50 قبرا مزيفا في سلوان.. إحدى طرق الاحتلال للسيطرة على المكان
القدس المحتلة - القسطل:
تتصاعد الخطوات الاستيطانية للاحتلال في كافة أحياء وأزقة القدس، لكن في الآونة الأخيرة سجلت العديد من الانتهاكات الجديدة التي تشير لرغبة الاحتلال بالسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي والممتلكات في القدس.
بلدة سلوان واحدة من أكثر بلدات القدس المهددة بالتهجير الدائم، تحاول سلطات الاحتلال بشتى الوسائل تهجير أهلها وسرقة أراضيها، ومؤخرا ظهرت في هذا السياق مسألة انشاء المقابر الوهمية كذريعة للسيطرة على الأرض.
وعملية زراعة القبور الوهمية، هي عبارة عن قبور فارغة يجري كتابة أسماء محددة لجمعيات استيطانيةٌ ومؤسسات الاحتلال، كما جرى في الشهور الأربعة الأخيرة حين عادوا لنثر القبور في المناطق المطلة على المسجد الأقصى.
وكانت قد وضعت سلطات الاحتلال اليوم أكثر من 50 قبراً مزيفاً شمال بلدة سلوان في القدس المحتلة.
وبحسب ما يرى المقدسيين فإن هذه الخطوة تأتي في إطار تمهيد الاحتلال للسيطرة على أكثر من 20 دونماً في المنطقة، لإقامة حدائق تلمودية ستربط المقبرة اليهودية و مستوطنتين في حي رأس العامود بسلوان.
وزرع المقابر الوهمية هو أداة استخدمها الاحتلال منذ احتلال القدس خاصة وأن الأراضي التي يجري زراعة القبور فيها هي أراضي تمت مصادرتها بعد احتلال القدس، وإدراجها ضمن ما يسمى قانون أملاك الغائبين.
وتصاعدت زراعة القبور في الفترة الأخيرة، ويشرف على هذه زرع هذه القبور، بلدية الاحتلال في القدس، وسلطة تطوير القدس ووزارة البناء والإسكان وسلطة الآثار لدى الاحتلال، إضافة إلى وما جمعية إلعاد الاستيطانية، وسلطة الطبيعة والحدائق القومية، وجمعيات وشركات الدفن اليهودية.
ويشار إلى أن هناك عشرات من المنازل المهددة بالتهجير في عدة أحياء من بلدة سلوان منها حي وادي حلوة، ووادي البستان، وحي وادي ياصول.
القدس المحتلة - القسطل:
تتصاعد الخطوات الاستيطانية للاحتلال في كافة أحياء وأزقة القدس، لكن في الآونة الأخيرة سجلت العديد من الانتهاكات الجديدة التي تشير لرغبة الاحتلال بالسيطرة على أكبر قدر ممكن من الأراضي والممتلكات في القدس.
بلدة سلوان واحدة من أكثر بلدات القدس المهددة بالتهجير الدائم، تحاول سلطات الاحتلال بشتى الوسائل تهجير أهلها وسرقة أراضيها، ومؤخرا ظهرت في هذا السياق مسألة انشاء المقابر الوهمية كذريعة للسيطرة على الأرض.
وعملية زراعة القبور الوهمية، هي عبارة عن قبور فارغة يجري كتابة أسماء محددة لجمعيات استيطانيةٌ ومؤسسات الاحتلال، كما جرى في الشهور الأربعة الأخيرة حين عادوا لنثر القبور في المناطق المطلة على المسجد الأقصى.
وكانت قد وضعت سلطات الاحتلال اليوم أكثر من 50 قبراً مزيفاً شمال بلدة سلوان في القدس المحتلة.
وبحسب ما يرى المقدسيين فإن هذه الخطوة تأتي في إطار تمهيد الاحتلال للسيطرة على أكثر من 20 دونماً في المنطقة، لإقامة حدائق تلمودية ستربط المقبرة اليهودية و مستوطنتين في حي رأس العامود بسلوان.
وزرع المقابر الوهمية هو أداة استخدمها الاحتلال منذ احتلال القدس خاصة وأن الأراضي التي يجري زراعة القبور فيها هي أراضي تمت مصادرتها بعد احتلال القدس، وإدراجها ضمن ما يسمى قانون أملاك الغائبين.
وتصاعدت زراعة القبور في الفترة الأخيرة، ويشرف على هذه زرع هذه القبور، بلدية الاحتلال في القدس، وسلطة تطوير القدس ووزارة البناء والإسكان وسلطة الآثار لدى الاحتلال، إضافة إلى وما جمعية إلعاد الاستيطانية، وسلطة الطبيعة والحدائق القومية، وجمعيات وشركات الدفن اليهودية.
ويشار إلى أن هناك عشرات من المنازل المهددة بالتهجير في عدة أحياء من بلدة سلوان منها حي وادي حلوة، ووادي البستان، وحي وادي ياصول.