فصل شاب مقدسي من عمله بسبب نشره صور شهداء القدس
القدس المحتلة - القسطل:
تعرض الشاب معاذ حمود (20 عامًا) من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة للفصل من عمله، بعد نشره مقطعًا يحمل صور عدد من شهداء القدس.
وقال حمود إن مديره في العمل استدعاه قبل يومين، وأصدر بحقه إنذارًا خطيًا، مضيفًا: "ذلك بسبب نشري حالة على تطبيق واتساب، وهي فيديو يحتوي على صور للشهداء عدي التميمي، وخيري علقم، ومحمد علي".
وأردف قائلاً لـ"القسطل": "في اليوم التالي، تم استدعائي مجددًا و تسليمي قرارًا بالفصل النهائي من العمل، بحجة أن الفيديو يحتوي على شعارات تحرض على قتل اليهود".
ووصف حمود القرار بأنه "قرار عنصري فاشل من محتل يسعى للتضييق على الشبان المقدسيين بشتى الوسائل والطرق، من تنكيلٍ على الحواجز الاحتلالية، وملاحقة في العمل، واعتقالات، وغيرها من الإجراءات التعسفية".
يذكر أن الشاب المقدسي كان يعمل منذ نحو عام ونصف في مخزن لبيع المواد الغذائية المستوردة، في منطقة "موديعين" غربي مدينة القدس المحتلة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال شنت خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي سلسلة من عمليات التنكيل بالمقدسيين، شملت هدم منازل، واستدعاءات للتحقيق، ومنعًا من السفر، وإبعادات عن المسجد الأقصى، واعتقالات، إضافة إلى العديد من الإجراءات المجحفة كنوع من "العقاب الجماعي" ردًا على العمليات المقاومة في القدس.
القدس المحتلة - القسطل:
تعرض الشاب معاذ حمود (20 عامًا) من مخيم شعفاط شمال شرقي القدس المحتلة للفصل من عمله، بعد نشره مقطعًا يحمل صور عدد من شهداء القدس.
وقال حمود إن مديره في العمل استدعاه قبل يومين، وأصدر بحقه إنذارًا خطيًا، مضيفًا: "ذلك بسبب نشري حالة على تطبيق واتساب، وهي فيديو يحتوي على صور للشهداء عدي التميمي، وخيري علقم، ومحمد علي".
وأردف قائلاً لـ"القسطل": "في اليوم التالي، تم استدعائي مجددًا و تسليمي قرارًا بالفصل النهائي من العمل، بحجة أن الفيديو يحتوي على شعارات تحرض على قتل اليهود".
ووصف حمود القرار بأنه "قرار عنصري فاشل من محتل يسعى للتضييق على الشبان المقدسيين بشتى الوسائل والطرق، من تنكيلٍ على الحواجز الاحتلالية، وملاحقة في العمل، واعتقالات، وغيرها من الإجراءات التعسفية".
يذكر أن الشاب المقدسي كان يعمل منذ نحو عام ونصف في مخزن لبيع المواد الغذائية المستوردة، في منطقة "موديعين" غربي مدينة القدس المحتلة.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال شنت خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي سلسلة من عمليات التنكيل بالمقدسيين، شملت هدم منازل، واستدعاءات للتحقيق، ومنعًا من السفر، وإبعادات عن المسجد الأقصى، واعتقالات، إضافة إلى العديد من الإجراءات المجحفة كنوع من "العقاب الجماعي" ردًا على العمليات المقاومة في القدس.