معرض للتعريف بالمسجد الأقصى والقدس يجوب أنحاء الجزائر
الجزيرة نت
الجزائر- أطلقت هيئة براق للمعارف المقدسية، التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائرية بولاية غيلزان، غربي العاصمة الجزائر، معرض الأقصى للتعريف بالمسجد والقدس الشريف.
ويتضمن المعرض مجسما تفصيليا دقيقا للمسجد الأقصى بمختلف معالمه من مساجد وقباب وأروقة ومحاريب، وغيرها من المعالم، إضافة إلى شروحات لتاريخ المسجد والقدس، يشرف على تقديمها أساتذة ومختصون في المعارف المقدسية من داخل وخارج الجزائر.
ويجوب معرض الأقصى مختلف المناطق الجزائرية، بالتنسيق مع العديد من الهيئات، كالجامعات والجمعيات، خدمة للقضية للفلسطينية، ويستهدف جميع الفئات العمرية خاصة الشباب.
خدمة القضية الفلسطينية
يقول عضو هيئة براق للمعارف المقدسية يحيى تخام إن فكرة هذا المعرض جاءت من مشروع مصاطب الأقصى، الذي تبنته جمعية العلماء المسلمين لولايات غليزان، والمتضمن حلقات علمية للتعريف بعقيدة وثقافة وتاريخ المسجد الأقصى المبارك، خدمة للقضة الفلسطينية وتعريفا بالمقدسات.
ويؤكد تخام للجزيرة نت أن إعداد المعرض تم على عدة مراحل، انطلاقا من جمع المعلومات من مصادرها الموثوقة، والتواصل مع أهل الاختصاص، ثم الانطلاق في إنجاز مجسم المسجد الأقصى بدقة على مدار عامين كاملين، ليتم بعدها إطلاق المشروع بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى.
من جهتها، تقول عضو هيئة براق للمعارف المقدسية خديجة قدوري إن هذا المشروع تم إنجازه إيمانا بضرورة صناعة الفعل بإزالة الجهل عن العقول، انطلاقا من تصويب المعارف وصولا إلى تصحيح مسار التغيير والتوجيه نحو القضية الفلسطينية، كونها القضية المركزية.
نكبة معرفية
وترى خديجة قدوري أن "نكبة معرفية أصابت الأمة في العقدين الماضيين، جعلت الناس يصفقون للمحتل وهو يدنس أرضهم ومقدساتهم، ظنا منهم أنه قدر محتوم لا تنفع معه مقاومة ولا جهاد، ليأتي بعدها طوفان الأقصى ويغيّر المعتقدات".
وتضيف، في حديثها مع الجزيرة نت، أن انتشار النهضة المعرفية مؤخرا يستوجب بذل جهود أكبر لنشر الوعي المقدسي بين الناس، خاصة الشباب، لدحض كل الروايات التي تهدف إلى تهويد القدس والأقصى.
أما المكلف بالإعلام في هيئة براق عبد السلام سحنون، فقال إن ما يحدث في غزة ورفح من حرب إبادة جماعية "يحتم على الجميع التكاتف لتعريف الشباب والناشئة بمقدساتهم تاريخا وبالمعالم والمفاهيم ليدافعوا عنها بكل الوسائل المتاحة".
ويبرر سحنون، في حديثه للجزيرة نت، الإقبال الكبير للشباب على المعرض وتعطشه للاطلاع، برغبة هذه الفئة في تعلّم المعارف والمفاهيم التي تخص بيت المقدس النابعة من حبهم وتعلقهم بالقضية الفلسطينية، وهو ما وفره معرض الأقصى.
الجزيرة نت
الجزائر- أطلقت هيئة براق للمعارف المقدسية، التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائرية بولاية غيلزان، غربي العاصمة الجزائر، معرض الأقصى للتعريف بالمسجد والقدس الشريف.
ويتضمن المعرض مجسما تفصيليا دقيقا للمسجد الأقصى بمختلف معالمه من مساجد وقباب وأروقة ومحاريب، وغيرها من المعالم، إضافة إلى شروحات لتاريخ المسجد والقدس، يشرف على تقديمها أساتذة ومختصون في المعارف المقدسية من داخل وخارج الجزائر.
ويجوب معرض الأقصى مختلف المناطق الجزائرية، بالتنسيق مع العديد من الهيئات، كالجامعات والجمعيات، خدمة للقضية للفلسطينية، ويستهدف جميع الفئات العمرية خاصة الشباب.
خدمة القضية الفلسطينية
يقول عضو هيئة براق للمعارف المقدسية يحيى تخام إن فكرة هذا المعرض جاءت من مشروع مصاطب الأقصى، الذي تبنته جمعية العلماء المسلمين لولايات غليزان، والمتضمن حلقات علمية للتعريف بعقيدة وثقافة وتاريخ المسجد الأقصى المبارك، خدمة للقضة الفلسطينية وتعريفا بالمقدسات.
ويؤكد تخام للجزيرة نت أن إعداد المعرض تم على عدة مراحل، انطلاقا من جمع المعلومات من مصادرها الموثوقة، والتواصل مع أهل الاختصاص، ثم الانطلاق في إنجاز مجسم المسجد الأقصى بدقة على مدار عامين كاملين، ليتم بعدها إطلاق المشروع بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى.
من جهتها، تقول عضو هيئة براق للمعارف المقدسية خديجة قدوري إن هذا المشروع تم إنجازه إيمانا بضرورة صناعة الفعل بإزالة الجهل عن العقول، انطلاقا من تصويب المعارف وصولا إلى تصحيح مسار التغيير والتوجيه نحو القضية الفلسطينية، كونها القضية المركزية.
نكبة معرفية
وترى خديجة قدوري أن "نكبة معرفية أصابت الأمة في العقدين الماضيين، جعلت الناس يصفقون للمحتل وهو يدنس أرضهم ومقدساتهم، ظنا منهم أنه قدر محتوم لا تنفع معه مقاومة ولا جهاد، ليأتي بعدها طوفان الأقصى ويغيّر المعتقدات".
وتضيف، في حديثها مع الجزيرة نت، أن انتشار النهضة المعرفية مؤخرا يستوجب بذل جهود أكبر لنشر الوعي المقدسي بين الناس، خاصة الشباب، لدحض كل الروايات التي تهدف إلى تهويد القدس والأقصى.
أما المكلف بالإعلام في هيئة براق عبد السلام سحنون، فقال إن ما يحدث في غزة ورفح من حرب إبادة جماعية "يحتم على الجميع التكاتف لتعريف الشباب والناشئة بمقدساتهم تاريخا وبالمعالم والمفاهيم ليدافعوا عنها بكل الوسائل المتاحة".
ويبرر سحنون، في حديثه للجزيرة نت، الإقبال الكبير للشباب على المعرض وتعطشه للاطلاع، برغبة هذه الفئة في تعلّم المعارف والمفاهيم التي تخص بيت المقدس النابعة من حبهم وتعلقهم بالقضية الفلسطينية، وهو ما وفره معرض الأقصى.