الاحتلال يقتحم مدرسة بالقدس بحثا عن كتب المنهاج الفلسطيني

  • الأربعاء 26, أكتوبر 2022 12:19 م
  • الاحتلال يقتحم مدرسة بالقدس بحثا عن كتب المنهاج الفلسطيني
اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، مدارس الإيمان المقدسية، وفرضت أجواءً مرعبة عاشها الطلبة، وقامت بتفتيش حقائبهم بحثا عن كتب المناهج الفلسطيني.
الاحتلال يقتحم مدرسة بالقدس بحثا عن كتب المنهاج الفلسطيني
فلسطين أونلاين
اقتحمت قوات الاحتلال صباح اليوم الأربعاء، مدارس الإيمان المقدسية، وفرضت أجواءً مرعبة عاشها الطلبة، وقامت بتفتيش حقائبهم بحثا عن كتب المناهج الفلسطيني.
وداهمت فرق من ما تسمى وزارة المعارف التابعة لحكومة الاحتلال مباني المدارس الأساسية الثلاث، وقامت بالتفتيش عن المنهاج الفلسطيني داخل حقائب الطلبة.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاتها في مدينة القدس المحتلة، والتي تطال المدارس المقدسية ضمن محاولاتها الحثيثة في تغيير المناهج التعليمية الفلسطينية وتحريف الحقائق التاريخية والدينية.
وكان أولياء أمور الطلبة وزعوا المناهج الفلسطينية على أبنائهم في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، رداً على قرار سلطات الاحتلال سحب ترخيص المدرسة في حال تدريسها المنهاج "غير المُحرّف"، رافضين تدريس أبنائهم علماً ينافي هويتهم.
وأكد رئيس أكاديمية الأقصى للوقف والتراث الشيخ ناجح بكيرات، أن أهالي القدس سيظلون متمسكين بالمناهج التعليمية وسيبقون حاملين للهوية الفلسطينية، رغم مخططات الاحتلال الساعية إلى أسرلة العملية التعليمية.
وشدد بكيرات على أننا “لن نستسلم أمام مخططات الاحتلال التي بدأت منذ عام 1967، حينما أرادت حكومة الاحتلال تغيير كافة المناهج والسيطرة على العملية التعليمية في القدس”.
وأشار اتحاد أولياء أمور طلاب مدارس القدس إلى أن المناهج المحرفة التي يعمل الاحتلال على فرضها، لن يكون لها مكان على مقاعد الطلاب المقدسيين، ودعا طلاب القدس إلى كسر حاجز الخوف، ورفع الصوت والوقوف في وجه عنجهية الاحتلال، ورفض أفكار الإذلال والانهزامية.
وتتعرض العديد من المدارس الأهلية والخاصة في المدينة المحتلة، لإجراءات وتهديدات وقرارات جائرة من الاحتلال لفرض مناهج تعليمية محرفة.
وأقدم الاحتلال على حذف بعض النصوص والدروس والرموز واستبدالها بأخرى تهدف إلى طمْس الهوية الفلسطينية للطلبة، ومحو الانتماء لكل ما هو عربي، وتزوير وتشويه الواقع في فلسطين. ومنعت سلطات الاحتلال المدارس المقدسية من تنظيم وإقامة أي مظاهر وطنية، مثل رفع العلم الفلسطيني، أو تعليم الطلبة أغاني تراثية ووطنية.