استهداف جديد لتجار البلدة القديمة.. ما جديد الاحتلال في هذا السياق؟
القدس المحتلة - القسطل:
ما زالت البلدة القديمة بالقدس المحتلة تُعاني من مضايقات الاحتلال المستمرة بحقها وحق تجارها ومحلاتها التجارية وساكنيها، من فرض الضرائب الباهظة عليهم والتنكيل بهم وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى تفريغ البلدة القديمة لأهدافٍ استيطانية، فما هو القرار القادم؟!.
في هذا السياق قال التاجر المقدسي وصاحب محل تجاري في البلدة القديمة وديع الحلواني بأن تجار البلدة القديمة وسكانها وقاصدينها تفاجأوا بقرار جديد من بلدية الاحتلال ينص على تقييد حركة عربات النقل الكهربائية التي تؤمن البضائع للتجار و"التكتوك" والدراجات النارية داخل أزقة البلدة القديمة، حيث يُمنع دخولها للبلدة القديمة بعد الساعة العاشرة صباحاً و يُسمح لها بالدخول ساعات قليلة من المساء.
وأشار إلى أن هذا القرار مُجحِف وظالم حيث أن محلات البلدة القديمة تفتح في ساعات الصباح وتُغلَق في ساعات المساء وبالتالي مع منع دخول تلك المركبات للبلدة القديمة صباحاً لن يتمكن التجار من نقل بضائعهم وإدخالها لمحلاتهم، وفي الساعات التي يسمح بها بالدخول تكون المحلات التجارية أُغلِقت وبالتالي ستنزل البضائع في الشارع وستبقى حتى صباح اليوم التالي، وهذا يؤدي إلى تلف بعضها، مما يؤدي إلى خسارة التجار وتراجع الحالة التجارية أكثر من ما هي عليه.
وأشار إلى أن تجار البلدة القديمة يعانون بشكل مستمر من مضايقات الاحتلال، من قبل طواقم البلدية والضريبة وغيرها من مؤسسات الاحتلال التي تفرض الضرائب الباهظة عليهم والتي يصعب عليهم تسديدها بسبب سوء الحركة التجارية، مؤكداً على أن هذه السياسات ما هي إلا لتفريغ البلدة القديمة من التجار والسكان الأصليين ودفعهم إلى ترك محلاتهم ومنازلهم لإحلال المستوطنين مكانهم.
وفي السياق ذاته قال الباحث الاقتصادي في شؤون القدس أحمد الصفدي بأنه بعد عام ٢٠١٥ ظهر ما يسمى "التكتوك" والتركتورات في البلدة القديمة والتي تهدف إلى تسهيل حركة التجار والوافدين للبلدة القديمة بحيث تستخدم تلك العربيات لأهداف عديدة منها استخدامها من قبل التجار لنقل بضائعهم إلى محلاتهم التجارية ونقل مخلفات تلك المحلات إلى خارج البلدة، و نقل المعدات اللازمة لترميم المنازل، ونقل الوافدين والزائرين والمتسوقين من محلاتها التجارية والسائحين إلى الأماكن السياحية ونقل المصلين إلى المسجد الأقصى.
وأضاف بأن الاحتلال يسعى إلى التضييق على الوجود المقدسي داخل البلدة القديمة ووجود الزائرين من خارج البلدة، فقد أصدر في الفترة الأخيرة قراراً ينص على فرض تقييدات عديدة على حركة كل آليات النقل داخل البلدة القديمة وخاصة "التركتورات" و "التكتوك" حتى للقاطنين داخل البلدة مما يؤدي إلى انعكاس سلبي على إيرادات الأسواق والمحلات التجارية وتراجع وانكماش الحالة الاقتصادية والتجارية.
إضافة إلى تراجع الحالة السياحية والاجتماعية، فيومياً يتوافد للبلدة القديمة مئات المسنين الذين يعتمدون على تلك الآليات للوصول إلى البلدة للتسوق من محلاتها التجارية و زيارة الأقارب والوصول للمسجد الأقصى، كما يعتمد بعض السائحين عليها للوصول إلى الأماكن الدينية والتاريخية داخل البلدة القديمة ويتجولون داخلها بواسطة "التكتوك".
وأكد على أن الاحتلال يريد من خلال هذا القرار ضرب كل من الحالة الاقتصادية والسياحية والدينية والاجتماعية في آنٍ واحد، وتقييد الإرادات للبلدة القديمة، والحد من الوصول للمسجد الأقصى، وكل هذا تهدف من خلاله إلى تفريغ البلدة القديمة من سكانها وأهلها وتجارها وبالتالي تفريغ المسجد الأقصى، والوصول لاهدافها الاستيطانية التي تنوي تنفيذها في المدينة المقدسة.
