حصار الاحتلال والحرب على غزة يُفقدان القدس بريق رمضان
القدس المحتلّة - خاص صفا
ألقى الحصار الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة والعدوان الهمجي على قطاع غزة بظلاله الثقيلة على أجواء شهر رمضان المبارك في المدينة المقدسة.
وتأثر الشعب الفلسطيني كافة بالأوضاع المؤلمة التي تواجه أهالي غزة الذين يفقدون أبسط مقومات الحياة، ويعيشون بدون مأوى وطعام في ظل الأجواء الباردة، وصيام شهر رمضان.
ومن بين القطاعات التي تأثرت في القدس من الأحداث الدامية في غزة القطاع الاقتصادي، حيث تفتقد أسواق المدينة لأي مقومات من الانتعاش التجاري، وتجدها شبه خالية من المواطنين وخاصة أسواق البلدة القديمة.
والأسواق هذا العام حزينة وتفتقد للحياة، بعد أن كانت تعج بالمشترين المقبلين على شراء احتياجاتهم اللازمة لاستقبال الشهر الفضيل.
تجهيزات شبه معدومة
وعن تجهيزات تجار البلدة القديمة لشهر رمضان، يقول التاجر توفيق الحلواني في باب العمود لوكالة "صفا": إن "وضع التجار صعب جدًا والتجهيزات لشهر رمضان حذرة للغاية وشبه معدومة".
ويضيف "هناك تخوف كبير من وضع أمني مجهول، بسبب الأوضاع التي نشاهدها في غزة وانعكاسها على المقدسيين في شهر رمضان، بسبب حصار سلطات الاحتلال المدينة ومنع المصلين من الوصول إليها".
ويلفت إلى تصريحات مسؤولي الاحتلال حول السماح بدخول المصلين للمسجد الأقصى بأعمار معينة، بينما الوقائع على الأرض تنافي ذلك.
ويضيف " تجهيزاتنا حذرة جدًا بسبب الأوضاع الأمنية التي قد تنفجر في أي لحظة في مدينة القدس".
الحرب على غزة
أما التاجر محمد الحلواني صاحب محمص ومكسرات في سوق خان الزيت في البلدة القديمة فيقول: "نتمنى أن يكون شهر رمضان هذا العام خير على جميع المسلمين، ويزيل الغمة عنا".
ويضيف لوكالة "صفا"، "أجواء استقبال شهر رمضان ليست كالأجواء المعروفة في كل عام، بسبب الحرب على غزة".
ويتابع "التحضير لشهر رمضان مثل الأشهر السابقة، وهذه بلاد مقدسة، وإن شاء الله يكون الأقصى عامر بالمصلين".
ركود تجاري
بدوره، يؤكد التاجر أحمد القيسي من سوق العطارين أنّ أسواق البلدة القديمة بالقدس تعاني من الركود التجاري، بسبب حصار سلطات الاحتلال المدينة بالحواجز العسكرية، والتنكيل بالوافدين لمدينة القدس، وحرمان الآلاف من الوصول إلى المدينة والمسجد الأقصى.
ويبين، في حديث لوكالة "صفا"، أن الأوضاع الاقتصادية في مدينة القدس تتدهور يوما بعد يوم، بسبب الأوضاع السياسة في الأراضي الفلسطينية، والتي ازدادت سوءًا منذ العدوان على قطاع غزة.
ويشير إلى أنه من الطبيعي ألا تكون هناك تحضيرات لشهر رمضان لدى تجار أسواق القدس، بسبب كساد بضائعهم التجارية وقلة القوة الشرائية، بالتزامن مع الأحداث التي تجري في قطاع غزة والضفة الغربية.
ويلفت إلى حزن وألم المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني والذي يمنعهم من الحضور للأسواق من أجل شراء احتياجاتهم لشهر رمضان.
الاحتلال يستنزف الأسواق
أما بالنسبة للتاجر محمد الصالحي فيوضح أن الاحتلال يستنزف أسواق البلدة القديمة يوما بعد يوم، ويجبر التجار على إغلاق محالهم التجارية بشكل طوعي، من خلال حصاره المتواصل لأسوار البلدة، ونصب الحواجز وتمركز قوات الاحتلال على مداخلها.
ويبين أنّ تنكيل الاحتلال بالمواطنين في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى حال دون وصول العديد منهم للأسواق من أجل الشراء منها، رغم أن الأسعار مناسبة لكافة المستويات.
ويؤكد أن شهر رمضان هذا العام هو الأول الذي يمر على المقدسيين وأسواق البلدة القديمة والأوضاع الاقتصادية سيئة للغاية، مما سيؤدي إلى خسائر فادحة للتجار، رغم أنهم ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر لتعويض خسارتهم طوال العام.
وإلى جانب حصار الاحتلال لأسواق البلدة القديمة، فإنه يفرض الضرائب الباهظة والأرنونا على أصحاب المحلات التجارية، لإجبارهم على الرحيل الطوعي وإغلاق محالهم التجارية.
