أبو دياب لشهاب: منظمة "ريغافيم" الاستيطانية تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية عبر استهداف التعليم والمباني التاريخية
خاض - شهاب
حذَّر الخبير المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب من أن مطالبة منظمة "ريغافيم" الاستيطانية بهدم مدرسة فلسطينية تاريخية في بلدة بتير، بحجة أن طلابها يشكلون "خطرًا أمنيًا" على خط القطار بين القدس وبيت شيمش، هي جزء من مخطط إسرائيلي ممنهج لطمس الهوية الفلسطينية وتهويد المناطق المحيطة بالقدس.
وصف أبو دياب المنظمة بأنها "ذراع تهويدي للمؤسسة الرسمية الإسرائيلية"، تعمل على تقويض الوجود الفلسطيني في محيط القدس، مشيرًا إلى أنها تقف وراء العديد من عمليات الهدم والطرد الممنهج ضد المقدسيين. وأضاف: "هذه المدرسة التي يزيد عمرها عن 100 عام ليست مجرد مبنى تعليمي، بل هي جزء من الذاكرة والهوية الفلسطينية، واستهدافها يعني استهداف الأجيال القادمة وتاريخنا العربي في القدس".
وأكد أبو دياب أن استهداف المدرسة يأتي في إطار ما يُعرف بمخطط "القدس الكبرى"، الذي يهدف إلى توسيع السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وتغيير التركيبة الديمغرافية لصالح المستوطنين. وقال: "الاحتلال يشن حربًا شاملة ضد التعليم الفلسطيني، ويريد فرض مناهج تهويدية تمحو الهوية الوطنية، ويزيل المعالم التاريخية التي تعيق توسعه الاستيطاني".
وحذَّر أبو دياب من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة اليمين المتطرف، تُسرع من وتيرة الاستيطان والتهويد، خاصة في المناطق الجنوبية للقدس مثل الولجة وبيت صفافا وبير، بالإضافة إلى الخان الأحمر. وأوضح أن "هذه الإجراءات تأتي تحت إشراف منظمات استيطانية متطرفة تهدف إلى تفريغ القدس ومحيطها من السكان الفلسطينيين، وفرض وقائع جديدة على الأرض".
ودعا أبو دياب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى "التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، التي لا تستهدف الحجر فقط، بل الإنسان الفلسطيني وهويته وتاريخه". وقال: "إذا سكت العالم اليوم عن هدم مدرسة، فغدًا سيشهد تهجيرًا جماعيًا للمقدسيين وتدميرًا كاملًا للوجود الفلسطيني في القدس".
واختتم أبو دياب بالقول: "الاحتلال يعلم أن التعليم هو أقوى أسلحة الشعب الفلسطيني، ولذلك يحاول حرمان أبنائنا منه. لكننا لن نسمح بمسح تاريخنا، وسنواصل الدفاع عن مدارسنا وهويتنا، لأن القدس لن تكون يهودية أبدًا".
تأتي هذه المطالبات الاستيطانية بالتزامن مع تصاعد وتيرة هدم المنازل والمدارس الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، حيث سجلت الأمم المتحدة زيادة بنسبة 40% في عمليات الهدم خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، وسط صمت دولي مريب.
خاض - شهاب
حذَّر الخبير المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب من أن مطالبة منظمة "ريغافيم" الاستيطانية بهدم مدرسة فلسطينية تاريخية في بلدة بتير، بحجة أن طلابها يشكلون "خطرًا أمنيًا" على خط القطار بين القدس وبيت شيمش، هي جزء من مخطط إسرائيلي ممنهج لطمس الهوية الفلسطينية وتهويد المناطق المحيطة بالقدس.
وصف أبو دياب المنظمة بأنها "ذراع تهويدي للمؤسسة الرسمية الإسرائيلية"، تعمل على تقويض الوجود الفلسطيني في محيط القدس، مشيرًا إلى أنها تقف وراء العديد من عمليات الهدم والطرد الممنهج ضد المقدسيين. وأضاف: "هذه المدرسة التي يزيد عمرها عن 100 عام ليست مجرد مبنى تعليمي، بل هي جزء من الذاكرة والهوية الفلسطينية، واستهدافها يعني استهداف الأجيال القادمة وتاريخنا العربي في القدس".
وأكد أبو دياب أن استهداف المدرسة يأتي في إطار ما يُعرف بمخطط "القدس الكبرى"، الذي يهدف إلى توسيع السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وتغيير التركيبة الديمغرافية لصالح المستوطنين. وقال: "الاحتلال يشن حربًا شاملة ضد التعليم الفلسطيني، ويريد فرض مناهج تهويدية تمحو الهوية الوطنية، ويزيل المعالم التاريخية التي تعيق توسعه الاستيطاني".
وحذَّر أبو دياب من أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، بقيادة اليمين المتطرف، تُسرع من وتيرة الاستيطان والتهويد، خاصة في المناطق الجنوبية للقدس مثل الولجة وبيت صفافا وبير، بالإضافة إلى الخان الأحمر. وأوضح أن "هذه الإجراءات تأتي تحت إشراف منظمات استيطانية متطرفة تهدف إلى تفريغ القدس ومحيطها من السكان الفلسطينيين، وفرض وقائع جديدة على الأرض".
ودعا أبو دياب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى "التحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، التي لا تستهدف الحجر فقط، بل الإنسان الفلسطيني وهويته وتاريخه". وقال: "إذا سكت العالم اليوم عن هدم مدرسة، فغدًا سيشهد تهجيرًا جماعيًا للمقدسيين وتدميرًا كاملًا للوجود الفلسطيني في القدس".
واختتم أبو دياب بالقول: "الاحتلال يعلم أن التعليم هو أقوى أسلحة الشعب الفلسطيني، ولذلك يحاول حرمان أبنائنا منه. لكننا لن نسمح بمسح تاريخنا، وسنواصل الدفاع عن مدارسنا وهويتنا، لأن القدس لن تكون يهودية أبدًا".
تأتي هذه المطالبات الاستيطانية بالتزامن مع تصاعد وتيرة هدم المنازل والمدارس الفلسطينية في القدس والضفة الغربية، حيث سجلت الأمم المتحدة زيادة بنسبة 40% في عمليات الهدم خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه، وسط صمت دولي مريب.