سلطات الاحتلال تجبر مقدسيا على هدم غرفة بمنزله في "جبل المكبر"
القدس المحتلة - قدس برس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، فلسطينيا على هدم غرفة سكنية في منزله ببلدة "جبل المكبر" في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي قصي السرخي على هدم الغرفة التي أضافها إلى منزل العائلة، بحجة عدم الترخيص.
ووفق عائلة السرخي، فقد تسلّمت من بلدية الاحتلال قرار هدم الغرفة قبل عامين، وطالبت بتجميد قرار الهدم أكثر من مرة، مع دفع غرامات مالية باهظة، ولكن محكمة الاحتلال أخطرتها بالقرار النهائي للهدم الذاتي بتاريخ اليوم، وإلا ستجبرهم على تحمل تكاليف عملية الهدم
ويقطن في المنزل الذي لا تتجاوز مساحته 100 متر مربع، والدة قصي مع أبنائها العشرة وأحفادها.
وتصعد سلطات الاحتلال من عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والمشاتل الزراعية والورش الصناعية، في أحياء مدينة القدس المحتلة، بذريعة عدم الترخيص، بهدف تهجير العائلات الفلسطينية وإحلال المستوطنين مكانهم في إطار التهويد للمدينة.
وبحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للاحصاء (حكومي)، ففي عام 2022، هدم الاحتلال 1,058 مبنى فلسطينيا (353 مبنى سكني و705 منشآت)، معظمها في القدس.
القدس المحتلة - قدس برس
أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، فلسطينيا على هدم غرفة سكنية في منزله ببلدة "جبل المكبر" في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أجبرت المقدسي قصي السرخي على هدم الغرفة التي أضافها إلى منزل العائلة، بحجة عدم الترخيص.
ووفق عائلة السرخي، فقد تسلّمت من بلدية الاحتلال قرار هدم الغرفة قبل عامين، وطالبت بتجميد قرار الهدم أكثر من مرة، مع دفع غرامات مالية باهظة، ولكن محكمة الاحتلال أخطرتها بالقرار النهائي للهدم الذاتي بتاريخ اليوم، وإلا ستجبرهم على تحمل تكاليف عملية الهدم
ويقطن في المنزل الذي لا تتجاوز مساحته 100 متر مربع، والدة قصي مع أبنائها العشرة وأحفادها.
وتصعد سلطات الاحتلال من عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والمشاتل الزراعية والورش الصناعية، في أحياء مدينة القدس المحتلة، بذريعة عدم الترخيص، بهدف تهجير العائلات الفلسطينية وإحلال المستوطنين مكانهم في إطار التهويد للمدينة.
وبحسب الجهاز المركزي الفلسطيني للاحصاء (حكومي)، ففي عام 2022، هدم الاحتلال 1,058 مبنى فلسطينيا (353 مبنى سكني و705 منشآت)، معظمها في القدس.