تراجع كبير في برنامج محاكاة قربان الفصح السنوي
مدينة القدس
سجل إعلان جماعات المعبد المتطرفة عن برنامجها السنوي لما يسمى "محاكاة قربان الفصح" تراجعاً كبيراً هذا العام بعد أن أعلنت لأول مرة سنوات عن تنفيذ هذا الطقس خارج مدينة #القدس كلها، وتحديداً في مستوطنة "متسبيه أريحا".
وتنظم جماعات المعبد المتطرفة طقس محاكاة قربان الفصح كل عام في العاشر من نيسان العبري، الذي يوافق هذا العام يوم الخميس، باعتباره اليوم الذي يتم فيه شراء القرابين وتجهيزها للذبح داخل #المسجد_الأقصى. وكانت جماعات المعبد المتطرفة تقترب كل عام من المسجد الأقصى في تنفيذ طقوسها، وتسعى خلال ذلك لتنفيذ الطقوس داخل المسجد الأقصى، لتأتي هذا العام وتتراجع بسبب حرب #غزة وما تمر به مدن ومستوطنات الاحتلال نتيجة لطوفان الأقصى.
وكانت جماعات المعبد المتطرفة قد بدأت مسيرة إحياء القربان باعتباره ذروة الطقوس الدينية في المعبد المزعوم بحسب التخيل الديني لديها، وبدأت بتأهيل ما يسمى "طبقة الكهنة" وتدريبها سنوياً على طقوس القربان، متخذة من ذلك مدخلاً للتأسيس المعنوي للمعبد في أرض المسجد #الأقصى على طريق تأسيسه المادي؛ وعلى مدار 15 عاماً، مرت محاولات تنظيم هذا الطقس التدريبي بعدة محطات أبرزها:
2008: تقديم مجلس "السنهدرين الجديد" الذي يتكون من حاخامات مستوطنات الضفة الغربية التماساً إلى محكمة الاحتلال بالتعاون مع "معهد المعبد"، مطالبين بفرض القربان في #الأقصى.
2012 وصول قضية فرض القرابين إلى محكمة الاحتلال "العليا" التي ردتها لـ"عدم الإمكانية" وليس لعدم الأحقية.
2014: بدء جماعات المعبد العمل على إحياء القربان بمحاكاته وتطبيقه خارج الأقصى، بتدريب طبقة الكهنة على القربان في "كريات موشيه" المقامة على أرض قرية لفتا المهجرة عام 48 غربي القدس.
2015: تأدية منظمات المعبد محاكاة كاملة دون انقطاع في مساحة مفتوحة في مستوطنة شيلوه على أراضي قريوت شمال شرق رام الله.
2016: بعد أن تأكدت من إتقان طقوس القربان؛ جماعات المعبد تنقل المحاكاة إلى جبل الزيتون شرق المسجد الأقصى.
2017: جماعات المعبد تنقل القربان إلى داخل البلدة القديمة أمام "كنيس الخراب" لأول مرة منذ احتلال الأقصى.
2018: تنفيذ جماعات المعبد محاكاة القربان ملاصقةً لسور الأقصى الجنوبي في منطقة القصور الأموية.
2019 : محاكاة القربان فوق سطح سوق اللحامين قبالة قبة الصخرة المشرفة.
2020: وباء كورونا يقاطع مسيرة فرض القربان؛ فيما المسجد الأقصى يعلق لـ 69 يوماً دون مبرر صحي حقيقي.
2021: نقل محاكاة القربان إلى ساحة مركز ديفيدسون داخل باب المغاربة في البلدة القديمة.
2022: محاكاة القربان تعود إلى القصور الأموية الملاصقة لسور الأقصى الجنوبي.
2023: إقامة الطقوس في ساحة مركز ديفيدسون إلى الجنوب الغربي من المسجد الأقصى؛ وذلك بمشاركة مجموعة من نشطائها الذين تؤهلهم للتحول إلى طبقة "الكهنة" للمعبد المزعوم.
عبر 15 عاماً من إحياء الأسطورة؛ و9 سنوات من محاكاتها فعلياً، لم تبقَ زاوية لم يتجول فيها القربان حول المسجد الأقصى؛ شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً؛ في مسعىً يتطلع إلى فرضه داخل الأقصى… إلا أن هذا العام شهد تراجع برنامج محاكاة القرابين بشكل لم يكن متوقعاً، وذلك كنتيجة حتمية لمعركة الطوفان.
