"القدس المصغرة".. مجسم متحرك للأقصى لتعريف الأتراك بأبرز معالمه
إسطنبول - رنا شمعة - صفا
في حافلةٍ كبيرة على شكل مجسم مصغر للمسجد الأقصى المبارك، يتوسطها قبة الصخرة المشرفة، وعلى جانبيها لوحات فلسطينية، تجوب ولايات تركية، كي تُعرف الأتراك وطلبة المدارس والجاليات العربية في تركيا بالمسجد المبارك، والقضية الفلسطينية.
ويُحاكي المجسم الذي حمل عنوان "القدس المصغرة"، تاريخ وحضارة المسجد الأقصى، ويُعرف الأتراك بمكانته وبأبرز معالمه العربية والإسلامية، كقبة الصخرة وحائط البراق.
ويمكن للمتجول داخل الحافلة أن يعيش لحظات حقيقة وكأنه داخل الأقصى، يُشاهد قبته الذهبية، ذات التحفة المعمارية والفنية المتميزة، التي تدلل على حضارتها وهويتها الإسلامية.
يُذكر أن مؤسسة وقف فلسطين القائمة على المشروع، هي مؤسسة تركية تنموية مستقلة غير ربحية، تسعى لمد جسور الأمل بإنشاء ورعاية مشروعات وقفية متنوعة لخدمة القضية الفلسطينية، تعمل على فتح استثمارات متنوعة للوصول إلى الديمومة في دعم مشاريعها التي تُنفذ في فلسطين، وتحديدًا القدس المحتلة.
مكانة الأقصى
رئيس قسم الإعلام في وقف فلسطين التركية نور الدلو يقول إن فكرة المشروع انطلقت من أهمية ومكانة المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، وضرورة تعريف المواطن التركي والعربي في تركيا بأهم معالم المسجد، والتفرقة بين قبة الصخرة والأقصى.
ويوضح الدلو، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الحافلة بطول 11 مترًا، تحمل مجسمًا للأقصى وقبة الصخرة وحائط البراق، وتضم معرضًا مصغرًا لبعض اللوحات باللغتين العربية والتركية تتحدث عن معاناة الفلسطينيين، بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
ويشير إلى أن المشروع يستهدف بالدرجة الأولى الشعب التركي، ويتم تنظيم بعض الفعاليات مع الجاليات العربية المتواجدة في تركيا لتعريفهم بمعالم المسجد الأقصى وتاريخه وحضارته العريقة.
وتتجول الحافلة في 81 ولاية تركية، من أجل إقامة الفعاليات والاصطفاف في الساحات العامة، ومن ثم يبدأ الشبان الأتراك بشرح معالم الأقصى للحضور، والتفرقة ما بين الأقصى وقبة الصخرة.
ويضيف الدلو أنه خلال الفعالية يتم تسليط الضوء على معاناة المقدسيين، بسبب الاحتلال وانتهاكاته المستمرة، بالإضافة إلى إبراز التحديات والمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
ويبين أن الحافلة تضم معرضًا للصور تتحدث عن الأخطار المحدقة بالأقصى، وتُسلط الضوء على اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، لافتًا إلى أن المشروع يُركز أيضًا على إبراز بعض الميراث العثماني في القدس.
دعم القدس
ويتضمن المشروع-وفقًا للدلو- فتح باب التبرعات للمشاركين في الفعاليات، بهدف إرسالها إلى فلسطين، وتحديدًا مدينة القدس، أو من أجل تنفيذ مشاريع تتعلق بالمسجد المبارك والمقدسيين بشكل عام.
ويبين أن المشروع يهدف إلى توحيد الجهود الإسلامية نحو دعم أهالي القدس، والتوعية بالأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، واستنهاض كافة الجهود الممكنة لدعم الأقصى.
ويهدف أيضًا إلى الحرص على توعية الجيل الجديد، وخاصة فئة الشباب العربي المقيم في تركيا بالقضية الفلسطينية، وأن الصراع ليس فقط بين فلسطين و"إسرائيل"، وإنما الصراع بين الأمة العربية والإسلامية وجيش محتل قام بسرقة الأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان ومصر. وفق الدلو
ولاقى مشروع "القدس المصغرة" رواجًا وإقبالًا كبيرًا بين الجاليات العربية في تركيا، وأصحبت الكثير من الجمعيات والمؤسسات تُبادر من أجل التعاون لتنفيذ الفعاليات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومعرفة معالم المسجد الأقصى.
ويلفت الدلو إلى أن هناك فعاليات يتم تنفيذها من قبل طلبة المدارس والمدرسيين في تركيا، كما حدث وأن تجولت الحافلة في ساحة إحدى المدارس، وقام الطلبة بالتجول داخلها والاستماع إلى شرح عن المخاطر المحدقة بالأقصى.
ويؤكد أن المشروع بحاجة إلى دعم وتمويل مادي، لأن تكلفته المالية عالية جدًا، كما أن بعض الإجراءات الإدارية تُعرقل وجود الحافلة في الميادين العامة.
