لأنها تحمل اسم العاصمة.. الاحتلال يرفض مصادقة شهادات الطلاب

  • الثلاثاء 18, أكتوبر 2022 02:11 م
  • لأنها تحمل اسم العاصمة.. الاحتلال يرفض مصادقة شهادات الطلاب
القدس المحتلة - القسطل: لأنها تحمل اسم مدينة القدس، يرفض الاحتلال مصادقة شهادات الطلاب الذين يتخرجون من جامعة القدس، سعياً منهم لأسرلة الوعي الفلسطيني ودفع الطلاب للدراسة في الجامعات والكليات "الإسرائيلية".
لأنها تحمل اسم العاصمة.. الاحتلال يرفض مصادقة شهادات الطلاب الذين تخرجوا من جامعة القدس
القدس المحتلة - القسطل:
لأنها تحمل اسم مدينة القدس، يرفض الاحتلال مصادقة شهادات الطلاب الذين يتخرجون من جامعة القدس، سعياً منهم لأسرلة الوعي الفلسطيني ودفع الطلاب للدراسة في الجامعات والكليات "الإسرائيلية".
وفي هذا السياق قال الباحث في شؤون التعليم في القدس زيد القيق أنه كجزء من سياسات أسرلة الاحتلال للتعليم الفلسطيني عدم الاعتراف بشهادة جامعة القدس من بين جميع شهادات الجامعات الفلسطينية على الرغم من أنها جامعة عريقة معترف بها دولياً وعالمياً وذلك لأسباب سياسية وليست أكاديمية.
وأشار إلى أن الاحتلال من باب فرض سيادته الوهمية يدعي وجود جامعة واحدة فقط بالقدس وهي "الجامعة العبرية" وبالتالي لا يعترف بشهادات جامعة القدس العربية.
وأضاف القيق بأنه في محاولة من الاحتلال لإفساد التعليم الفلسطيني قامت وزارة التربية والتعليم لدى الاحتلال بتأسيس بعض الكليات التي تُعطي شهادات تسمى جامعية أو صادرة عن كليات لكي تُؤهل المقدسيين وغيرهم للعمل في مجال التعليم وهذه الكليات لا تُراعي المعايير اللازمة من أجل الدخول للجامعة أو دراسة تخصصات لا تتناسب مع الفرع الذي تخرج منه الطالب في الثانوية العامة، بالإضافة إلى قبولها طلاب غير مستكملين لشهادة الثانوية العامة وإعطائهم شهادة كلية بهدف رفض السوق المقدسي بكفاءات غير مؤهلة وصرف انتباه المقدسيين عن التعليم الحقيقي الذي يُدرس في جامعاتهم الفلسطينية.
وأكد على أن الأستاذ المقدسي الذي يتخرج من جامعة القدس ويريد العمل في مجال التعليم يجب عليه تقديم طلب استكمال بجامعة أو كلية "اسرائيلية" إما كلية القاسمي، دڤيد يلين، سخنين أو كلية أونو، حيث تُحسب له سنة واحدة فقط من جامعة القدس ويجب استكمال ثلاث سنوات إضافية ليُصبح حامل شهادة بكالوريوس معترف بها، الأمر الذي يُكلف الأستاذ المقدسي تكاليف إضافية باهظة على حساب وقته وجهده وعائلته واستقراره المادي ليحصل على استكمال لتحقيق الاعتراف بشهادة جامعة القدس.
ومن ناحية قانونية قال المحامي المقدسي مهند جبارة بأن ما يقوم به الاحتلال من رفض تصديق شهادات جامعة القدس هو أمر غير قانوني وأن سلطات الاحتلال تعتبر نفسها صاحبة السيادة بالقدس وبالتالي وجود جامعة تحمل اسم القدس يُعتبر تعدي على سيادتها لذلك ما تقوم به من رفض الاعتراف بشهاداتها هو نوع من العقاب الجماعي بحق الجامعة وطلابها.
وأوضح أنه في حالة واحدة يمكن للاحتلال رفض الاعتراف بجامعة معينة وذلك إذا كانت موجودة في مدينة القدس وغير مسجلة ضمن دائرة المعاهد "الإسرائيلية" بالتالي لا تعترف بها كونها غير مسجلة رسمياً في الدوائر لديها، ولكن جامعة القدس تقع خارج حدود بلدية القدس وبالتالي تُعتبر مثل باقي الجامعات الفلسطينية الموجودة في مناطق الضفة ولا يحق للاحتلال رفض الاعتراف بها أو مصادقة شهادة طلابها، مشيراً إلى أن الاحتلال لديه فوبيا وحالة ذعر وخوف من كل شيء يوجد ضمنه اسم مدينة القدس.