مؤتمر حول دراسات القدس في الأردن
عمان – المركز الفلسطيني للإعلام
عقد “ملتقى القدس الثقافي” في عمان المؤتمر الأول لـ”دبلوما دراسات القدس”، بحضور ومشاركة نخبة من كبار العلماء العاملين من أجل القدس وفلسطين.
وعدّ القائمون على المؤتمر -الذي عقد صباح أمس السبت في قصر المؤتمرات بالشراكة مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية- عقده “مناسبة لتلاقي العقول واختبار المعرفة في مجال دراسات القدس، حيث اجتمع الباحثون والمهتمون من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية، وتم استعراض أبحاث الطلبة المشاركين في دبلوما دراسات القدس وطرح الأسئلة ونقاش الأفكار”.
وأكد رئيس ملتقى القدس الثقافي، الدكتور محمد البزور أن “الأقصى يتعرض لمؤامرة ومخاطر محدقة وتهديد مستمر من قبل الاحتلال الصهيوني ومحاولات لفرض سيادته على المسجد الأقصى، مع خرقه المتكرر للوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأضاف:” في ظل هذه الاعتداءات الصهيونية تستوقفنا المسؤولية تجاه ما يجري في القدس، ولأن العلم والفكر أهمية في الدفاع عن القدس فقد أخذ “ملتقى القدس” على عتاقه مسؤولية نصرة القدس من خلال العلم والفهم، لاسيما وأن القدس احتُلت ثقافياً قبل أن تحتل عسكرياً وعليه فإن نشر المعرفة المقدسية تساهم في تقريب يوم التحرير”.
وأشار البزور إلى أن ملتقى القدس الثقافي أطلق مؤخراً دبلوما الدكتور إسحاق الفرحان لدراسات القدس، ويهدف البرنامج لإيجاد باحثين أكفاء لتوظيف العلم من أجل تحرير الأرض والمقدسات في القدس، وهو ينتقل من مستوى نشر المعرفة إلى مستوى انتاجها”.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي صالح الغزاوي لـ “قدس برس” إن “أكثر من 23 ألف معلم ومعلمة تم تدريبهم على برنامج “الأقصى كل السور”.
وأضاف: أن “الهدف من ذلك نشر المعرفة وجعل قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك حية في قلوب المسلمين”.
وتعقد جلسات المؤتمر على مدار اليوم بعنوان: “القدس الواقع والمصير، والعلاقات البنيوية بين القدس والوصاية الهاشمية، ومستقبل مدينة القدس في ظل معطيات الواقع”.
ويأتي برنامج دبلوما دراسات القدس تتويجا لخبرة 15 عاماً في مجال تدريب علوم بيت المقدس، ويهدف لإيجاد باحثين قادرين على رفد معارف القدس بمعرفة جديدة من منظور حضاري إسلامي تسهم في تحرير المدينة.
ومن الجدير ذكره أن “البرنامج أكاديمي علمي، قائم على البحث وخلق بيئة أكاديمية تعمل على تأهيل باحثين ينتجون معرفة أصيلة حول مدينة القدس ذات منظور حضاري إسلامي وتنطلق من واقع أنها مدينة محتلة، وتبلور وسائل عملية لتحريرها”.
عمان – المركز الفلسطيني للإعلام
عقد “ملتقى القدس الثقافي” في عمان المؤتمر الأول لـ”دبلوما دراسات القدس”، بحضور ومشاركة نخبة من كبار العلماء العاملين من أجل القدس وفلسطين.
وعدّ القائمون على المؤتمر -الذي عقد صباح أمس السبت في قصر المؤتمرات بالشراكة مع كلية الشريعة في جامعة العلوم التطبيقية- عقده “مناسبة لتلاقي العقول واختبار المعرفة في مجال دراسات القدس، حيث اجتمع الباحثون والمهتمون من مختلف الخلفيات الأكاديمية والمهنية، وتم استعراض أبحاث الطلبة المشاركين في دبلوما دراسات القدس وطرح الأسئلة ونقاش الأفكار”.
وأكد رئيس ملتقى القدس الثقافي، الدكتور محمد البزور أن “الأقصى يتعرض لمؤامرة ومخاطر محدقة وتهديد مستمر من قبل الاحتلال الصهيوني ومحاولات لفرض سيادته على المسجد الأقصى، مع خرقه المتكرر للوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.
وأضاف:” في ظل هذه الاعتداءات الصهيونية تستوقفنا المسؤولية تجاه ما يجري في القدس، ولأن العلم والفكر أهمية في الدفاع عن القدس فقد أخذ “ملتقى القدس” على عتاقه مسؤولية نصرة القدس من خلال العلم والفهم، لاسيما وأن القدس احتُلت ثقافياً قبل أن تحتل عسكرياً وعليه فإن نشر المعرفة المقدسية تساهم في تقريب يوم التحرير”.
وأشار البزور إلى أن ملتقى القدس الثقافي أطلق مؤخراً دبلوما الدكتور إسحاق الفرحان لدراسات القدس، ويهدف البرنامج لإيجاد باحثين أكفاء لتوظيف العلم من أجل تحرير الأرض والمقدسات في القدس، وهو ينتقل من مستوى نشر المعرفة إلى مستوى انتاجها”.
من جانبه، قال عضو مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي صالح الغزاوي لـ “قدس برس” إن “أكثر من 23 ألف معلم ومعلمة تم تدريبهم على برنامج “الأقصى كل السور”.
وأضاف: أن “الهدف من ذلك نشر المعرفة وجعل قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك حية في قلوب المسلمين”.
وتعقد جلسات المؤتمر على مدار اليوم بعنوان: “القدس الواقع والمصير، والعلاقات البنيوية بين القدس والوصاية الهاشمية، ومستقبل مدينة القدس في ظل معطيات الواقع”.
ويأتي برنامج دبلوما دراسات القدس تتويجا لخبرة 15 عاماً في مجال تدريب علوم بيت المقدس، ويهدف لإيجاد باحثين قادرين على رفد معارف القدس بمعرفة جديدة من منظور حضاري إسلامي تسهم في تحرير المدينة.
ومن الجدير ذكره أن “البرنامج أكاديمي علمي، قائم على البحث وخلق بيئة أكاديمية تعمل على تأهيل باحثين ينتجون معرفة أصيلة حول مدينة القدس ذات منظور حضاري إسلامي وتنطلق من واقع أنها مدينة محتلة، وتبلور وسائل عملية لتحريرها”.