تحذيرات من خطورة افتتاح الاحتلال كنيس يهودي قرب الأقصى

  • الأربعاء 14, يونيو 2023 10:48 ص
  • تحذيرات من خطورة افتتاح الاحتلال كنيس يهودي قرب الأقصى
حذرت محافظة القدس من خطورة ما تفعله “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال من عملية تزييف وتزوير لهوية مدينة القدس المحتلة العربية الإسلامية والمسيحية، ومن محاولات فرض أمر واقع جديد على الصورة الذهنية المطبوعة منذ آلاف السنين في أذهان الراي العام العربي والدولي.
تحذيرات من خطورة افتتاح الاحتلال كنيس يهودي قرب الأقصى
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
حذرت محافظة القدس من خطورة ما تفعله “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال من عملية تزييف وتزوير لهوية مدينة القدس المحتلة العربية الإسلامية والمسيحية، ومن محاولات فرض أمر واقع جديد على الصورة الذهنية المطبوعة منذ آلاف السنين في أذهان الراي العام العربي والدولي.
جاء ذلك في بيان للمحافظة مساء الثلاثاء، بعد إعلان الاحتلال انتهاء أعمال البناء لقبة ما يعرف ب “كنيس جوهرة إسرائيل” أو ” كنيس الخراب ” استعدادًا لافتتاحه.
وأوضحت أن الكنيس يقع إلى الغرب من المسجد الأقصى المبارك على بعد 200 متر فقط من سوره الغربي.
وبينت أن هذا الكنيس يراد له فرض واقع جديد على العاصمة المحتلة، بحيث بتغير وجه المدينة الديني الإسلامي المسيحي”.
وأشارت إلى أن قبة الكنيس تقع على ارتفاع عال تحاكي وتناظر قبة الصخرة الذهبية وقبة كنيسة القيامة الفضية من أجل حجب الصورة التاريخية الحقيقة للمدينة.
وحذرت المحافظة من أن هذا التهويد المنظم للصورة الذهنية للقدس يراد من خلاله تغيير الصورة النمطية التي عرفت بها القدس من خلال قدسيتها الدينية لدى المسلمين والمسيحيين.
وأضافت: أن حكومات الاحتلال المتعاقبة تمارس أيضا غسيل أدمغة للسياح الذين يدخلون إلى المسجد الأقصى من بوابة الاحتلال بإعداد كبيرة، حيث يدخل يوميا إلى المسجد الأقصى ما بين 4000 إلى 5000 سائح عن طريق قوات الاحتلال من باب المغاربة بعد أن استولت على هذا الحق من الأوقاف الأردنية الوصية على المقدسات في القدس عام 2003، ولم يعد السياح يدخلون بتنظيم وإشراف حراس الأوقاف الأردنية”.
وأوضحت المحافظة أن التقسيم الزماني الذي فرضه الاحتلال بالقوة العسكرية والأمنية على المسجد الأقصى سمح لمئات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الخالص للمسلمين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، وتسعى الآن إلى تقسيمه مكانيا من خلال سلسلة من مشاريع القرارات التي يقدمها يوميا غلاة المستوطنين من أعضاء الكنيست الإسرائيلي لطلب الموافقة عليها.
وحذرت بأن إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال تقوم بعملية غسيل أدمغة للسياح الأجانب لفرض الرواية الإسرائيلية على أدمغتهم وعقولهم وتغيير الحقائق عن القدس لديهم، بما يخص تاريخ مدينة القدس وهويتها العربية من خلال الأدلة السياحيين التابعين لوزارة السياحة الإسرائيلية وما يتم توزيعه عليهم من خرائط مزورة ومطبوعات تروي روايتهم المزيفة.
وتساءلت: إلى متى سيظل العالم يغض الطرف عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق القدس، المحتلة باعتراف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، التي صدر أكثر من 52 قرارا أمميا بحق ممارسات وجرائم الاحتلال ضدها، لم تعترف أو تطبق أو تذعن إسرائيل لأي قرار من هذه القرارات، وتضرب بعرض الحائط كل بيانات الاستنكار والشجب الصادرة عن حكومات الدول الغربية والمنظمات والجمعيات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية؟.