تقرير: 3 شهداء و129 معتقلا في اعتداءات الاحتلال بالقدس خلال مارس
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء
قالت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قتلت 3 فلسطينيين منهم طفلان، وأصابت 8 آخرين في القدس المحتلة خلال مارس/آذار الماضي.
ورصدت المؤسسة في تقريرها الشهري (47) اعتداء بإطلاق نار والاعتداء المباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين منهم طفلان، وإصابة 8 آخرين بجروح والعشرات بحالات اختناق، فضلا عن تعرض ما لا يقل عن 26 مواطنًا للضرب والتنكيل.
ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (368) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 129 مواطنا، منهم 6 أطفال و4 نساء، واستدعت 17 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 9 مواطنين.
كما وثق التقرير 10 عمليات هدم دمرت خلالها 4 منازل وغرف من منازل، و3 منشآت ووزعت إخطارا وجرفت أرضا زراعية.
وأصدرت سلطات الاحتلال 3 قرارات استيطانية وهي تحويل أرض فلسطينية في حي الشيخ جراح إلى موقف مركبات المستوطنين وشق طريق استيطاني والمصادقة على بناء 3500 وحدة استيطانية، وذلك في إطار تهويد المدينة وتكريس الاستيطان وفرض الأمر الواقع.
وأشار التقرير إلى مشاركة 3155 مستوطنا ومئات تحت مسمى سائح في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 20 يومًا. واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى نحو 6 مرات لمنع الاعتكاف بعد صلاة التراويح.
كما استمرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسية الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال هذا الشهر أصدرت 317 قرارا بالإبعاد.
ووثق التقرير (14) اعتداءات نفذها المستوطنون، تضمنت اعتداءات على مواطنين وممتلكاتهم وأعمال تحريض علة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا وتهديد العاملين فيها.
وأكدت المؤسسة أن قوات الاحتلال تواصل استغلال حربها على قطاع غزة، لتصعيد انتهاكاتها في القدس المحتلة والنيل من المقدسيين والمقدسات، ومحاولات التهويد في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
كما استمرت الانتهاكات خلال شهر رمضان بما في ذلك محاولة عرقلة وصول المصلين للمسجد الأقصى واستمرت في سياسة منع الاعتكاف خلال شهر رمضان.
وحذرت أوروبيون لأجل القدس من خطورة ما يجري في القدس من انتهاكات، وإطلاق يد غلاة المستوطنين في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين، ومحاولة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، مع زيادة معاناة المقدسيين، بالتوازي مع استمرار سياسات التهويد والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ومحاولة فرض تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، والاعتداءات المتكررة على مصلى باب الرحمة ومحاولة إغلاقه.
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء
قالت مؤسسة أوروبيون لأجل القدس، إن قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قتلت 3 فلسطينيين منهم طفلان، وأصابت 8 آخرين في القدس المحتلة خلال مارس/آذار الماضي.
ورصدت المؤسسة في تقريرها الشهري (47) اعتداء بإطلاق نار والاعتداء المباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين منهم طفلان، وإصابة 8 آخرين بجروح والعشرات بحالات اختناق، فضلا عن تعرض ما لا يقل عن 26 مواطنًا للضرب والتنكيل.
ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (368) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، اعتقلت خلالها 129 مواطنا، منهم 6 أطفال و4 نساء، واستدعت 17 آخرين وفرضت الحبس المنزلي على 9 مواطنين.
كما وثق التقرير 10 عمليات هدم دمرت خلالها 4 منازل وغرف من منازل، و3 منشآت ووزعت إخطارا وجرفت أرضا زراعية.
وأصدرت سلطات الاحتلال 3 قرارات استيطانية وهي تحويل أرض فلسطينية في حي الشيخ جراح إلى موقف مركبات المستوطنين وشق طريق استيطاني والمصادقة على بناء 3500 وحدة استيطانية، وذلك في إطار تهويد المدينة وتكريس الاستيطان وفرض الأمر الواقع.
وأشار التقرير إلى مشاركة 3155 مستوطنا ومئات تحت مسمى سائح في اقتحام المسجد الأقصى، الذي تكرر على مدار 20 يومًا. واقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى نحو 6 مرات لمنع الاعتكاف بعد صلاة التراويح.
كما استمرّت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسية الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال هذا الشهر أصدرت 317 قرارا بالإبعاد.
ووثق التقرير (14) اعتداءات نفذها المستوطنون، تضمنت اعتداءات على مواطنين وممتلكاتهم وأعمال تحريض علة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا وتهديد العاملين فيها.
وأكدت المؤسسة أن قوات الاحتلال تواصل استغلال حربها على قطاع غزة، لتصعيد انتهاكاتها في القدس المحتلة والنيل من المقدسيين والمقدسات، ومحاولات التهويد في مدينة القدس والمسجد الأقصى.
كما استمرت الانتهاكات خلال شهر رمضان بما في ذلك محاولة عرقلة وصول المصلين للمسجد الأقصى واستمرت في سياسة منع الاعتكاف خلال شهر رمضان.
وحذرت أوروبيون لأجل القدس من خطورة ما يجري في القدس من انتهاكات، وإطلاق يد غلاة المستوطنين في تنفيذ الاعتداءات ضد المواطنين، ومحاولة فرض وقائع جديدة في المسجد الأقصى، مع زيادة معاناة المقدسيين، بالتوازي مع استمرار سياسات التهويد والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى ومحاولة فرض تقسيم المسجد زمانيا ومكانيا، والاعتداءات المتكررة على مصلى باب الرحمة ومحاولة إغلاقه.