مركزية القدس التاريخية والحضارية في لقاء جمع مؤسسة القدس الدولية مع مركز الحضارة للبحوث والدراسات
مدينة القدس
زار وفدٌ من مؤسسة القدس الدولية مركز الحضارة للبحوث و الدراسات، في مقره في مدينة اسطنبول التركية. وترأس وفد المؤسسة نائب المدير العام الأستاذ أيمن زيدان، وكان في استقبال الوفد معالي الوزير السابق الدكتور صلاح عبد المقصود رئيس مركز الحضارة للبحوث والدراسات وعضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية.
قدّم زيدان خلاصة مركزّة حول الأخطار التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ولا سيما في فترة الأعياد اليهودية الماضية، وأشار زيدان إلى استراتيجيات الاحتلال الثلاث التي يسعى إلى تطبيقها في الأقصى، وهي التقسيم الزماني والتقسيم المكاني، والتأسيس المعنوي للمعبد، وأسهب زيدان في شرح الطقوس التي يؤديها المستوطنون من "منظمات المعبد" داخل الأقصى، ودلالاتها السياسية والرمزية والمعنوية.
بدوره تحدث عبد المقصود عن مركزية القدس التاريخية والحضارية، وعن أهمية الحفاظ على هذا الإرث في توحيد الأمة، وتصحيح بوصلة من تاه منها، لتبقى هذه البوصلة متجهةً نحو فلسطين والقدس والأقصى المبارك، وأضاف عبد المقصود أن المكان ليس وحده المستهدف من قبل آلة الاحتلال إنما الإنسان الذي هو محرك الحضارة وصانع التاريخ، والذي يُستهدف في هويته وبنائه وصولًا إلى وجوده، عبر معارك الاقتلاع المستمرة والضربات التي يوجهها الاحتلال إلى منظومة التعليم الوطنية.
وناقش الطرفان تراجع الدور الشعبي العربي والإسلامي في تشكيل منظومة دعم وحماية للحراكات الشعبية المستمرة في القدس المحتلة، وأكد المجتعون على ضرورة النهوض بالتفاعل الشعبي مع قضايا فلسطين والقدس، لمواجهة مشاريع التطبيع والارتهان للاحتلال، ما ينعكس مزيدًا من التفاعل والاستجابة لما تتعرض له القدس وأهلها.
وأشاد الطرفان بتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مؤكدين على أن المعركة في فلسطين هي معركة واحدة.
مدينة القدس
زار وفدٌ من مؤسسة القدس الدولية مركز الحضارة للبحوث و الدراسات، في مقره في مدينة اسطنبول التركية. وترأس وفد المؤسسة نائب المدير العام الأستاذ أيمن زيدان، وكان في استقبال الوفد معالي الوزير السابق الدكتور صلاح عبد المقصود رئيس مركز الحضارة للبحوث والدراسات وعضو مجلس إدارة مؤسسة القدس الدولية.
قدّم زيدان خلاصة مركزّة حول الأخطار التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، ولا سيما في فترة الأعياد اليهودية الماضية، وأشار زيدان إلى استراتيجيات الاحتلال الثلاث التي يسعى إلى تطبيقها في الأقصى، وهي التقسيم الزماني والتقسيم المكاني، والتأسيس المعنوي للمعبد، وأسهب زيدان في شرح الطقوس التي يؤديها المستوطنون من "منظمات المعبد" داخل الأقصى، ودلالاتها السياسية والرمزية والمعنوية.
بدوره تحدث عبد المقصود عن مركزية القدس التاريخية والحضارية، وعن أهمية الحفاظ على هذا الإرث في توحيد الأمة، وتصحيح بوصلة من تاه منها، لتبقى هذه البوصلة متجهةً نحو فلسطين والقدس والأقصى المبارك، وأضاف عبد المقصود أن المكان ليس وحده المستهدف من قبل آلة الاحتلال إنما الإنسان الذي هو محرك الحضارة وصانع التاريخ، والذي يُستهدف في هويته وبنائه وصولًا إلى وجوده، عبر معارك الاقتلاع المستمرة والضربات التي يوجهها الاحتلال إلى منظومة التعليم الوطنية.
وناقش الطرفان تراجع الدور الشعبي العربي والإسلامي في تشكيل منظومة دعم وحماية للحراكات الشعبية المستمرة في القدس المحتلة، وأكد المجتعون على ضرورة النهوض بالتفاعل الشعبي مع قضايا فلسطين والقدس، لمواجهة مشاريع التطبيع والارتهان للاحتلال، ما ينعكس مزيدًا من التفاعل والاستجابة لما تتعرض له القدس وأهلها.
وأشاد الطرفان بتصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، مؤكدين على أن المعركة في فلسطين هي معركة واحدة.