القدس في اسبوع
إعداد: علي إبراهيم - مدينة القدس
استمرت في أسبوع الرصد الإجراءات المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال أمام أبواب المسجد الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة، فيما تفتح المجال أمام المستوطنين لاقتحام المسجد بشكلٍ شبه يوميّ، وبلغ عدد المصلين في الأقصى في يوم الجمعة نحو 15 ألف مصلٍ، على أثر استمرار فرض الإجراءات المشددة في أزقة البلدة القديمة وفي الطرق المؤدية إليها، وفي أسبوع الرصد أعلنت "منظمات المعبد" عن مقتل أحد أنصارها من جنود الاحتلال، وقُتل الجندي "إسرائيل سكول" برفقة 23 آخرين في مخيم المغازي، وأشارت المنظمات المتطرفة إلى أن الجندي وعائلته من أبرز مقتحمي الأقصى، وأنهم من الفاعلين في منظمة "بيدينو" المتطرفة. أما على الصعيد الديموغرافي فقد شهد أسبوع الرصد استمرارًا لهدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، وفي 22/1 أعلنت شرطة الاحتلال بأنها اعتقلت 119 فلسطينيًا خلال الأسبوع الماضي من المدينة المحتلة. أما في قطاع غزة تتابع آلة القتل الإسرائيلية استهداف المدنيين، وقد اقترب عدد الشهداء من 26 ألفا، وعدد الجرحى من 63 ألفًا، على وقع تصاعد خسائر جيش الاحتلال البشرية.
التهويد الديني والثقافي والعمراني
على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة تتابع أذرع الاحتلال فرض القيود أمام وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، إذ تشدد إجراءاتها أمام أبواب المسجد وفي أزقة البلدة القديمة، ولا تسمح عناصر الاحتلال الأمنية إلا لكبار السن القاطنين في البلدة القديمة من الوصول إلى الأقصى. وبالتزامن مع استمرار فرض هذه القيود، تحمي قوات الاحتلال مقتحمي المسجد الأقصى. ففي 17/1 اقتحم الأقصى 109 مستوطنين، تجولوا في ساحات الأقصى بشكلٍ استفزازي، وأدوا طقوسًا يهوديّة علنية في ساحات الأقصى الشرقية. وفي 18/1 اقتحم الأقصى 113 مستوطنًا، بحماية عناصر الاحتلال الأمنية.
واستمر منع قوات الاحتلال الشبان من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى للجمعة الـ 15 على التوالي، وعرقلت وصول المصلين من أحياء القدس المختلفة، عبر نص مئات السواتر الحديديّة في شوارع القدس، وأزقة البلدة القديمة، وعلى الرغم من هذه القيود ومنع آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد، وبحسب معطيات مقدسية فقد طبقت قوات الاحتلال إجراءات جديدة، فقد كانت سابقًا تسمح لمن يستطيع الوصول إلى أبواب الأقصى أن يدخل، بينما في هذا الأسبوع، منعت هؤلاء، وأجبرتهم على الخروج من البلدة القديمة، وقد أدى نحو 15 ألف مصل، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وانتشرت قوات الاحتلال داخل المسجد خلال أداء الصلاة.
وفي 22/1 اقتحم الأقصى 162مستوطنًا، أدوا طقوسًا يهوديّة علنية قرب مصلى باب الرحمة، بحماية قوات الاحتلال. وفي 23/1 اقتحم الأقصى 93 مستوطنًا، تجولوا في ساحات الأقصى بشكلٍ استفزازيّ، وأدى عددٌ منهم طقوسًا علنية في ساحات الأقصى الشرقية. وفي هذا اليوم أعلنت "منظمات المعبد" عن مقتل أحد أنصارها من جنود الاحتلال، وقُتل الجندي "إسرائيل سكول" برفقة 23 آخرين في مخيم المغازي، وأشارت المنظمات المتطرفة إلى أن الجندي وعائلته من أبرز مقتحمي الأقصى، وأنهم من الفاعلين في منظمة "بيدينو" المتطرفة.
التهويد الديموغرافي
تشهد القدس المحتلة تصاعدًا في هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، ففي 20/4 أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيين على هدم منزليهما في جبل المكبر ورأس العمود، ففي جبل المبكر هدم مقدسي منزله قسريًا بضغطٍ من سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تهجير 13 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال. وفي رأس العمود هدم مقدسي منزله قيد الإنشاء قسريًا بضغطٍ من سلطات الاحتلال، تجنبًا لفرض غرامات باهظة.
