طوفان الأقصى.. بلدات القدس تنتفض نصرة لغزة
القدس المحتلة - الجزيرة نت
لليوم العاشر على التوالي، تعيش مدينة القدس أجواء انتفاضة شعبية نصرة لقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي شديد وتدمير مكثف للمنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وتشهد قرى وبلدات وأحياء المدينة مواجهات شبه مستمرة بين السكان الفلسطينيين وقوات الاحتلال مخلفة شهداء وجرحى ومعتقلين.
وبدأ التوتر الميداني في المدينة مع تنفيذ المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" وبدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتركزت المواجهات في العيسوية والطور وصور باهر.
ووفق توثيق جهات فلسطينية، بينها "مرصد شيرين" الحقوقي، فإن 10 فلسطينيين استشهدوا بالمدينة خلال أسبوع، فضلا عن عشرات الاعتقالات والاعتداءات ومداهمات المنازل.
واقتربت حصيلة الاعتقالات في المدينة خلال 9 أيام من 100 حالة، من بينها حالات اعتقال لأطفال ونساء، تخللها اقتحام منازل المستهدفين وتحطيم محتوياتها.
واليوم الأحد، قال مركز معلومات حلوة، المختص بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي لبلدة العيسوية بالمكعبات الأسمنتية.
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو لشاحنات إسرائيلية تثبت جدرانا أسمنتية على مداخل عدة بلدات وتدعمها بالخرسانة، وقالوا إن ذلك يحدث في مختلف أحياء القدس.
ومن جهتها، قالت محافظة القدس (جهة رسمية فلسطينية) إن المكعبات وضعت في مداخل شعفاط والعيسوية وصور باهر.
وتخلل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال في القدس تنكيل واعتداءات بالضرب على الفلسطينيين، كما استخدمت تلك القوات القوة المفرطة في تفريق المحتجين الفلسطينيين، وكثفت بشكل لافت من استخدامها الرصاص الحي.وبالتزامن مع الإجراءات العسكرية في أنحاء القدس، يعيش المسجد الأقصى حصارا مشددا لليوم التاسع على التوالي يمنع خلاله دخول المصلين باستثناء أعداد قليلة من المسنين.
وللأسبوع الثاني، يتواصل الحصار على البلدة القديمة والمسجد الأقصى وفرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، بما في ذلك توقيف وتفتيش المركبات والشبان، وفق مركز المعلومات.
وأفاد المركز باستمرار سياسة هدم المنازل في المدينة، حيث أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن المقدسي بدر دنديس ونجله محمود على هدم منزلهما المبني منذ 14 عاما، ففعلا ذلك بأنفسهما تجنبا لفرض غرامات باهظة في حال نفذت البلدية عملية الهدم.
القدس المحتلة - الجزيرة نت
لليوم العاشر على التوالي، تعيش مدينة القدس أجواء انتفاضة شعبية نصرة لقطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي شديد وتدمير مكثف للمنازل فوق رؤوس ساكنيها.
وتشهد قرى وبلدات وأحياء المدينة مواجهات شبه مستمرة بين السكان الفلسطينيين وقوات الاحتلال مخلفة شهداء وجرحى ومعتقلين.
وبدأ التوتر الميداني في المدينة مع تنفيذ المقاومة الفلسطينية معركة "طوفان الأقصى" وبدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وتركزت المواجهات في العيسوية والطور وصور باهر.
ووفق توثيق جهات فلسطينية، بينها "مرصد شيرين" الحقوقي، فإن 10 فلسطينيين استشهدوا بالمدينة خلال أسبوع، فضلا عن عشرات الاعتقالات والاعتداءات ومداهمات المنازل.
واقتربت حصيلة الاعتقالات في المدينة خلال 9 أيام من 100 حالة، من بينها حالات اعتقال لأطفال ونساء، تخللها اقتحام منازل المستهدفين وتحطيم محتوياتها.
واليوم الأحد، قال مركز معلومات حلوة، المختص بتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، إن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشرقي لبلدة العيسوية بالمكعبات الأسمنتية.
وتداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي صورا ومقطع فيديو لشاحنات إسرائيلية تثبت جدرانا أسمنتية على مداخل عدة بلدات وتدعمها بالخرسانة، وقالوا إن ذلك يحدث في مختلف أحياء القدس.
ومن جهتها، قالت محافظة القدس (جهة رسمية فلسطينية) إن المكعبات وضعت في مداخل شعفاط والعيسوية وصور باهر.
وتخلل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال في القدس تنكيل واعتداءات بالضرب على الفلسطينيين، كما استخدمت تلك القوات القوة المفرطة في تفريق المحتجين الفلسطينيين، وكثفت بشكل لافت من استخدامها الرصاص الحي.وبالتزامن مع الإجراءات العسكرية في أنحاء القدس، يعيش المسجد الأقصى حصارا مشددا لليوم التاسع على التوالي يمنع خلاله دخول المصلين باستثناء أعداد قليلة من المسنين.
وللأسبوع الثاني، يتواصل الحصار على البلدة القديمة والمسجد الأقصى وفرض قيود على الدخول إلى المسجد الأقصى، بما في ذلك توقيف وتفتيش المركبات والشبان، وفق مركز المعلومات.
وأفاد المركز باستمرار سياسة هدم المنازل في المدينة، حيث أجبرت بلدية الاحتلال في القدس المواطن المقدسي بدر دنديس ونجله محمود على هدم منزلهما المبني منذ 14 عاما، ففعلا ذلك بأنفسهما تجنبا لفرض غرامات باهظة في حال نفذت البلدية عملية الهدم.