تعرف على حي مأمن الله بالقدس ومحاولات طمس هويته
الجزيرة نت- خاص
القدس المحتلة
يقع حي مأمن الله غرب البلدة القديمة في القدس، ويعد أحد أبرز الأحياء الحديثة والأسواق التي أقيمت خارج البلدة.
ونظرا لموقعه على الحد الفاصل بين شطري المدينة الغربي والشرقي، فقد طاله الدمار بآلة الاحتلال إبان النكبة عام 1948 وخلال النكسة 1967.
ظل الحي معلما حضاريا بارزا في القدس، شيدت مبانيه بالحجر الفلسطيني مع لمسات من فن النحت أضفى جمالا على بيوته وأسواقه.
منذ بداية عشرينيات القرن الماضي استخدم الحي سوقا وامتدت فيه المتاجر، إضافة إلى المقاهي ودور السينما التي خلقت مجتمعا تختلط فيه الحياة الثقافية والاجتماعية والتجارية.
ومع إتمام السيطرة على شرقي القدس والهيمنة على الحي عام 1967، بدأت مسيرة تهويد الحي بتغيير اسمه إلى حي "ماميلا" ثم مشاريع الترميم مع إضفاء طابع يهودي وغربي على المكان.
وعلى واجهات بعض المتاجر، تظهر أرقام غير منتظمة، ويوضح الباحث المقدسي إيهاب الجلاد أنها كانت أرقاما للمتاجر والمباني ومع عمليات التدمير تبعثرت، وخلال الترميم أعيد بناؤها بشكل غير منتظم ونقل بعضها إلى أماكن أخرى.
يوضح الجلاد أن المكان كان يعج بالمسلمين والمسيحيين واليهود، لكنه اليوم أصبح عنوانا للمتاجر والماركات العالمية والحضارة الغربية، بعيدا عن هويته العربية والإسلامية.
والمبنى الوحيد المتبقي دون تغيير هو دير فرنسي يقوم بالأعمال الخيرية، حسب الباحث ذاته.
الجزيرة نت- خاص
القدس المحتلة
يقع حي مأمن الله غرب البلدة القديمة في القدس، ويعد أحد أبرز الأحياء الحديثة والأسواق التي أقيمت خارج البلدة.
ونظرا لموقعه على الحد الفاصل بين شطري المدينة الغربي والشرقي، فقد طاله الدمار بآلة الاحتلال إبان النكبة عام 1948 وخلال النكسة 1967.
ظل الحي معلما حضاريا بارزا في القدس، شيدت مبانيه بالحجر الفلسطيني مع لمسات من فن النحت أضفى جمالا على بيوته وأسواقه.
منذ بداية عشرينيات القرن الماضي استخدم الحي سوقا وامتدت فيه المتاجر، إضافة إلى المقاهي ودور السينما التي خلقت مجتمعا تختلط فيه الحياة الثقافية والاجتماعية والتجارية.
ومع إتمام السيطرة على شرقي القدس والهيمنة على الحي عام 1967، بدأت مسيرة تهويد الحي بتغيير اسمه إلى حي "ماميلا" ثم مشاريع الترميم مع إضفاء طابع يهودي وغربي على المكان.
وعلى واجهات بعض المتاجر، تظهر أرقام غير منتظمة، ويوضح الباحث المقدسي إيهاب الجلاد أنها كانت أرقاما للمتاجر والمباني ومع عمليات التدمير تبعثرت، وخلال الترميم أعيد بناؤها بشكل غير منتظم ونقل بعضها إلى أماكن أخرى.
يوضح الجلاد أن المكان كان يعج بالمسلمين والمسيحيين واليهود، لكنه اليوم أصبح عنوانا للمتاجر والماركات العالمية والحضارة الغربية، بعيدا عن هويته العربية والإسلامية.
والمبنى الوحيد المتبقي دون تغيير هو دير فرنسي يقوم بالأعمال الخيرية، حسب الباحث ذاته.