"القناة السفلى".. أكبر مشروع استيطاني شرق القدس منذ عام 2012

  • الأربعاء 06, ديسمبر 2023 07:24 ص
  • "القناة السفلى".. أكبر مشروع استيطاني شرق القدس منذ عام 2012
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، النقاب عن أن سلطات الاحتلال صادقت على بناء حي استيطاني جديد شرقي مدينة القدس المحتلة. مؤكدة أن "من شأن هذا المخطط أن يقطع التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة والقدس".
"القناة السفلى".. أكبر مشروع استيطاني شرق القدس منذ عام 2012
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء
كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، النقاب عن أن سلطات الاحتلال صادقت على بناء حي استيطاني جديد شرقي مدينة القدس المحتلة. مؤكدة أن "من شأن هذا المخطط أن يقطع التواصل الجغرافي بين جنوب الضفة والقدس".
وقالت الصحيفة العبرية إن الحي الاستيطاني الجديد، والذي سيقع جزئيًا في شرقي القدس، حصل على الموافقة النهائية من قبل لجنة التخطيط اللوائية التابعة لسلطات الاحتلال في القدس.
وأكملت: "هذا الحي الذي يطلق عليه اسم مشروع القناة السفلى، سيكون أول حي رئيسي في شرقي القدس تتم الموافقة عليه منذ عام 2012".
ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، سيتم بناء الحي المخطط على جانبي الخط الأخضر (خط وهمي يفصل بين الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والأراضي التي احتلت عام 67)، جنوب مستوطنة رمات راشيل جنوب القدس، وغرب قرية صور باهر وبين مستوطنة "هار حوما" في شرقي القدس، ومستوطنة "جفعات هامتوس".
وسيشهد مشروع "القناة السفلى" بناء حوالي 1,792 وحدة استيطانية على حوالي 186 دونمًا من الأراضي الفلسطينية.
وأردفت الصحيفة العبرية: "المخطط سيكون أكبر مشروع استيطاني تتم الموافقة عليه في شرقي القدس منذ أن حصلت مستوطنة جفعات هامتوس على الضوء الأخضر في عام 2012".
وقالت منظمة "عير عميم"، التي تتابع بناء الأحياء الاستيطانية في شرقي القدس إنه بموجب الخطة، سيتم بناء طريق وصول إلى الحي الجديد فوق الخط الأخضر على أراض فلسطينية خاصة مملوكة لسكان أم طوبا، "ومن المرجح أن تتم مصادرة هذه الأرض".
وكشفت أن لجنة التخطيط الإسرائيلية، بالمنطقة دعت إلى جلسة في 29 نوفمبر مع إشعار قبل بضع ساعات فقط ودون ذكر هدف أو جدول أعمال للاجتماع، وافقت خلاله على خطط القناة السفلي.
ونوهت إلى أن "حي القناة السفلى سيجعل من الصعب للغاية تحقيق تواصل إقليمي بين بيت لحم وشرقي القدس".
وانتقدت "عير عميم" بشدة الموافقة على بناء الحي الاستيطاني، مشددة على أن "الطريقة التي تمت بها الموافقة على الحي تهدف إلى منع الاعتراض الدولي على التطوير".
وقالت إن الموافقة على المشروع الكبير تتناقض بشكل حاد مع عدم وجود موافقات البناء في المناطق الفلسطينية بالمدينة.
وأكدت أن التقدم في هذه الخطة الاستيطانية يؤكد التمييز المنهجي المتضمن في سياسة التخطيط والبناء الإسرائيلية في القدس.
وأشارت إلى منذ بداية عام 2023، تم تقديم أكثر من 18500 وحدة سكنية للمستوطنات الإسرائيلية الجديدة أو القائمة في شرقي القدس، في حين تم إهمال التطوير السكني للفلسطينيين تقريبًا.