القدس.. عائلة جعابيص تستعد لهدم متجرها بنفسها
الجزيرة نت
القدس المحتلة
تستعد عائلة جعابيص في القدس المحتلة لهدم متجر صغير تملكه في حي جبل المكبر، بعد قرار من محكمة الاحتلال وبتحرك من بلدية القدس الإسرائيلية بداعي البناء من دون ترخيص.
يقول المقدسي حسن عطا جعابيص للجزيرة نت إن المتجر موجود منذ 2017 في أروقة القضاء الإسرائيلي في محاولة لإلغاء إخطار سابق بالهدم بذريعة البناء من دون ترخيص، مبينا أنه متجر عائلي صغير تعتمد عليه العائلة في احتياجاتها التموينية.
وتابع أنه يعاني من عدة أمراض، بينما تقوم ابنته روابي بإدارة المحل الذي لا تتجاوز مساحته 55 مترا مربعا، مشيرا إلى دفع غرامات ومخالفات لا تقل عن 25 ألف دولار منذ 2017، لكن كل ذلك لم يمنع صدور قرار الهدم.
وتابع أن بلدية الاحتلال استغلت أجواء الحرب على غزة لتتحرك وتستصدر قرارا نهائيا بالهدم، وخيرته بين أن يقوم بنفسه بهدم المحل أو تقوم البلدية بتنفيذ القرار ويدفع تكلفة آليات الهدم الباهظة.
واضطرت عائلة جعابيص إلى بيع محتويات المتجر بأقل من تكلفتها على أمل تفريغ أكبر قدر ممكن منها قبل أن تقوم بتنفيذ قرار الهدم بنفسها.
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول صعد الاحتلال من إجراءاته في القدس وقيوده على حركة المقدسيين، وفق تقارير حقوقية.
الجزيرة نت
القدس المحتلة
تستعد عائلة جعابيص في القدس المحتلة لهدم متجر صغير تملكه في حي جبل المكبر، بعد قرار من محكمة الاحتلال وبتحرك من بلدية القدس الإسرائيلية بداعي البناء من دون ترخيص.
يقول المقدسي حسن عطا جعابيص للجزيرة نت إن المتجر موجود منذ 2017 في أروقة القضاء الإسرائيلي في محاولة لإلغاء إخطار سابق بالهدم بذريعة البناء من دون ترخيص، مبينا أنه متجر عائلي صغير تعتمد عليه العائلة في احتياجاتها التموينية.
وتابع أنه يعاني من عدة أمراض، بينما تقوم ابنته روابي بإدارة المحل الذي لا تتجاوز مساحته 55 مترا مربعا، مشيرا إلى دفع غرامات ومخالفات لا تقل عن 25 ألف دولار منذ 2017، لكن كل ذلك لم يمنع صدور قرار الهدم.
وتابع أن بلدية الاحتلال استغلت أجواء الحرب على غزة لتتحرك وتستصدر قرارا نهائيا بالهدم، وخيرته بين أن يقوم بنفسه بهدم المحل أو تقوم البلدية بتنفيذ القرار ويدفع تكلفة آليات الهدم الباهظة.
واضطرت عائلة جعابيص إلى بيع محتويات المتجر بأقل من تكلفتها على أمل تفريغ أكبر قدر ممكن منها قبل أن تقوم بتنفيذ قرار الهدم بنفسها.
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول صعد الاحتلال من إجراءاته في القدس وقيوده على حركة المقدسيين، وفق تقارير حقوقية.