أوروبيون لأجل القدس: 1032 انتهاكا للاحتلال في القدس خلال يناير
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أظهرت معطيات وثقتها مؤسسة “أوربيون لأجل القدس” أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اقترفت (1032) انتهاكا خلال شهر يناير 2024، جاء في مقدمتها الاقتحامات والمداهمات بنسبة 44.6 % يليها توزيع الإخطارات للهدم 20.3 والاعتقالات بنسبة 13.7 %.
ورصدت “أوربيون لأجل القدس” في تقريرها الشهري الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلي في القدس المحتلة، (35) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة. أسفر ذلك عن استشهاد 3 مواطنين، هم زوجان وطفلة، وإصابة 8 آخرين بجروح والعشرات بحالات اختناق، فضلا عن تعرض ما لا يقل عن 27 مواطنًا للضرب والتنكيل.
ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (460) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 141 مواطنا، منهم 13 طفلا و4 نساء، واستدعت 15 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 11 آخرين.
وعلى صعيد عمليات الهدم والتدمير، وثق التقرير 20 عملية هدم دمرت خلالها قوات الاحتلال 14 منزلا، منها 6 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيا، ووزعت 210 إخطارات وجرت أراضي زراعية.
ووثق التقرير مطالبة ما يسمى “دائرة أراضي إسرائيل” وكالةَ غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإخلاء أحد عقاراتها في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة -بمساحة 85دونما، ودفع 17 مليون شيكلن بادعاء أن الأرض المقام عليها العقار لا تتبع للأونروا وإنما للاحتلال، وبناء على ذلك يجب إخلاؤه ودفع رسوم استخدامها بأثر رجعي. يذكر أن الأرض المذكورة في كفر عقب كانت مسجلة باسم الحكومة الأردنية قبل عام 1967، وأقامت الأونروا بعدها مدرسةً ومركزا للتدريب عليها.
وأشار إلى إصدار الاحتلال 7 قرارات وإجراءات في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة.
وبيّن أن أبرزها إقامة مكب نفايات على مساحة 109 دونمات في وادٍ قرب منازل عشرات آلاف المقدسيين في العيساوية وعناتا ورأس شحادة، والبدء في تنفيذ مشروع وادي الجوز التهويدي المعروف بمشروع الهايتك، والمصادقة على مخطط لإنشاء حي “جفعات هشاكيد” الاستيطاني على أراضي قرية بيت صفافا، ونشر مناقصة مبدئية لبناء 550 وحدة سكنية ضمن مستوطنة (جفعات مشوع).
وعلى صعيد استهداف المسجد الأقصى، وثق التقرير مشاركة 3405 مستوطنين ومئات تحت مسمى سائح في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 22 يومًا. كما استمرت قوات الاحتلال في حصار المسجد الأقصى وتقليص أعداد المصلين فيه إلى أقل من 5 آلاف في أيام الجمعة.
واستمرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسية الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال هذا الشهر أصدرت 7 قرارات بالإبعاد.
كما واصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات بحق المواطنين في القدس المحتلة وخلال هذا الشهر وثقت “أوروبيون لأجل القدس” (4) اعتداءات نفذها المستوطنون، تخريب مسجد وإحداث تلفيات وإصابات
ورصد التقرير، 47 حاجزًا ثابتا وفجائيا، و4 انتهاكات متعلقة بحرية العمل الصحفي والحريات العامة وانتهاك متعلق بالعقاب الجماعي.
وخلص التقرير إلى أن حكومة الاحتلال تستغل الحرب على غزة لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس المحتلة على صعيد التهويد وفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، محذرا من خطورة ما يجري من انتهاكات، وإطلاق يد غلاة المستوطنين في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك سريع للضغط على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها والتراجع عن محاولتها تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، والتراجع عن سياسة الاستيلاء على المنازل والعقارات الفلسطينية وتنفيذ خطط التهجير القسري، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقترفها سلطات الاحتلال.