القدس المحتلّة - خاص صفا
ألقى الحصار الإسرائيلي على مدينة القدس المحتلة والعدوان الهمجي على قطاع غزة بظلاله الثقيلة على أجواء شهر رمضان المبارك في المدينة المقدسة.
وتأثر الشعب الفلسطيني كافة بالأوضاع المؤلمة التي تواجه أهالي غزة الذين يفقدون أبسط مقومات الحياة، ويعيشون بدون مأوى وطعام في ظل الأجواء الباردة، وصيام شهر رمضان.
ومن بين القطاعات التي تأثرت في القدس من الأحداث الدامية في غزة القطاع الاقتصادي، حيث تفتقد أسواق المدينة لأي مقومات من الانتعاش التجاري، وتجدها شبه خالية من المواطنين وخاصة أسواق البلدة القديمة.
والأسواق هذا العام حزينة وتفتقد للحياة، بعد أن كانت تعج بالمشترين المقبلين على شراء احتياجاتهم اللازمة لاستقبال الشهر الفضيل.
تجهيزات شبه معدومة
وعن تجهيزات تجار البلدة القديمة لشهر رمضان، يقول التاجر توفيق الحلواني في باب العمود لوكالة "صفا": إن "وضع التجار صعب جدًا والتجهيزات لشهر رمضان حذرة للغاية وشبه معدومة".
ويضيف "هناك تخوف كبير من وضع أمني مجهول، بسبب الأوضاع التي نشاهدها في غزة وانعكاسها على المقدسيين في شهر رمضان، بسبب حصار سلطات الاحتلال المدينة ومنع المصلين من الوصول إليها".
ويلفت إلى تصريحات مسؤولي الاحتلال حول السماح بدخول المصلين للمسجد الأقصى بأعمار معينة، بينما الوقائع على الأرض تنافي ذلك.
ويضيف " تجهيزاتنا حذرة جدًا بسبب الأوضاع الأمنية التي قد تنفجر في أي لحظة في مدينة القدس".
الحرب على غزة
أما التاجر محمد الحلواني صاحب محمص ومكسرات في سوق خان الزيت في البلدة القديمة فيقول: "نتمنى أن يكون شهر رمضان هذا العام خير على جميع المسلمين، ويزيل الغمة عنا".
ويضيف لوكالة "صفا"، "أجواء استقبال شهر رمضان ليست كالأجواء المعروفة في كل عام، بسبب الحرب على غزة".
ويتابع "التحضير لشهر رمضان مثل الأشهر السابقة، وهذه بلاد مقدسة، وإن شاء الله يكون الأقصى عامر بالمصلين".
ركود تجاري
بدوره، يؤكد التاجر أحمد القيسي من سوق العطارين أنّ أسواق البلدة القديمة بالقدس تعاني من الركود التجاري، بسبب حصار سلطات الاحتلال المدينة بالحواجز العسكرية، والتنكيل بالوافدين لمدينة القدس، وحرمان الآلاف من الوصول إلى المدينة والمسجد الأقصى.
ويبين، في حديث لوكالة "صفا"، أن الأوضاع الاقتصادية في مدينة القدس تتدهور يوما بعد يوم، بسبب الأوضاع السياسة في الأراضي الفلسطينية، والتي ازدادت سوءًا منذ العدوان على قطاع غزة.
ويشير إلى أنه من الطبيعي ألا تكون هناك تحضيرات لشهر رمضان لدى تجار أسواق القدس، بسبب كساد بضائعهم التجارية وقلة القوة الشرائية، بالتزامن مع الأحداث التي تجري في قطاع غزة والضفة الغربية.
ويلفت إلى حزن وألم المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني والذي يمنعهم من الحضور للأسواق من أجل شراء احتياجاتهم لشهر رمضان.
الاحتلال يستنزف الأسواق
أما بالنسبة للتاجر محمد الصالحي فيوضح أن الاحتلال يستنزف أسواق البلدة القديمة يوما بعد يوم، ويجبر التجار على إغلاق محالهم التجارية بشكل طوعي، من خلال حصاره المتواصل لأسوار البلدة، ونصب الحواجز وتمركز قوات الاحتلال على مداخلها.
ويبين أنّ تنكيل الاحتلال بالمواطنين في محيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى حال دون وصول العديد منهم للأسواق من أجل الشراء منها، رغم أن الأسعار مناسبة لكافة المستويات.
ويؤكد أن شهر رمضان هذا العام هو الأول الذي يمر على المقدسيين وأسواق البلدة القديمة والأوضاع الاقتصادية سيئة للغاية، مما سيؤدي إلى خسائر فادحة للتجار، رغم أنهم ينتظرون هذا الشهر بفارغ الصبر لتعويض خسارتهم طوال العام.
وإلى جانب حصار الاحتلال لأسواق البلدة القديمة، فإنه يفرض الضرائب الباهظة والأرنونا على أصحاب المحلات التجارية، لإجبارهم على الرحيل الطوعي وإغلاق محالهم التجارية.