ماذا يقول مقدسيون يُمنعون من الصلاة في الأقصى؟
القدس المحتلة- الجزيرة نت
مع تجاوز إجراءات الاحتلال المشددة في القدس وعلى أبواب المسجد الأقصى شهرها الأول، يشعر السكان الفلسطينيون في المدينة بالحزن لعدم تمكنهم من الصلاة في المسجد الذي اعتادوا على الصلاة فيه.
يقول عدد من المقدسيين تحدثوا للجزيرة نت إن إجراءات الاحتلال تمنع الشباب من غير سكان البلدة القديمة من دخولها، كما تمنع سكان البلدة نفسها من دخول المسجد الأقصى.
وتبدي أم أنس الأفغاني شعورا بالحزن "وأحيانا باليأس نتيجة العجز"، لعدم تمكنها من الدخول إلى المسجد والصلاة فيه.
وتضيف: "الظروف صعبة، ممنوعون من الدخول ولا تستطيع فعل شيء، عدة مرات حاولت أن أدخل ومنعوني بحجة أنني لست من سكان البلدة القديمة".
وتتمنى أم أنس أن يتغير الوضع إلى الأفضل، مؤكدة أن "الأقصى مسجدنا ويخص المسلمين لكن جنديا واحدا يتحكم في الدخول والخروج".
فيما يقول عاكف الشامي، وهو من سكان حي واد الجوز بالقدس، إنه اعتاد أن يصلي في المسجد منذ الصغر، أما اليوم فينتابه شعور بعدم الراحة بعد نحو 5 أسابيع من منع الدخول إلى الأقصى والإجراءات في محيطه.
من جهته، يقول الشاب محمود بَعراني وهو من سكان حي باب حطة، الملاصق للمسجد الأقصى إنه اعتاد أداء الصلاة في المسجد منذ الصغر "كنت أدخل الأقصى لما أرجع من المدرسة وأصلي فيه".
وتابع أن المسجد الآن مغلق أمام أغلب المصلين "الأوضاع سيئة لا يدخله الشباب، فقط كبار السن، أتمنى أن يستقر الوضع ونعود إلى الصلاة".
كذلك يشير قريبه محمود بعراني، وهو من سكان البلدة القديمة قرب المسجد الأقصى، إلى أنه كان يصلي كل الأوقات في المسجد، مشيرا إلى غياب المصلين وانعدام الحركة في البلدة القديمة بسبب إجراءات ومضايقات الاحتلال.
فيما يقول معتز حجازي، إنه كان يحرص على أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، لكن للأسبوع الخامس على التوالي لا يستطيع الوصول إليه.
وعن شعوره مع استمرار غيابه عن المسجد يقول: "شعور سيئ، الوضع مش تمام، المفروض المسلم ما يمنع من دخول الأقصى، الأصل الواحد ينزل يصلي براحته، الأقصى للمسلمين".
ويتمنى حجازي أن تزول التشديدات وأن يتمكن كل المسلمين من أداء الصلاة في مسجدهم بحرية.
وفي بيان مقتضب، قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد الذين تمكنوا من دخول المسجد وأداء صلاة الجمعة فيه بنحو 4 آلاف مصل فقط "بسبب تضييقات الاحتلال ومنع المصلين للوصول لأداء الصلاة".
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في القدس، بما في ذلك حملات اعتقال وتوقيف للشبان والاعتداء عليهم.
القدس المحتلة- الجزيرة نت
مع تجاوز إجراءات الاحتلال المشددة في القدس وعلى أبواب المسجد الأقصى شهرها الأول، يشعر السكان الفلسطينيون في المدينة بالحزن لعدم تمكنهم من الصلاة في المسجد الذي اعتادوا على الصلاة فيه.
يقول عدد من المقدسيين تحدثوا للجزيرة نت إن إجراءات الاحتلال تمنع الشباب من غير سكان البلدة القديمة من دخولها، كما تمنع سكان البلدة نفسها من دخول المسجد الأقصى.
وتبدي أم أنس الأفغاني شعورا بالحزن "وأحيانا باليأس نتيجة العجز"، لعدم تمكنها من الدخول إلى المسجد والصلاة فيه.
وتضيف: "الظروف صعبة، ممنوعون من الدخول ولا تستطيع فعل شيء، عدة مرات حاولت أن أدخل ومنعوني بحجة أنني لست من سكان البلدة القديمة".
وتتمنى أم أنس أن يتغير الوضع إلى الأفضل، مؤكدة أن "الأقصى مسجدنا ويخص المسلمين لكن جنديا واحدا يتحكم في الدخول والخروج".
فيما يقول عاكف الشامي، وهو من سكان حي واد الجوز بالقدس، إنه اعتاد أن يصلي في المسجد منذ الصغر، أما اليوم فينتابه شعور بعدم الراحة بعد نحو 5 أسابيع من منع الدخول إلى الأقصى والإجراءات في محيطه.
من جهته، يقول الشاب محمود بَعراني وهو من سكان حي باب حطة، الملاصق للمسجد الأقصى إنه اعتاد أداء الصلاة في المسجد منذ الصغر "كنت أدخل الأقصى لما أرجع من المدرسة وأصلي فيه".
وتابع أن المسجد الآن مغلق أمام أغلب المصلين "الأوضاع سيئة لا يدخله الشباب، فقط كبار السن، أتمنى أن يستقر الوضع ونعود إلى الصلاة".
كذلك يشير قريبه محمود بعراني، وهو من سكان البلدة القديمة قرب المسجد الأقصى، إلى أنه كان يصلي كل الأوقات في المسجد، مشيرا إلى غياب المصلين وانعدام الحركة في البلدة القديمة بسبب إجراءات ومضايقات الاحتلال.
فيما يقول معتز حجازي، إنه كان يحرص على أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، لكن للأسبوع الخامس على التوالي لا يستطيع الوصول إليه.
وعن شعوره مع استمرار غيابه عن المسجد يقول: "شعور سيئ، الوضع مش تمام، المفروض المسلم ما يمنع من دخول الأقصى، الأصل الواحد ينزل يصلي براحته، الأقصى للمسلمين".
ويتمنى حجازي أن تزول التشديدات وأن يتمكن كل المسلمين من أداء الصلاة في مسجدهم بحرية.
وفي بيان مقتضب، قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس عدد الذين تمكنوا من دخول المسجد وأداء صلاة الجمعة فيه بنحو 4 آلاف مصل فقط "بسبب تضييقات الاحتلال ومنع المصلين للوصول لأداء الصلاة".
ومنذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في القدس، بما في ذلك حملات اعتقال وتوقيف للشبان والاعتداء عليهم.