مدينة القدس
سجل إعلان جماعات المعبد المتطرفة عن برنامجها السنوي لما يسمى "محاكاة قربان الفصح" تراجعاً كبيراً هذا العام بعد أن أعلنت لأول مرة سنوات عن تنفيذ هذا الطقس خارج مدينة #القدس كلها، وتحديداً في مستوطنة "متسبيه أريحا".
وتنظم جماعات المعبد المتطرفة طقس محاكاة قربان الفصح كل عام في العاشر من نيسان العبري، الذي يوافق هذا العام يوم الخميس، باعتباره اليوم الذي يتم فيه شراء القرابين وتجهيزها للذبح داخل #المسجد_الأقصى. وكانت جماعات المعبد المتطرفة تقترب كل عام من المسجد الأقصى في تنفيذ طقوسها، وتسعى خلال ذلك لتنفيذ الطقوس داخل المسجد الأقصى، لتأتي هذا العام وتتراجع بسبب حرب #غزة وما تمر به مدن ومستوطنات الاحتلال نتيجة لطوفان الأقصى.
وكانت جماعات المعبد المتطرفة قد بدأت مسيرة إحياء القربان باعتباره ذروة الطقوس الدينية في المعبد المزعوم بحسب التخيل الديني لديها، وبدأت بتأهيل ما يسمى "طبقة الكهنة" وتدريبها سنوياً على طقوس القربان، متخذة من ذلك مدخلاً للتأسيس المعنوي للمعبد في أرض المسجد #الأقصى على طريق تأسيسه المادي؛ وعلى مدار 15 عاماً، مرت محاولات تنظيم هذا الطقس التدريبي بعدة محطات أبرزها:
2008: تقديم مجلس "السنهدرين الجديد" الذي يتكون من حاخامات مستوطنات الضفة الغربية التماساً إلى محكمة الاحتلال بالتعاون مع "معهد المعبد"، مطالبين بفرض القربان في #الأقصى.
2012 وصول قضية فرض القرابين إلى محكمة الاحتلال "العليا" التي ردتها لـ"عدم الإمكانية" وليس لعدم الأحقية.
2014: بدء جماعات المعبد العمل على إحياء القربان بمحاكاته وتطبيقه خارج الأقصى، بتدريب طبقة الكهنة على القربان في "كريات موشيه" المقامة على أرض قرية لفتا المهجرة عام 48 غربي القدس.
2015: تأدية منظمات المعبد محاكاة كاملة دون انقطاع في مساحة مفتوحة في مستوطنة شيلوه على أراضي قريوت شمال شرق رام الله.
2016: بعد أن تأكدت من إتقان طقوس القربان؛ جماعات المعبد تنقل المحاكاة إلى جبل الزيتون شرق المسجد الأقصى.
2017: جماعات المعبد تنقل القربان إلى داخل البلدة القديمة أمام "كنيس الخراب" لأول مرة منذ احتلال الأقصى.
2018: تنفيذ جماعات المعبد محاكاة القربان ملاصقةً لسور الأقصى الجنوبي في منطقة القصور الأموية.
2019 : محاكاة القربان فوق سطح سوق اللحامين قبالة قبة الصخرة المشرفة.
2020: وباء كورونا يقاطع مسيرة فرض القربان؛ فيما المسجد الأقصى يعلق لـ 69 يوماً دون مبرر صحي حقيقي.
2021: نقل محاكاة القربان إلى ساحة مركز ديفيدسون داخل باب المغاربة في البلدة القديمة.
2022: محاكاة القربان تعود إلى القصور الأموية الملاصقة لسور الأقصى الجنوبي.
2023: إقامة الطقوس في ساحة مركز ديفيدسون إلى الجنوب الغربي من المسجد الأقصى؛ وذلك بمشاركة مجموعة من نشطائها الذين تؤهلهم للتحول إلى طبقة "الكهنة" للمعبد المزعوم.
عبر 15 عاماً من إحياء الأسطورة؛ و9 سنوات من محاكاتها فعلياً، لم تبقَ زاوية لم يتجول فيها القربان حول المسجد الأقصى؛ شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً؛ في مسعىً يتطلع إلى فرضه داخل الأقصى… إلا أن هذا العام شهد تراجع برنامج محاكاة القرابين بشكل لم يكن متوقعاً، وذلك كنتيجة حتمية لمعركة الطوفان.