى أسبوع، شهد أعتى جرائم العدوان على المسجد من مجزرة الأقصى في 1996/10/8 عندما حاولت جماعة "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس للهيكل المزعوم، إلى افتتاح النفق في 1996/9/25، الذي انطلقت على أثره هبّة النفق في 9/26 لتكون نموذجًا مصغرًا لانتفاضة الأقصى التي اندلعت في أيلول/سبتمبر 2000 على أثر اقتحام أريئيل شارون الأقصى في موسم الأعياد هذا لتكريس الهيمنة الصهيونية على المسجد. ويضاف إلى ما تقدّم محاولة فرض التقسيم الزماني التام التي انطلقت في أيلول/سبتمبر 2015 مع محاولة الاحتلال فرض مشهد يغلق فيه الأقصى في الأعياد اليهودية في وجه المسلمين ويمنع الأذان، وقد تصدى المرابطون والمرابطات لهذه المحاولات عبر مصاطب العلم فطردهم الاحتلال.
- دعت هيئة علماء فلسطين لوقفة شاملة من جميع المسلمين رجالاً ونساءً وأطفالاً نصرة للمسجد الأقصى المُبارك. وقالت الهيئة في بيانٍ لها بأنّ المسجد يتعرض لحكم بالإعدام من الاحتلال، وهو ما يستدعي نصرة شاملة من الحكام والمحكومين، الأغنياء والفقراء، الصحفيين والمعلمين. ووفق مخططات الاحتلال، من المقرر خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـ"رأس السنة العبرية"، أن تسعى جماعات الهيكل إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المُبارك. وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس "قربان الغفران" في المسجد الأقصى المُبارك، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي. ويحرص المستوطنون فيما يسمى ب"يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في "كنيسهم المغتصب" في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022. وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وورود الآس المجدولة.
انتهى...