القدس في عين العاصفة
عبدالله المجالي
تتسارع الخطوات الصهيونية الرامية لتأبيد السيادة اليهودية على القدس.
آخر إجراءات الكيان هو إقرار قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لدى دولة فلسطين في "القدس الشرقية" التي تعتبرها منظمة التحرير الفلسطينية والنظام العربي الرسمي عاصمة الدولة الفلسطينية، فقد اعترفوا بالقدس الغربية منذ زمن مدينة "إسرائيلية!!
يضاف إلى ذلك القانون الذي أقره الكيان بحظر عمل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي والذي ينص على أنه "لن يكون للأونروا أي تمثيل، ولن تقدم أي خدمة ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، وترجمة للقانون "سيتم إيقاف نشاطها في القدس الشرقية".
ما يعني أن القانون الصهيوني يتعامل مع القدس الشرقية- التي تضم البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، والتي يتغنى بها العرب ليل مساء كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة- كجزء لا يتجزأ من دولة الكيان!!
وكان الكيان قد منع القنصلية الإسبانية في شرقي القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، وذلك بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.
وعليه فإن النقطة الفارقة هنا هو أن الكيان انتقل من مرحلة الادعاء بالسيادة على شرقي القدس إلى مرحلة ممارسة هذه السيادة عمليا على الأرض، وهذا أمر خطير جدا، والسكوت عليه، واستجرار ذات الأساليب في التصدي له، يعني أن سيادة الكيان ستترسخ شيئا فشيئا وستصبح بعد حين أمرا واقعا.
عبدالله المجالي
تتسارع الخطوات الصهيونية الرامية لتأبيد السيادة اليهودية على القدس.
آخر إجراءات الكيان هو إقرار قانون يمنع فتح ممثليات دبلوماسية لدى دولة فلسطين في "القدس الشرقية" التي تعتبرها منظمة التحرير الفلسطينية والنظام العربي الرسمي عاصمة الدولة الفلسطينية، فقد اعترفوا بالقدس الغربية منذ زمن مدينة "إسرائيلية!!
يضاف إلى ذلك القانون الذي أقره الكيان بحظر عمل وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي والذي ينص على أنه "لن يكون للأونروا أي تمثيل، ولن تقدم أي خدمة ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأراضي السيادية لدولة إسرائيل"، وترجمة للقانون "سيتم إيقاف نشاطها في القدس الشرقية".
ما يعني أن القانون الصهيوني يتعامل مع القدس الشرقية- التي تضم البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، والتي يتغنى بها العرب ليل مساء كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة- كجزء لا يتجزأ من دولة الكيان!!
وكان الكيان قد منع القنصلية الإسبانية في شرقي القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين، وذلك بعد اعتراف مدريد بالدولة الفلسطينية.
وعليه فإن النقطة الفارقة هنا هو أن الكيان انتقل من مرحلة الادعاء بالسيادة على شرقي القدس إلى مرحلة ممارسة هذه السيادة عمليا على الأرض، وهذا أمر خطير جدا، والسكوت عليه، واستجرار ذات الأساليب في التصدي له، يعني أن سيادة الكيان ستترسخ شيئا فشيئا وستصبح بعد حين أمرا واقعا.