"محافظة القدس": الاعتداء على "جامعة أبو ديس" عدوان غاشم وتصعيد خطير
القدس - قدس برس
|قالت محافظة القدس، التابعة للسلطة الفلسطينية، إن ما يجري من عدوان على جامعة القدس ومؤسسات التعليم، ليس معزولًا عن السياق الأوسع من الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة، ضمن حرب إبادة جماعية.
وأكدت المحافظة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجامعة "القدس- أبو ديس"، والاعتداء على الطلبة والموظفين "جريمة نكراء، وعدوان غاشم، وتصعيد خطير" مشيرة إلى سعي الاحتلال لأسرلة التعليم، وفرض مناهج الاحتلال على الطلبة المقدسيين.
وتابعت: "يأتي هذا العدوان الآثم في سياق منظومة ممنهجة تستهدف تدمير كل ما هو وطني ورسمي في القدس، بدءًا بمحاربة المنهاج الفلسطيني؛ ومرورًا باستهداف المؤسسات الوطنية وإغلاقها واعتقال القائمين عليها، وإغلاق مدارس الأونروا".
ونبهت أن استهداف الجامعات الوطنية "لإرغام الطلبة على الالتحاق بالمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية التي تسعى لسلخهم عن هويتهم، وتشويه وعيهم الوطني..
ولفتت المحافظة إلى أن قوات الاحتلال "تُحارب كل مؤسسة وطنية تُقدّم الخدمات الأساسية للمواطنين المقدسيين؛ في محاولة لخلق فراغ مؤسساتي شامل؛ يُسهّل تمرير مشاريع التهويد والسيطرة".
وانتقدت "الصمت الدولي المخزي، والعجز المتواطئ من المنظومة الأممية، وهو ما شجّع حكومة الاحتلال المتطرفة على التمادي في سياساتها؛ دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية أو لحقوق الإنسان".
وحمّلت محافظة القدس، الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأكاديمية، باتخاذ خطوات عاجلة وجريئة لوقف هذا العدوان الغاشم.
ودعت، المؤسسات الدولية إلى وقف الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للتعليم والمؤسسات الرسمية في القدس، والعمل الجاد على حماية الحق في التعليم والخدمات، وضمان صمود أبناء القدس في مدينتهم.
يذكر أن أكثر من 23 طالبًا وموظفًا من جامعة القدس، أصيبوا اليوم، عقب اقتحام شرطة الاحتلال حرم الجامعة، وإطلاق الغاز السام والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تجاه الطلبة والكليات.
القدس - قدس برس
|قالت محافظة القدس، التابعة للسلطة الفلسطينية، إن ما يجري من عدوان على جامعة القدس ومؤسسات التعليم، ليس معزولًا عن السياق الأوسع من الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة، ضمن حرب إبادة جماعية.
وأكدت المحافظة في بيان، اليوم الثلاثاء، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لجامعة "القدس- أبو ديس"، والاعتداء على الطلبة والموظفين "جريمة نكراء، وعدوان غاشم، وتصعيد خطير" مشيرة إلى سعي الاحتلال لأسرلة التعليم، وفرض مناهج الاحتلال على الطلبة المقدسيين.
وتابعت: "يأتي هذا العدوان الآثم في سياق منظومة ممنهجة تستهدف تدمير كل ما هو وطني ورسمي في القدس، بدءًا بمحاربة المنهاج الفلسطيني؛ ومرورًا باستهداف المؤسسات الوطنية وإغلاقها واعتقال القائمين عليها، وإغلاق مدارس الأونروا".
ونبهت أن استهداف الجامعات الوطنية "لإرغام الطلبة على الالتحاق بالمؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية التي تسعى لسلخهم عن هويتهم، وتشويه وعيهم الوطني..
ولفتت المحافظة إلى أن قوات الاحتلال "تُحارب كل مؤسسة وطنية تُقدّم الخدمات الأساسية للمواطنين المقدسيين؛ في محاولة لخلق فراغ مؤسساتي شامل؛ يُسهّل تمرير مشاريع التهويد والسيطرة".
وانتقدت "الصمت الدولي المخزي، والعجز المتواطئ من المنظومة الأممية، وهو ما شجّع حكومة الاحتلال المتطرفة على التمادي في سياساتها؛ دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية أو لحقوق الإنسان".
وحمّلت محافظة القدس، الاحتلال كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، مطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والأكاديمية، باتخاذ خطوات عاجلة وجريئة لوقف هذا العدوان الغاشم.
ودعت، المؤسسات الدولية إلى وقف الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للتعليم والمؤسسات الرسمية في القدس، والعمل الجاد على حماية الحق في التعليم والخدمات، وضمان صمود أبناء القدس في مدينتهم.
يذكر أن أكثر من 23 طالبًا وموظفًا من جامعة القدس، أصيبوا اليوم، عقب اقتحام شرطة الاحتلال حرم الجامعة، وإطلاق الغاز السام والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، تجاه الطلبة والكليات.