"القدس المحتلة".. محكمة الاحتلال تُصدر أمرا بإغلاق موقف "مركبات" بالبلدة القديمة
غزة (فلسطين) - قدس برس
أصدرت محكمة الاحتلال، أمرًا بإغلاق موقف "مركبات" بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأصدرت المحكمة قرارًا مؤقتًا بإغلاق موقف "مركبات أرض سوق الجمعة"، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وذلك بعد اقتحام طواقم بلدية الاحتلال وما تسمى "سلطة الطبيعة" الأرض في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وقال شهاد عيان، إن "الأرض تعود ملكيتها لعائلته وعائلات مقدسية أخرى، وكانت تسمى (أرض سوق الجمعة)، وأن بلدية الاحتلال تحاول الاستيلاء على هذا الموقف بحجة قربه من السور الشرقي للبلدة القديمة، وأنه جزء من الحدائق التهويدية المحيطة بمدينة القدس، عبر قضايا رفعتها على أصحابها منذ عام 2018".
وأضافوا أن "بلدية الاحتلال وما تسمى بـ(سلطة الطبيعة) بعد فشلها في إثبات الملكية العامة للموقف، قامت بإصدار أمر بالاستيلاء عليه ونصب الجندي المجهول على مدخل المقبرة اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي".
وأشاروا إلى أن "مساحة الموقف المستهدف 1260 مترا مربعا وتم إغلاقه إلى أن تبت محكمة الاحتلال في ملكيته في جلسة ستُعقد يوم الأحد المقبل 11 شباط/فبراير الجاري".
ويتزامن هذا العدوان على أراضي المقدسيين مع عدوان آخر يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و708 شهداء، وإصابة 67 ألفا و147 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
غزة (فلسطين) - قدس برس
أصدرت محكمة الاحتلال، أمرًا بإغلاق موقف "مركبات" بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأصدرت المحكمة قرارًا مؤقتًا بإغلاق موقف "مركبات أرض سوق الجمعة"، قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، وذلك بعد اقتحام طواقم بلدية الاحتلال وما تسمى "سلطة الطبيعة" الأرض في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء.
وقال شهاد عيان، إن "الأرض تعود ملكيتها لعائلته وعائلات مقدسية أخرى، وكانت تسمى (أرض سوق الجمعة)، وأن بلدية الاحتلال تحاول الاستيلاء على هذا الموقف بحجة قربه من السور الشرقي للبلدة القديمة، وأنه جزء من الحدائق التهويدية المحيطة بمدينة القدس، عبر قضايا رفعتها على أصحابها منذ عام 2018".
وأضافوا أن "بلدية الاحتلال وما تسمى بـ(سلطة الطبيعة) بعد فشلها في إثبات الملكية العامة للموقف، قامت بإصدار أمر بالاستيلاء عليه ونصب الجندي المجهول على مدخل المقبرة اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي".
وأشاروا إلى أن "مساحة الموقف المستهدف 1260 مترا مربعا وتم إغلاقه إلى أن تبت محكمة الاحتلال في ملكيته في جلسة ستُعقد يوم الأحد المقبل 11 شباط/فبراير الجاري".
ويتزامن هذا العدوان على أراضي المقدسيين مع عدوان آخر يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 27 ألفا و708 شهداء، وإصابة 67 ألفا و147 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.