ناحج بكيرات: التصدي للاحتلال يكون عبر تعبئة المجتمع المقدسي
مدينة القدس
قال نائب مدير عام أوقاف مدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات، إنّ سياسة الاحتلال في ظل حكومة "نتنياهو" والمتطرف "إيتمار بن غفير" تهدف إلى تجفيف الوجود المقدسي ليس فقط في الأقصى وإنما بكامل المدينة المقدسة.
وبيّن بكيرات أنّ الاحتلال يسعى إلى تغيير الواقع الديمغرافي في المسجد الأقصى المبارك، عادًا ذلك بالخطير جدًا.
وأضاف بكيرات بأنّ الاحتلال يستهدف من خلال إفراغ المدينة من المقدسيين جعل حياة المقدسي لا تطاق داخلها، وجعل نسبة الوجود المقدسي لا تزيد عن 20 %، وهذا دليل على الحرب الديمغرافية التي تسعى لها الحكومة المتطرفة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تقدم القدس على أنها رواية يهودية، لافتًا إلى أنها منعت لأول مرة الكشافة في شوارع القدس وتحارب العلم والرواية الفلسطينية وحتى روايتنا القرآنية.
وتابع: "نحن أمام شبه مليشيا، والاحتلال يسعى لتحقيق ما لم يستطع تحقيقه خلال نصف قرن، مردفًا،" إذا استمر هدم البيوت والانتهاكات في الأقصى فإن الأمور ستزداد تفجرا وصدامًا".
ويرى بكيرات أنّه يمكن التصدي لسياسات الاحتلال من خلال تعبئة المجتمع المقدسي مع المقاومة، وعدم التساوق مع المحتل، بالإضافة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وزيادة الوعي، وألا تكون حملة الفجر العظيم يوم الجمعة فقط بل في جميع الأيام.
وشدد على ضرورة توحيد الرؤية الفلسطينية والعربية والإسلامية لخلق رؤية ومخطط جديد قادر على مواجهة الاحتلال ووضعه في زاوية أنه محتل وعليه أن يرحل.
كما دعا نائب مدير عام أوقاف مدينة القدس والمسجد الأقصى، الحكومات العربية والإسلامية إلى استنهاض الجماهير لجعل القدس على رأس سلم الأولويات.
مدينة القدس
قال نائب مدير عام أوقاف مدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات، إنّ سياسة الاحتلال في ظل حكومة "نتنياهو" والمتطرف "إيتمار بن غفير" تهدف إلى تجفيف الوجود المقدسي ليس فقط في الأقصى وإنما بكامل المدينة المقدسة.
وبيّن بكيرات أنّ الاحتلال يسعى إلى تغيير الواقع الديمغرافي في المسجد الأقصى المبارك، عادًا ذلك بالخطير جدًا.
وأضاف بكيرات بأنّ الاحتلال يستهدف من خلال إفراغ المدينة من المقدسيين جعل حياة المقدسي لا تطاق داخلها، وجعل نسبة الوجود المقدسي لا تزيد عن 20 %، وهذا دليل على الحرب الديمغرافية التي تسعى لها الحكومة المتطرفة.
وأشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت تقدم القدس على أنها رواية يهودية، لافتًا إلى أنها منعت لأول مرة الكشافة في شوارع القدس وتحارب العلم والرواية الفلسطينية وحتى روايتنا القرآنية.
وتابع: "نحن أمام شبه مليشيا، والاحتلال يسعى لتحقيق ما لم يستطع تحقيقه خلال نصف قرن، مردفًا،" إذا استمر هدم البيوت والانتهاكات في الأقصى فإن الأمور ستزداد تفجرا وصدامًا".
ويرى بكيرات أنّه يمكن التصدي لسياسات الاحتلال من خلال تعبئة المجتمع المقدسي مع المقاومة، وعدم التساوق مع المحتل، بالإضافة إلى شد الرحال للمسجد الأقصى وزيادة الوعي، وألا تكون حملة الفجر العظيم يوم الجمعة فقط بل في جميع الأيام.
وشدد على ضرورة توحيد الرؤية الفلسطينية والعربية والإسلامية لخلق رؤية ومخطط جديد قادر على مواجهة الاحتلال ووضعه في زاوية أنه محتل وعليه أن يرحل.
كما دعا نائب مدير عام أوقاف مدينة القدس والمسجد الأقصى، الحكومات العربية والإسلامية إلى استنهاض الجماهير لجعل القدس على رأس سلم الأولويات.