وفي 22/1 أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيًا على هدم منزله في بلدة زعيم شرق القدس المحتلة، وقال المقدسي ضرار درويش لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال أجبرته على هدم منزله، بعد أن أمهلته 24 ساعة لتنفيذ عملية الهدم. وفي اليوم نفسه اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من المحال التجارية في المدينة المحتلة، وصادرت منها بضائع، وفرضت على أصحابها مخالفات عشوائية بمبالغ باهظة.
وتصعد سلطات الاحتلال من اعتقال الفلسطينيين من القدس المحتلة، ففي 22/1 أعلنت شرطة الاحتلال بأنها اعتقلت 119 فلسطينيًا خلال الأسبوع الماضي من المدينة المحتلة، وأشارت شرطة الاحتلال بأن سبب اعتقال العديد منهم يعود إلى دخولهم إلى القدس المحتلة بطريقة "غير قانونية".
العدوان على غزة
تتابع قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ومع استمرار توغل قوات الاحتلال بريًا، تشهد هذه المعارك خسائر فادحة للاحتلال، ففي 22/1 أعلن الاحتلال عن مقتل 21 جنديًا في مخيم المغازي، على أثر تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية مركبة، استهدفت من خلالها مبنى وبابة وفجرت حقل ألغام، وشهد هذا اليوم أعلى عددٍ لقتلى الاحتلال، الذين بلغوا 24 قتيلًا في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة، 3 منهم سقطوا في خانيونس.
وتتابع آلة القتل الإسرائيلية استهدافها للمدنيين، فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة في 23/1 عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى أكثر من 25490 شهيد، وإصابة أكثر من 63 ألفا آخرين، وبحسب الوزارة فإن غالبية الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء.
إعداد: علي إبراهيم - مدينة القدس
استمرت في أسبوع الرصد الإجراءات المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال أمام أبواب المسجد الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة، فيما تفتح المجال أمام المستوطنين لاقتحام المسجد بشكلٍ شبه يوميّ، وبلغ عدد المصلين في الأقصى في يوم الجمعة نحو 15 ألف مصلٍ، على أثر استمرار فرض الإجراءات المشددة في أزقة البلدة القديمة وفي الطرق المؤدية إليها، وفي أسبوع الرصد أعلنت "منظمات المعبد" عن مقتل أحد أنصارها من جنود الاحتلال، وقُتل الجندي "إسرائيل سكول" برفقة 23 آخرين في مخيم المغازي، وأشارت المنظمات المتطرفة إلى أن الجندي وعائلته من أبرز مقتحمي الأقصى، وأنهم من الفاعلين في منظمة "بيدينو" المتطرفة. أما على الصعيد الديموغرافي فقد شهد أسبوع الرصد استمرارًا لهدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، وفي 22/1 أعلنت شرطة الاحتلال بأنها اعتقلت 119 فلسطينيًا خلال الأسبوع الماضي من المدينة المحتلة. أما في قطاع غزة تتابع آلة القتل الإسرائيلية استهداف المدنيين، وقد اقترب عدد الشهداء من 26 ألفا، وعدد الجرحى من 63 ألفًا، على وقع تصاعد خسائر جيش الاحتلال البشرية.
التهويد الديني والثقافي والعمراني
على وقع استمرار العدوان على قطاع غزة تتابع أذرع الاحتلال فرض القيود أمام وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، إذ تشدد إجراءاتها أمام أبواب المسجد وفي أزقة البلدة القديمة، ولا تسمح عناصر الاحتلال الأمنية إلا لكبار السن القاطنين في البلدة القديمة من الوصول إلى الأقصى. وبالتزامن مع استمرار فرض هذه القيود، تحمي قوات الاحتلال مقتحمي المسجد الأقصى. ففي 17/1 اقتحم الأقصى 109 مستوطنين، تجولوا في ساحات الأقصى بشكلٍ استفزازي، وأدوا طقوسًا يهوديّة علنية في ساحات الأقصى الشرقية. وفي 18/1 اقتحم الأقصى 113 مستوطنًا، بحماية عناصر الاحتلال الأمنية.
