تجار القدس لـ”المركز”: نواجه حصاراً مكثفاً من الاحتلال ومستوطنيه
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت لجنة التجار في مدينة القدس المحتلة، أن التجار المقدسيين يواجهون سياسات الاحتلال العنصرية والحصار الاقتصادي، بالرباط الاقتصادي والعمل على إبقاء ما تبقى من حالة الاقتصاد المقدسي الفلسطيني منتعشاً رغم المعاناة الكبيرة التي يعانيها التاجر المقدسي.
وقال عضو لجنة التجار في مدينة القدس المحتلة، أحمد دنديس، في حديث صحفي مع “المركز الفلسطيني للإعلام” إن المقدسيين كانوا يعتمدون على أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة في عملياتهم التجارية المتنوعة؛ إلا أن جدار الفصل العنصري الذي فرضه الاحتلال أضعف وحال دون وجود حركة تجارية نشطة معهم.
وذكر دنديس أن المنفذ الوحيد الذي يسعى أهالي القدس لبقائه وتطويره هو تعزيز التعاون مع أهالي الداخل المحتل، مضيفاً: “ما يسعى إليه المقدسيون هو ربط الكل الفلسطيني سواء في الداخل المحتل والضفة الغربية بالمسجد الأقصى المبارك والعاصمة الأبدية للفلسطينيين”.
وأردف بالقول: “الهدف الأسمى من تعزيز العمليات التجارية هو إبقاء الوجود الفلسطيني والحركة التجارية متواصلة في القدس وبلدتها القديمة، والعمل على تفويت فرصة الاختلاء بالمسجد الأقصى من قِبل المستوطنين وقوات الاحتلال”.
ومؤخراً، اختتمت جمعية الأقصى ومؤسسة مسلمات بالتعاون مع الدائرة الإعلامية للحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل، فعاليات مهرجان القدس للتسوق تمكينا ودعما لأهلنا في القدس، بين المصلى القبلي وقبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك.
وشارك العشرات من أهالي الداخل الفلسطيني برفقة قيادات الحركة الاسلامية ومؤسسة مسلمات يتقدمهم رئيس الحركة الشيخ صفوت فريج والشيخ حامد أبو دعابس بترديد تكبيرات العيد عند البائكة الجنوبية، ثم ألقى رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل الشيخ صفوت فريج كلمة أكد فيها عدم نسيان من ينتظرون منا الأضاحي وخص بالذكر أهلنا في غزة.
دعوة للاستمرار
ودعا دنديس، إلى استمرار الفعاليات الشعبية والأهلية الداعمة لتجار القدس، معبراً عن رغبته بالوجود الدائم للفلسطينيين في البلدة القديمة دون الاقتصار على المهرجانات والفعاليات الاقتصادية.
وشدد على أهمية مواجهة المظاهر الاستيطانية القاسية التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، والتي ينتهجها المستوطنون في الأعياد اليهودية، لافتاً إلى أن الاقتحامات اليومية وما يرافقها من رفع لأعلام الاحتلال والاعتداء على المرابطين، وتكسير المركبات والمحلات، والتهجم على السكان تضعف التجارة المقدسية.
وأوضح أن التجار المقدسيين لم يسلموا من معاناة فرض الضرائب بشكل كبير مثل ضريبة الأملاك “الأرنونا” العامة.
وقال: “هذه الضريبة مفروضة بموجب قانون بلديات الاحتلال الصهيوني على أصحاب الممتلكات، حيث تفرض ما قيمته 370 شيكلاً على المتر الواحد من المحل التجاري، في حين يضطر صاحب المحل المكون من 100 متر بدفع 37 ألف شيكل في العام الواحد لسلطات الاحتلال”.
وذكر أن الاحتلال يفرض ضريبة 18% تحت ما يسمى “التأمين الوطني والصحي”، مؤكداً أن تلك الضرائب أدت إلى ضعف اقتصاد البلدة القديمة والقدس المحتلة بفعل الحصار الموجود من الاحتلال ومستوطنيه وانتهاكاتهم المستمرة.
وأوضح أن عدد محلات البلدة القديمة بلغت أكثر من 1400 محل تجاري، منها 365 محلاً أغلقت بالكامل، وعدداً من الأسواق المتخصصة كسوق العطارين وسوق اللحامين، وسوق الخواجات.