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام
أظهرت معطيات وثقتها مؤسسة “أوربيون لأجل القدس” أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” اقترفت (1032) انتهاكا خلال شهر يناير 2024، جاء في مقدمتها الاقتحامات والمداهمات بنسبة 44.6 % يليها توزيع الإخطارات للهدم 20.3 والاعتقالات بنسبة 13.7 %.
ورصدت “أوربيون لأجل القدس” في تقريرها الشهري الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلي في القدس المحتلة، (35) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة. أسفر ذلك عن استشهاد 3 مواطنين، هم زوجان وطفلة، وإصابة 8 آخرين بجروح والعشرات بحالات اختناق، فضلا عن تعرض ما لا يقل عن 27 مواطنًا للضرب والتنكيل.
ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (460) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 141 مواطنا، منهم 13 طفلا و4 نساء، واستدعت 15 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 11 آخرين.
وعلى صعيد عمليات الهدم والتدمير، وثق التقرير 20 عملية هدم دمرت خلالها قوات الاحتلال 14 منزلا، منها 6 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيا، ووزعت 210 إخطارات وجرت أراضي زراعية.
ووثق التقرير مطالبة ما يسمى “دائرة أراضي إسرائيل” وكالةَ غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بإخلاء أحد عقاراتها في بلدة كفر عقب شمالي القدس المحتلة -بمساحة 85دونما، ودفع 17 مليون شيكلن بادعاء أن الأرض المقام عليها العقار لا تتبع للأونروا وإنما للاحتلال، وبناء على ذلك يجب إخلاؤه ودفع رسوم استخدامها بأثر رجعي. يذكر أن الأرض المذكورة في كفر عقب كانت مسجلة باسم الحكومة الأردنية قبل عام 1967، وأقامت الأونروا بعدها مدرسةً ومركزا للتدريب عليها.
وأشار إلى إصدار الاحتلال 7 قرارات وإجراءات في إطار تكريس تهويد الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة.
وبيّن أن أبرزها إقامة مكب نفايات على مساحة 109 دونمات في وادٍ قرب منازل عشرات آلاف المقدسيين في العيساوية وعناتا ورأس شحادة، والبدء في تنفيذ مشروع وادي الجوز التهويدي المعروف بمشروع الهايتك، والمصادقة على مخطط لإنشاء حي “جفعات هشاكيد” الاستيطاني على أراضي قرية بيت صفافا، ونشر مناقصة مبدئية لبناء 550 وحدة سكنية ضمن مستوطنة (جفعات مشوع).
وعلى صعيد استهداف المسجد الأقصى، وثق التقرير مشاركة 3405 مستوطنين ومئات تحت مسمى سائح في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 22 يومًا. كما استمرت قوات الاحتلال في حصار المسجد الأقصى وتقليص أعداد المصلين فيه إلى أقل من 5 آلاف في أيام الجمعة.
واستمرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسية الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال هذا الشهر أصدرت 7 قرارات بالإبعاد.
كما واصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات بحق المواطنين في القدس المحتلة وخلال هذا الشهر وثقت “أوروبيون لأجل القدس” (4) اعتداءات نفذها المستوطنون، تخريب مسجد وإحداث تلفيات وإصابات
ورصد التقرير، 47 حاجزًا ثابتا وفجائيا، و4 انتهاكات متعلقة بحرية العمل الصحفي والحريات العامة وانتهاك متعلق بالعقاب الجماعي.
وخلص التقرير إلى أن حكومة الاحتلال تستغل الحرب على غزة لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس المحتلة على صعيد التهويد وفرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، محذرا من خطورة ما يجري من انتهاكات، وإطلاق يد غلاة المستوطنين في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك سريع للضغط على إسرائيل، لوقف اعتداءاتها والتراجع عن محاولتها تغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى، والتراجع عن سياسة الاستيلاء على المنازل والعقارات الفلسطينية وتنفيذ خطط التهجير القسري، ووضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تقترفها سلطات الاحتلال.