القدس المحتلة - القسطل:
ما زالت البلدة القديمة بالقدس المحتلة تُعاني من مضايقات الاحتلال المستمرة بحقها وحق تجارها ومحلاتها التجارية وساكنيها، من فرض الضرائب الباهظة عليهم والتنكيل بهم وغيرها من الإجراءات التي تهدف إلى تفريغ البلدة القديمة لأهدافٍ استيطانية، فما هو القرار القادم؟!.
في هذا السياق قال التاجر المقدسي وصاحب محل تجاري في البلدة القديمة وديع الحلواني بأن تجار البلدة القديمة وسكانها وقاصدينها تفاجأوا بقرار جديد من بلدية الاحتلال ينص على تقييد حركة عربات النقل الكهربائية التي تؤمن البضائع للتجار و"التكتوك" والدراجات النارية داخل أزقة البلدة القديمة، حيث يُمنع دخولها للبلدة القديمة بعد الساعة العاشرة صباحاً و يُسمح لها بالدخول ساعات قليلة من المساء.
وأشار إلى أن هذا القرار مُجحِف وظالم حيث أن محلات البلدة القديمة تفتح في ساعات الصباح وتُغلَق في ساعات المساء وبالتالي مع منع دخول تلك المركبات للبلدة القديمة صباحاً لن يتمكن التجار من نقل بضائعهم وإدخالها لمحلاتهم، وفي الساعات التي يسمح بها بالدخول تكون المحلات التجارية أُغلِقت وبالتالي ستنزل البضائع في الشارع وستبقى حتى صباح اليوم التالي، وهذا يؤدي إلى تلف بعضها، مما يؤدي إلى خسارة التجار وتراجع الحالة التجارية أكثر من ما هي عليه.
وأشار إلى أن تجار البلدة القديمة يعانون بشكل مستمر من مضايقات الاحتلال، من قبل طواقم البلدية والضريبة وغيرها من مؤسسات الاحتلال التي تفرض الضرائب الباهظة عليهم والتي يصعب عليهم تسديدها بسبب سوء الحركة التجارية، مؤكداً على أن هذه السياسات ما هي إلا لتفريغ البلدة القديمة من التجار والسكان الأصليين ودفعهم إلى ترك محلاتهم ومنازلهم لإحلال المستوطنين مكانهم.
وفي السياق ذاته قال الباحث الاقتصادي في شؤون القدس أحمد الصفدي بأنه بعد عام ٢٠١٥ ظهر ما يسمى "التكتوك" والتركتورات في البلدة القديمة والتي تهدف إلى تسهيل حركة التجار والوافدين للبلدة القديمة بحيث تستخدم تلك العربيات لأهداف عديدة منها استخدامها من قبل التجار لنقل بضائعهم إلى محلاتهم التجارية ونقل مخلفات تلك المحلات إلى خارج البلدة، و نقل المعدات اللازمة لترميم المنازل، ونقل الوافدين والزائرين والمتسوقين من محلاتها التجارية والسائحين إلى الأماكن السياحية ونقل المصلين إلى المسجد الأقصى.
وأضاف بأن الاحتلال يسعى إلى التضييق على الوجود المقدسي داخل البلدة القديمة ووجود الزائرين من خارج البلدة، فقد أصدر في الفترة الأخيرة قراراً ينص على فرض تقييدات عديدة على حركة كل آليات النقل داخل البلدة القديمة وخاصة "التركتورات" و "التكتوك" حتى للقاطنين داخل البلدة مما يؤدي إلى انعكاس سلبي على إيرادات الأسواق والمحلات التجارية وتراجع وانكماش الحالة الاقتصادية والتجارية.
إضافة إلى تراجع الحالة السياحية والاجتماعية، فيومياً يتوافد للبلدة القديمة مئات المسنين الذين يعتمدون على تلك الآليات للوصول إلى البلدة للتسوق من محلاتها التجارية و زيارة الأقارب والوصول للمسجد الأقصى، كما يعتمد بعض السائحين عليها للوصول إلى الأماكن الدينية والتاريخية داخل البلدة القديمة ويتجولون داخلها بواسطة "التكتوك".
وأكد على أن الاحتلال يريد من خلال هذا القرار ضرب كل من الحالة الاقتصادية والسياحية والدينية والاجتماعية في آنٍ واحد، وتقييد الإرادات للبلدة القديمة، والحد من الوصول للمسجد الأقصى، وكل هذا تهدف من خلاله إلى تفريغ البلدة القديمة من سكانها وأهلها وتجارها وبالتالي تفريغ المسجد الأقصى، والوصول لاهدافها الاستيطانية التي تنوي تنفيذها في المدينة المقدسة.