ودعا دنديس إلى ضرورة استمرار تحشيد تواجد فلسطينيي الداخل المحتل والعمل على وصول أهالي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، من أجل حشد الدعم الاقتصادي لأهالي القدس وتعزيز صمودهم في مواجهة مخططات الاحتلال التهويدية ومنع أي استفراد بالأقصى والقدس يسعى الاحتلال إلى تطبيقه.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت لجنة التجار في مدينة القدس المحتلة، أن التجار المقدسيين يواجهون سياسات الاحتلال العنصرية والحصار الاقتصادي، بالرباط الاقتصادي والعمل على إبقاء ما تبقى من حالة الاقتصاد المقدسي الفلسطيني منتعشاً رغم المعاناة الكبيرة التي يعانيها التاجر المقدسي.
وقال عضو لجنة التجار في مدينة القدس المحتلة، أحمد دنديس، في حديث صحفي مع “المركز الفلسطيني للإعلام” إن المقدسيين كانوا يعتمدون على أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة في عملياتهم التجارية المتنوعة؛ إلا أن جدار الفصل العنصري الذي فرضه الاحتلال أضعف وحال دون وجود حركة تجارية نشطة معهم.
وذكر دنديس أن المنفذ الوحيد الذي يسعى أهالي القدس لبقائه وتطويره هو تعزيز التعاون مع أهالي الداخل المحتل، مضيفاً: “ما يسعى إليه المقدسيون هو ربط الكل الفلسطيني سواء في الداخل المحتل والضفة الغربية بالمسجد الأقصى المبارك والعاصمة الأبدية للفلسطينيين”.
وأردف بالقول: “الهدف الأسمى من تعزيز العمليات التجارية هو إبقاء الوجود الفلسطيني والحركة التجارية متواصلة في القدس وبلدتها القديمة، والعمل على تفويت فرصة الاختلاء بالمسجد الأقصى من قِبل المستوطنين وقوات الاحتلال”.
ومؤخراً، اختتمت جمعية الأقصى ومؤسسة مسلمات بالتعاون مع الدائرة الإعلامية للحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني المحتل، فعاليات مهرجان القدس للتسوق تمكينا ودعما لأهلنا في القدس، بين المصلى القبلي وقبة الصخرة بالمسجد الأقصى المبارك.
وشارك العشرات من أهالي الداخل الفلسطيني برفقة قيادات الحركة الاسلامية ومؤسسة مسلمات يتقدمهم رئيس الحركة الشيخ صفوت فريج والشيخ حامد أبو دعابس بترديد تكبيرات العيد عند البائكة الجنوبية، ثم ألقى رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في الداخل الشيخ صفوت فريج كلمة أكد فيها عدم نسيان من ينتظرون منا الأضاحي وخص بالذكر أهلنا في غزة.
دعوة للاستمرار
ودعا دنديس، إلى استمرار الفعاليات الشعبية والأهلية الداعمة لتجار القدس، معبراً عن رغبته بالوجود الدائم للفلسطينيين في البلدة القديمة دون الاقتصار على المهرجانات والفعاليات الاقتصادية.
وشدد على أهمية مواجهة المظاهر الاستيطانية القاسية التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، والتي ينتهجها المستوطنون في الأعياد اليهودية، لافتاً إلى أن الاقتحامات اليومية وما يرافقها من رفع لأعلام الاحتلال والاعتداء على المرابطين، وتكسير المركبات والمحلات، والتهجم على السكان تضعف التجارة المقدسية.
وأوضح أن التجار المقدسيين لم يسلموا من معاناة فرض الضرائب بشكل كبير مثل ضريبة الأملاك “الأرنونا” العامة.
وقال: “هذه الضريبة مفروضة بموجب قانون بلديات الاحتلال الصهيوني على أصحاب الممتلكات، حيث تفرض ما قيمته 370 شيكلاً على المتر الواحد من المحل التجاري، في حين يضطر صاحب المحل المكون من 100 متر بدفع 37 ألف شيكل في العام الواحد لسلطات الاحتلال”.
وذكر أن الاحتلال يفرض ضريبة 18% تحت ما يسمى “التأمين الوطني والصحي”، مؤكداً أن تلك الضرائب أدت إلى ضعف اقتصاد البلدة القديمة والقدس المحتلة بفعل الحصار الموجود من الاحتلال ومستوطنيه وانتهاكاتهم المستمرة.
وأوضح أن عدد محلات البلدة القديمة بلغت أكثر من 1400 محل تجاري، منها 365 محلاً أغلقت بالكامل، وعدداً من الأسواق المتخصصة كسوق العطارين وسوق اللحامين، وسوق الخواجات.
ودعا دنديس إلى ضرورة استمرار تحشيد تواجد فلسطينيي الداخل المحتل والعمل على وصول أهالي الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، من أجل حشد الدعم الاقتصادي لأهالي القدس وتعزيز صمودهم في مواجهة مخططات الاحتلال التهويدية ومنع أي استفراد بالأقصى والقدس يسعى الاحتلال إلى تطبيقه.