مركز جنيف لـ "الرسالة نت": القدس المعيار الحقيقي لوعي الإنسانية والعدالة وحكم القانون
الرسالة نت
وصف د. أنور الغربي مستشار الرئيس التونسي السابق، ومدير مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، مدينة القدس بـ “المقياس والمعيار الطبيعي لما يجري في المنطقة برمتها"، قائلًا: "هي المعيار لوعي الإنسانية والعدالة وحكم القانون، بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأوضح الغربي، في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، أنّ الوضع في القدس حددّ طبيعة الصراع في المنطقة بأسرها، وليس فقط على المستوى الفلسطيني، فمنذ عشرينيات القرن الماضي، إبان اضراب منتصف 36، ثم ما تلاه من محطات وصولا لحرق الأقصى، واندلاع الانتفاضة عام 2000، وأخيرا العدوان الأخير الذي أعقب طوفان الأقصى.
وقال، إن المدينة اليوم تستهدف بشكل كلي من قبل الاحتلال، سواء عبر تأصيل الاستيطان والتهويد، أو عبر استهداف سكان المدينة من مسيحيين ومسلمين.
وبيّن مستشار الرئيس التونسي السابق، أن أهل غزة اليوم يدفعون ثمنًا غاليًا من عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، مردفًا: "فقدوا كل ما يملكون من تعليم ومؤسسات وصحة وغيرها؛ إلى جانب مئات الشهداء في الضفة وتدمير كبير للمخيمات، وعشرات الشهداء من لبنان والعراق واليمن، تضحيات جميعها تدفع لأجل القدس".
وأكدّ، أن هذا الكم من التضحيات أعاد التأثير في الشارع الغربي، الذي بدأ يغيّر من قناعات حكوماته المشاركة والداعمة لهذه الحرب، "فهناك عشرات بل مئات الوقفات والاعتصامات اليومية التي تشهدها العواصم الغربية".
وأشار إلى، ضرورة العمل على تثبيت مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، وملاحقتها قانونيًا، إلى جانب تكثيف الكتابة للبرلمانات والكيانات الحزبية والجماعية؛ باعتبار ما يجري في القدس اعتداء على العدالة والمنظومة الدولية.
كما وحثّ مدير مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، على ضرورة تكثيف الكتابة للبرلمانات والكيانات السياسية والحزبية في القارة الأوروبية، وتوثيق كل الانتهاكات الجارية وتزويد التحالفات القانونية العاملة لفلسطين بها، والتصدي لثقافة الاستغفال التي تمارسها بعض الأطراف تحديدا تلك المطبعة مع الاحتلال؛ لتبرئة وجه الكيان من جرائمه العنصرية.
الرسالة نت
وصف د. أنور الغربي مستشار الرئيس التونسي السابق، ومدير مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، مدينة القدس بـ “المقياس والمعيار الطبيعي لما يجري في المنطقة برمتها"، قائلًا: "هي المعيار لوعي الإنسانية والعدالة وحكم القانون، بموجب القانون الدولي الإنساني".
وأوضح الغربي، في تصريح خاص لـ "الرسالة نت"، أنّ الوضع في القدس حددّ طبيعة الصراع في المنطقة بأسرها، وليس فقط على المستوى الفلسطيني، فمنذ عشرينيات القرن الماضي، إبان اضراب منتصف 36، ثم ما تلاه من محطات وصولا لحرق الأقصى، واندلاع الانتفاضة عام 2000، وأخيرا العدوان الأخير الذي أعقب طوفان الأقصى.
وقال، إن المدينة اليوم تستهدف بشكل كلي من قبل الاحتلال، سواء عبر تأصيل الاستيطان والتهويد، أو عبر استهداف سكان المدينة من مسيحيين ومسلمين.
وبيّن مستشار الرئيس التونسي السابق، أن أهل غزة اليوم يدفعون ثمنًا غاليًا من عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، مردفًا: "فقدوا كل ما يملكون من تعليم ومؤسسات وصحة وغيرها؛ إلى جانب مئات الشهداء في الضفة وتدمير كبير للمخيمات، وعشرات الشهداء من لبنان والعراق واليمن، تضحيات جميعها تدفع لأجل القدس".
وأكدّ، أن هذا الكم من التضحيات أعاد التأثير في الشارع الغربي، الذي بدأ يغيّر من قناعات حكوماته المشاركة والداعمة لهذه الحرب، "فهناك عشرات بل مئات الوقفات والاعتصامات اليومية التي تشهدها العواصم الغربية".
وأشار إلى، ضرورة العمل على تثبيت مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال، وملاحقتها قانونيًا، إلى جانب تكثيف الكتابة للبرلمانات والكيانات الحزبية والجماعية؛ باعتبار ما يجري في القدس اعتداء على العدالة والمنظومة الدولية.
كما وحثّ مدير مركز جنيف للديمقراطية وحقوق الإنسان، على ضرورة تكثيف الكتابة للبرلمانات والكيانات السياسية والحزبية في القارة الأوروبية، وتوثيق كل الانتهاكات الجارية وتزويد التحالفات القانونية العاملة لفلسطين بها، والتصدي لثقافة الاستغفال التي تمارسها بعض الأطراف تحديدا تلك المطبعة مع الاحتلال؛ لتبرئة وجه الكيان من جرائمه العنصرية.