الاحتلال يغلق شوارع الشيخ جراح تميهداً للاحتفال بـ"عيد الشعلة" التهويدي
القدس- وكالة سند للأنباء
شرعت قوات الاحتلال مساء السبت، بإغلاق عدد من الشوارع والطرقات في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، تمهيداً للاحتفال بما يسمى "عيد الشعلة" التهويدي.
ونصبت قوات الاحتلال عدداً من الحواجز والبوابات الحديدة تمهيداً لإغلاق الحي المقدسي، لتأمين احتفال المستعمرين الذي سيقام على أرض فلسطينية تم الاستيلاء عليها مؤخراً.
ووفقاً لشهود عيان فإن مئات المستوطنين بدأوا بالتجمع في المكان المخصص لإقامة الاحتفال الذي سيقام مساء غد الأحد، وشرعوا في استفزاز المقدسيين القاطنين في المكان القريب من الحفل.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 100 ألف من اليهود الأرثوذكس في هذا الاحتفال، وسط خشية من قيامهم باقتحام منازل المقدسيين والاعتداء عليهم.
ووزعت شرطة الاحتلال بيانات على أهالي حي الشيخ جراح، طالبتهم فيها بمنع ركن سياراتهم في الحي طيلة ساعات فعاليات العيد التهويدي.
وشرعت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي، بتجريف قطعة أرض بمساحة 4 دونمات، ونصبت منصات كبيرة ووضعت أجهزة صوت وإضاءة في المكان.
وذكرت مراسلة "وكالة سند للأنباء" أن ما يسمى قائد الجبهة الداخلية لدى الاحتلال وقع مؤخراً على قرار بنقل الاحتفال إلى حي الشيخ جراح بعد أن كان يجري سنوياً في جبل الجرمق (ميرون) في الشمال الفلسطيني المحتل.
ووفق مراقبين فإن خطورة نقل الاحتفال بالعيد اليهودي إلى الشيخ جراح لا تكمن في الإجراءات الاحتلالية فقط، وإنما بالتأسيس لحدث يتكرر سنوياً.
ووقعت قرية الشيخ جراح التابعة لمحافظة القدس المحتلة تحت الاحتلال عام 1967، وهي ملاصقة لحدود الرابع من حزيران/ يونيو بالجهة الغربية الشمالية، ومن هنا تكتسب أهميتها الاستراتيجية في نظر الاحتلال.
القدس- وكالة سند للأنباء
شرعت قوات الاحتلال مساء السبت، بإغلاق عدد من الشوارع والطرقات في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، تمهيداً للاحتفال بما يسمى "عيد الشعلة" التهويدي.
ونصبت قوات الاحتلال عدداً من الحواجز والبوابات الحديدة تمهيداً لإغلاق الحي المقدسي، لتأمين احتفال المستعمرين الذي سيقام على أرض فلسطينية تم الاستيلاء عليها مؤخراً.
ووفقاً لشهود عيان فإن مئات المستوطنين بدأوا بالتجمع في المكان المخصص لإقامة الاحتفال الذي سيقام مساء غد الأحد، وشرعوا في استفزاز المقدسيين القاطنين في المكان القريب من الحفل.
ومن المتوقع مشاركة أكثر من 100 ألف من اليهود الأرثوذكس في هذا الاحتفال، وسط خشية من قيامهم باقتحام منازل المقدسيين والاعتداء عليهم.
ووزعت شرطة الاحتلال بيانات على أهالي حي الشيخ جراح، طالبتهم فيها بمنع ركن سياراتهم في الحي طيلة ساعات فعاليات العيد التهويدي.
وشرعت سلطات الاحتلال الأسبوع الماضي، بتجريف قطعة أرض بمساحة 4 دونمات، ونصبت منصات كبيرة ووضعت أجهزة صوت وإضاءة في المكان.
وذكرت مراسلة "وكالة سند للأنباء" أن ما يسمى قائد الجبهة الداخلية لدى الاحتلال وقع مؤخراً على قرار بنقل الاحتفال إلى حي الشيخ جراح بعد أن كان يجري سنوياً في جبل الجرمق (ميرون) في الشمال الفلسطيني المحتل.
ووفق مراقبين فإن خطورة نقل الاحتفال بالعيد اليهودي إلى الشيخ جراح لا تكمن في الإجراءات الاحتلالية فقط، وإنما بالتأسيس لحدث يتكرر سنوياً.
ووقعت قرية الشيخ جراح التابعة لمحافظة القدس المحتلة تحت الاحتلال عام 1967، وهي ملاصقة لحدود الرابع من حزيران/ يونيو بالجهة الغربية الشمالية، ومن هنا تكتسب أهميتها الاستراتيجية في نظر الاحتلال.