إسطنبول - رنا شمعة - صفا
في حافلةٍ كبيرة على شكل مجسم مصغر للمسجد الأقصى المبارك، يتوسطها قبة الصخرة المشرفة، وعلى جانبيها لوحات فلسطينية، تجوب ولايات تركية، كي تُعرف الأتراك وطلبة المدارس والجاليات العربية في تركيا بالمسجد المبارك، والقضية الفلسطينية.
ويُحاكي المجسم الذي حمل عنوان "القدس المصغرة"، تاريخ وحضارة المسجد الأقصى، ويُعرف الأتراك بمكانته وبأبرز معالمه العربية والإسلامية، كقبة الصخرة وحائط البراق.
ويمكن للمتجول داخل الحافلة أن يعيش لحظات حقيقة وكأنه داخل الأقصى، يُشاهد قبته الذهبية، ذات التحفة المعمارية والفنية المتميزة، التي تدلل على حضارتها وهويتها الإسلامية.
يُذكر أن مؤسسة وقف فلسطين القائمة على المشروع، هي مؤسسة تركية تنموية مستقلة غير ربحية، تسعى لمد جسور الأمل بإنشاء ورعاية مشروعات وقفية متنوعة لخدمة القضية الفلسطينية، تعمل على فتح استثمارات متنوعة للوصول إلى الديمومة في دعم مشاريعها التي تُنفذ في فلسطين، وتحديدًا القدس المحتلة.
مكانة الأقصى
رئيس قسم الإعلام في وقف فلسطين التركية نور الدلو يقول إن فكرة المشروع انطلقت من أهمية ومكانة المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، وضرورة تعريف المواطن التركي والعربي في تركيا بأهم معالم المسجد، والتفرقة بين قبة الصخرة والأقصى.
ويوضح الدلو، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الحافلة بطول 11 مترًا، تحمل مجسمًا للأقصى وقبة الصخرة وحائط البراق، وتضم معرضًا مصغرًا لبعض اللوحات باللغتين العربية والتركية تتحدث عن معاناة الفلسطينيين، بسبب الاحتلال الإسرائيلي.
ويشير إلى أن المشروع يستهدف بالدرجة الأولى الشعب التركي، ويتم تنظيم بعض الفعاليات مع الجاليات العربية المتواجدة في تركيا لتعريفهم بمعالم المسجد الأقصى وتاريخه وحضارته العريقة.
وتتجول الحافلة في 81 ولاية تركية، من أجل إقامة الفعاليات والاصطفاف في الساحات العامة، ومن ثم يبدأ الشبان الأتراك بشرح معالم الأقصى للحضور، والتفرقة ما بين الأقصى وقبة الصخرة.
ويضيف الدلو أنه خلال الفعالية يتم تسليط الضوء على معاناة المقدسيين، بسبب الاحتلال وانتهاكاته المستمرة، بالإضافة إلى إبراز التحديات والمخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى.
ويبين أن الحافلة تضم معرضًا للصور تتحدث عن الأخطار المحدقة بالأقصى، وتُسلط الضوء على اعتداءات الاحتلال بحق الفلسطينيين، وخاصة الأطفال، لافتًا إلى أن المشروع يُركز أيضًا على إبراز بعض الميراث العثماني في القدس.
دعم القدس
ويتضمن المشروع-وفقًا للدلو- فتح باب التبرعات للمشاركين في الفعاليات، بهدف إرسالها إلى فلسطين، وتحديدًا مدينة القدس، أو من أجل تنفيذ مشاريع تتعلق بالمسجد المبارك والمقدسيين بشكل عام.
ويبين أن المشروع يهدف إلى توحيد الجهود الإسلامية نحو دعم أهالي القدس، والتوعية بالأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى، واستنهاض كافة الجهود الممكنة لدعم الأقصى.
ويهدف أيضًا إلى الحرص على توعية الجيل الجديد، وخاصة فئة الشباب العربي المقيم في تركيا بالقضية الفلسطينية، وأن الصراع ليس فقط بين فلسطين و"إسرائيل"، وإنما الصراع بين الأمة العربية والإسلامية وجيش محتل قام بسرقة الأراضي العربية في فلسطين وسوريا ولبنان ومصر. وفق الدلو
ولاقى مشروع "القدس المصغرة" رواجًا وإقبالًا كبيرًا بين الجاليات العربية في تركيا، وأصحبت الكثير من الجمعيات والمؤسسات تُبادر من أجل التعاون لتنفيذ الفعاليات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ومعرفة معالم المسجد الأقصى.
ويلفت الدلو إلى أن هناك فعاليات يتم تنفيذها من قبل طلبة المدارس والمدرسيين في تركيا، كما حدث وأن تجولت الحافلة في ساحة إحدى المدارس، وقام الطلبة بالتجول داخلها والاستماع إلى شرح عن المخاطر المحدقة بالأقصى.
ويؤكد أن المشروع بحاجة إلى دعم وتمويل مادي، لأن تكلفته المالية عالية جدًا، كما أن بعض الإجراءات الإدارية تُعرقل وجود الحافلة في الميادين العامة.