واستمر منع قوات الاحتلال الشبان من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى للجمعة الـ 15 على التوالي، وعرقلت وصول المصلين من أحياء القدس المختلفة، عبر نص مئات السواتر الحديديّة في شوارع القدس، وأزقة البلدة القديمة، وعلى الرغم من هذه القيود ومنع آلاف المصلين من الوصول إلى المسجد، وبحسب معطيات مقدسية فقد طبقت قوات الاحتلال إجراءات جديدة، فقد كانت سابقًا تسمح لمن يستطيع الوصول إلى أبواب الأقصى أن يدخل، بينما في هذا الأسبوع، منعت هؤلاء، وأجبرتهم على الخروج من البلدة القديمة، وقد أدى نحو 15 ألف مصل، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وانتشرت قوات الاحتلال داخل المسجد خلال أداء الصلاة.
وفي 22/1 اقتحم الأقصى 162مستوطنًا، أدوا طقوسًا يهوديّة علنية قرب مصلى باب الرحمة، بحماية قوات الاحتلال. وفي 23/1 اقتحم الأقصى 93 مستوطنًا، تجولوا في ساحات الأقصى بشكلٍ استفزازيّ، وأدى عددٌ منهم طقوسًا علنية في ساحات الأقصى الشرقية. وفي هذا اليوم أعلنت "منظمات المعبد" عن مقتل أحد أنصارها من جنود الاحتلال، وقُتل الجندي "إسرائيل سكول" برفقة 23 آخرين في مخيم المغازي، وأشارت المنظمات المتطرفة إلى أن الجندي وعائلته من أبرز مقتحمي الأقصى، وأنهم من الفاعلين في منظمة "بيدينو" المتطرفة.
التهويد الديموغرافي
تشهد القدس المحتلة تصاعدًا في هدم منازل الفلسطينيين ومنشآتهم، ففي 20/4 أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيين على هدم منزليهما في جبل المكبر ورأس العمود، ففي جبل المبكر هدم مقدسي منزله قسريًا بضغطٍ من سلطات الاحتلال، ما أدى إلى تهجير 13 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال. وفي رأس العمود هدم مقدسي منزله قيد الإنشاء قسريًا بضغطٍ من سلطات الاحتلال، تجنبًا لفرض غرامات باهظة.
وفي 22/1 أجبرت بلدية الاحتلال مقدسيًا على هدم منزله في بلدة زعيم شرق القدس المحتلة، وقال المقدسي ضرار درويش لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال أجبرته على هدم منزله، بعد أن أمهلته 24 ساعة لتنفيذ عملية الهدم. وفي اليوم نفسه اقتحمت قوات الاحتلال عددًا من المحال التجارية في المدينة المحتلة، وصادرت منها بضائع، وفرضت على أصحابها مخالفات عشوائية بمبالغ باهظة.
وتصعد سلطات الاحتلال من اعتقال الفلسطينيين من القدس المحتلة، ففي 22/1 أعلنت شرطة الاحتلال بأنها اعتقلت 119 فلسطينيًا خلال الأسبوع الماضي من المدينة المحتلة، وأشارت شرطة الاحتلال بأن سبب اعتقال العديد منهم يعود إلى دخولهم إلى القدس المحتلة بطريقة "غير قانونية".
العدوان على غزة
تتابع قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ومع استمرار توغل قوات الاحتلال بريًا، تشهد هذه المعارك خسائر فادحة للاحتلال، ففي 22/1 أعلن الاحتلال عن مقتل 21 جنديًا في مخيم المغازي، على أثر تنفيذ المقاومة الفلسطينية عملية مركبة، استهدفت من خلالها مبنى وبابة وفجرت حقل ألغام، وشهد هذا اليوم أعلى عددٍ لقتلى الاحتلال، الذين بلغوا 24 قتيلًا في مختلف محاور التوغل في قطاع غزة، 3 منهم سقطوا في خانيونس.
وتتابع آلة القتل الإسرائيلية استهدافها للمدنيين، فقد أعلنت وزارة الصحة في غزة في 23/1 عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى أكثر من 25490 شهيد، وإصابة أكثر من 63 ألفا آخرين، وبحسب الوزارة فإن غالبية الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء.