القدس الدولية تصدر تقرير المشهد المقدسي عن النصف الأول من عام 2024
مدينة القدس
أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقرير المشهد المقدسي عن النصف الأول لعام 2024، تحت عنوان "تصاعد الاعتداء على القدس والأقصى في ظلال العدوان على قطاع غزة".
ويسلط التقرير الضوء على العدوان على الأقصى واستمرار الاحتلال في فرض الحصار على المسجد وتقييد وصول المصلين إليه، ويشير إلى أبرز محطات التصعيد التي تضمنت عدوان ذكرى احتلال كامل القدس بالتقويم العبري، و"ذكرى تأسيس إسرائيل"، والتضييق على المصلين في عيد الأضحى ومنع عدد كبير من المصلين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة العيد حيث لم يشارك فيها هذا العام أكثر من 40 ألفًا مقابل 100 ألف في العام الماضي.
ويشير التقرير إلى الاعتداء على المسيحيين ومقدساتهم، ومن ذلك منع وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس القديمة للاحتفال بـ "سبت النور" و"عيد الفصح".
وعلى مستوى التهويد الديموغرافي، يستعرض التقرير أبرز المعطيات ضمن سياستي الهدم والاستيطان، ويشير إلى أن الاحتلال هدم أكثر من 84 منزلًا ومنشأة في شرق القدس في النصف الأول من العام، وهذا ما أدى إلى تهجير نحو 175 فلسطينيًا، وتضرر عشرات آخرين، في مقابل المصادقة على مشاريع استيطانية جديدة، إذ روّجت سلطات الاحتلال لخطط توسيع وإنشاء مستوطنات في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، تضمنت بناء نحو 7000 وحدة استيطانية جديدة، من بينها 2500 وحدة جديدة في كل من مستوطنة "جفعات شاكيد" و"القناة السفلية" و"كدمات تسيون".
وفي مسار المقاومة والمواجهة، يلفت التقرير إلى استمرار عمليات مقاومة الاحتلال والتصدي لمستوطنيه في النصف الأول من العام، حيث شملت عمليات إطلاق نار، وطعن، ودهس.
التقرير من إعداد الباحث في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم، وهو متوافر باللغتين العربية والإنكليزية.
مدينة القدس
أصدرت مؤسسة القدس الدولية تقرير المشهد المقدسي عن النصف الأول لعام 2024، تحت عنوان "تصاعد الاعتداء على القدس والأقصى في ظلال العدوان على قطاع غزة".
ويسلط التقرير الضوء على العدوان على الأقصى واستمرار الاحتلال في فرض الحصار على المسجد وتقييد وصول المصلين إليه، ويشير إلى أبرز محطات التصعيد التي تضمنت عدوان ذكرى احتلال كامل القدس بالتقويم العبري، و"ذكرى تأسيس إسرائيل"، والتضييق على المصلين في عيد الأضحى ومنع عدد كبير من المصلين من الوصول إلى الأقصى لأداء صلاة العيد حيث لم يشارك فيها هذا العام أكثر من 40 ألفًا مقابل 100 ألف في العام الماضي.
ويشير التقرير إلى الاعتداء على المسيحيين ومقدساتهم، ومن ذلك منع وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس القديمة للاحتفال بـ "سبت النور" و"عيد الفصح".
وعلى مستوى التهويد الديموغرافي، يستعرض التقرير أبرز المعطيات ضمن سياستي الهدم والاستيطان، ويشير إلى أن الاحتلال هدم أكثر من 84 منزلًا ومنشأة في شرق القدس في النصف الأول من العام، وهذا ما أدى إلى تهجير نحو 175 فلسطينيًا، وتضرر عشرات آخرين، في مقابل المصادقة على مشاريع استيطانية جديدة، إذ روّجت سلطات الاحتلال لخطط توسيع وإنشاء مستوطنات في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، تضمنت بناء نحو 7000 وحدة استيطانية جديدة، من بينها 2500 وحدة جديدة في كل من مستوطنة "جفعات شاكيد" و"القناة السفلية" و"كدمات تسيون".
وفي مسار المقاومة والمواجهة، يلفت التقرير إلى استمرار عمليات مقاومة الاحتلال والتصدي لمستوطنيه في النصف الأول من العام، حيث شملت عمليات إطلاق نار، وطعن، ودهس.
التقرير من إعداد الباحث في مؤسسة القدس الدولية علي إبراهيم، وهو متوافر باللغتين العربية والإنكليزية.