تحاصِرُه مستوطنة من جميع الاتجاهات..الاحتلال يهدد بإغلاق المدخل الوحيد لمنزل عائلة في بيت إجزا
القدس المحتلة - القسطل:
سلمت قوات الاحتلال، المقدسي سعدات غريّب، قرارًا تعسفيًا، ينص على إغلاق مدخل منزله الوحيد في بلدة بيت إجزا شمال غربي القدس.
وأفاد، صاحب المنزل سعدات غريّب بأنه "منذ بداية معركة الطوفان، تكاثر المستوطنون في محيط منزله بحماية جيش الاحتلال، وكانت بحوزتهم الكثير من الأسلحة، محاولين من خلالها تهديد العائلة وتخويفها من الدخول والخروج من منزلهم، وكأنهم في سجن".
وقال غريّب لـ"القسطل": "وصلني اليوم عند الساعة الثالثة والنصف عصرًا، بلاغًا من سلطات حرس الحدود الإسرائيلية، من خلال شرطي، قال لي، يجب أن تغلق هذه البوابة اليوم، إلا أنني رفضت وأخبرته أن لدي قرار من المحكمة يفيد بعدم المساس بهذه البوابة، كونها المدخل الوحيد المتبقي لمنزلي".
وتابع: "وقف الجندي ولم يأبه لما قلت، وقال لي إذ لم تفعل ما أريد، سأفتعل مشاكل لا نهاية لها معك".
وأردف غريّب بالقول إن "الجندي قد هدده بأنه إذ لم يغلق البوابة حتى الصباح، سيجلب معه جرافة، وصخرة كبيرة ليضعها في وسط الطريق؛ ليعرقل عليه الدخول والخروج".
وأشار إلى أنه "قد تواصل مع العديد من الجهات القانونية، من خلالها أبلغه الارتباط أن "هذا القرار قد صدر من قائد حرس الحدود في المنطقة؛ ومن الصعب الاعتراض عليه في المحاكم، كونه يمثل قرارًا عسكريًا".
وذكر أن "المنزل قد تم بناؤه عام 1979، وتم ترخيصه من قبل بيت إيل في نفس العام، بمساحة 120 مترًا، ويقطن مع غريّب في منزله، أطفاله الأربعة، وزوجته ووالدته، في بيت إجزا شمال غربي القدس".
وعانى أصحاب المنزل من تهديدات مستمرة لسنوات طويلة، من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال؛ محاولين إجهادهم وتهجيرهم من منزلهم.
القدس المحتلة - القسطل:
سلمت قوات الاحتلال، المقدسي سعدات غريّب، قرارًا تعسفيًا، ينص على إغلاق مدخل منزله الوحيد في بلدة بيت إجزا شمال غربي القدس.
وأفاد، صاحب المنزل سعدات غريّب بأنه "منذ بداية معركة الطوفان، تكاثر المستوطنون في محيط منزله بحماية جيش الاحتلال، وكانت بحوزتهم الكثير من الأسلحة، محاولين من خلالها تهديد العائلة وتخويفها من الدخول والخروج من منزلهم، وكأنهم في سجن".
وقال غريّب لـ"القسطل": "وصلني اليوم عند الساعة الثالثة والنصف عصرًا، بلاغًا من سلطات حرس الحدود الإسرائيلية، من خلال شرطي، قال لي، يجب أن تغلق هذه البوابة اليوم، إلا أنني رفضت وأخبرته أن لدي قرار من المحكمة يفيد بعدم المساس بهذه البوابة، كونها المدخل الوحيد المتبقي لمنزلي".
وتابع: "وقف الجندي ولم يأبه لما قلت، وقال لي إذ لم تفعل ما أريد، سأفتعل مشاكل لا نهاية لها معك".
وأردف غريّب بالقول إن "الجندي قد هدده بأنه إذ لم يغلق البوابة حتى الصباح، سيجلب معه جرافة، وصخرة كبيرة ليضعها في وسط الطريق؛ ليعرقل عليه الدخول والخروج".
وأشار إلى أنه "قد تواصل مع العديد من الجهات القانونية، من خلالها أبلغه الارتباط أن "هذا القرار قد صدر من قائد حرس الحدود في المنطقة؛ ومن الصعب الاعتراض عليه في المحاكم، كونه يمثل قرارًا عسكريًا".
وذكر أن "المنزل قد تم بناؤه عام 1979، وتم ترخيصه من قبل بيت إيل في نفس العام، بمساحة 120 مترًا، ويقطن مع غريّب في منزله، أطفاله الأربعة، وزوجته ووالدته، في بيت إجزا شمال غربي القدس".
وعانى أصحاب المنزل من تهديدات مستمرة لسنوات طويلة، من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال؛ محاولين إجهادهم وتهجيرهم من منزلهم.
