وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمةٍ من معالي الأستاذ بشارة مرهج، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية، الذي أشار إلى أنّه وعلى الرغم مما يمر به لبنان من ظروف، فإنه لن يتخلى عن القدس مهما كانت التحديّات.
حدث الأستاذ ياسين حمّود، مدير عام مؤسسة القدس الدولية، واستهلَّ حديثه بكلمةٍ بدأها بتوجيه التحية إلى الشعبِ الفلسطينيِّ الذي خاضَ بشجاعةٍ هبةَ بابِ العمودِ، ومعركةَ سيفِ القدسِ، وانتصر فيهما.
وتحدث ياسين حمّود عن أهمية تقرير (عين على الأقصى) الذي تصدره مؤسسة القدس الدولية، والذي يُعَدُّ وفقًا للعديدِ من المتخصصين في الشّأنِ المقدسي أشملَ تقريرٍ بحثيٍّ يرصدُ التطوراتِ والمواقفَ المتعلقةَ بالمسجدِ الأقصى، ويحلّلُها، ويقدمُ التوصياتِ للجهاتِ المؤثرةِ في قضيةِ الأقصى، وقال حمّود: "رصدنا في تقريرنا السنوي عينٌ على الأقصى الخامسَ عشرَ جملةً من التطورات، على صعيدِ تطورِ فكرةِ الوجودِ اليهوديِّ في الأقصى، ومحاولاتِ الاحتلالِ فرضَ هذا الوجودِ في المسجدِ، والمشاريعِ التهويديةِ في الأقصى ومحيطه ، إضافةً إلى التفاعلِ على المستوى العربيِّ والإسلاميِّ والدوليّ".
للاطلاع على الملخص التنفيذي لتقرير عين على الأقصى:
للمزيد من التفاصيل: