الشيخ عكرمة صبري.. من هو وكيف وصل إلى القدس؟
القدس المحتلة- القسطل:
يتحدث الشيخ عكرمة صبري في مقابلته هذه مع القسطل عن حياته الشخصية، والعلمية والفكرية والوطنية، بعدما تحول لرمز فلسطيني بشكل عام ومقدسي على وجه الخصوص.
ولد الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري في مدينة قلقيلية بتاريخ 15\1\1938، وينحدر من عائلة عربية أتت من الجزيرة العربية تحمل العلم الشرعي وتتخذ المذهب الحنبلي، حيث أن أجداده من مئات السنين دعاة وخطباء وأئمة.
ويقول إن عائلته أتت إلى القدس عام 1955، حيث انتقل والده من مدينة نابلس إلى القدس بعد توليه منصب قاضي القدس الشرعي من عام 1955 حتى وفاته عام 1973 وهو منذ ذلك التاريخ وهم في مدينة القدس حتى اليوم ولم يغادرها ولن يغادرها.
عمل الشيخ صبري بعد تخرجه كمعلم في ثانوية الأقصى الشرعية إلى أن تولى عدة مناصب وانتخب رئيساً للهيئة الإسلامية العليا عام 1998، وقبل ذلك تم تعيينه كمفتي في 1994.
ويتابع صبري أنه ما زال يقيم في القدس وكذلك اولاده وأحفاده جميعهم من مواليد مدينة القدس.
وحول المواقف التي لا ينساها الشيخ عكرمة صبري يقول أولها في خطبة عيد الأضحى أمام رئيس جمهورية مصر الأسبق محمد أنور السادات حينما أتى إلى القدس في عام 1976، ثم المجزرة التي حصلت في المسجد الأقصى في عام 1990، وكذلك المجزرة في عام 1996 ومجزرة 2000، هذه المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وارتقى فيها شهداء من الأقصى إلى بارئهم دفاعا عن هذا المسجد.
ويقول الشيخ صبري: "كانت آخر خطبة ألقيتها في المسجد في 4 يونيو الماضي وانتشرت في جميع أنحاء العالم مثل الخطبة التي ألقيتها أمام السادات لأهميتها ومعالجتها لموضوعات تتعلق بالقضية الفلسطينية وأهل فلسطين، وكانت أول خطبة ألقيتها في المسجد الأقصى المبارك في 4 مايو\أيار 1974 عندما تم تعيني من قبل مجلس الأوقاف وكان ذلك بعد أن حصل اعلان للوظيفة بوفاة والدي أدى ذلك إلى تنافس بين 21 متقدما والحمد لله تفوقت عليهم".
وختم الشيخ عكرمة صبري حديثه مع القسطل أن الأقصى أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، وهو مرتبط بالسماء بقرار من رب العالمين وهو جزء من عقيدة المسلمين في جميع أرجاء المعمورة الذين يبلغ عددهم الآن حوالي 2 مليار، وما يحدث به الآن هو محنة نتيجة وجود الاحتلال الغاشم الذي يدنس الأقصى بالاقتحامات تارة والحفريات أسفله تارة أخرى، والأقصى ينادي جميع المسلمين باعماره والحفاظ عليه وإنهاء الاحتلال عنه.
القدس المحتلة- القسطل:
يتحدث الشيخ عكرمة صبري في مقابلته هذه مع القسطل عن حياته الشخصية، والعلمية والفكرية والوطنية، بعدما تحول لرمز فلسطيني بشكل عام ومقدسي على وجه الخصوص.
ولد الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري في مدينة قلقيلية بتاريخ 15\1\1938، وينحدر من عائلة عربية أتت من الجزيرة العربية تحمل العلم الشرعي وتتخذ المذهب الحنبلي، حيث أن أجداده من مئات السنين دعاة وخطباء وأئمة.
ويقول إن عائلته أتت إلى القدس عام 1955، حيث انتقل والده من مدينة نابلس إلى القدس بعد توليه منصب قاضي القدس الشرعي من عام 1955 حتى وفاته عام 1973 وهو منذ ذلك التاريخ وهم في مدينة القدس حتى اليوم ولم يغادرها ولن يغادرها.
عمل الشيخ صبري بعد تخرجه كمعلم في ثانوية الأقصى الشرعية إلى أن تولى عدة مناصب وانتخب رئيساً للهيئة الإسلامية العليا عام 1998، وقبل ذلك تم تعيينه كمفتي في 1994.
ويتابع صبري أنه ما زال يقيم في القدس وكذلك اولاده وأحفاده جميعهم من مواليد مدينة القدس.
وحول المواقف التي لا ينساها الشيخ عكرمة صبري يقول أولها في خطبة عيد الأضحى أمام رئيس جمهورية مصر الأسبق محمد أنور السادات حينما أتى إلى القدس في عام 1976، ثم المجزرة التي حصلت في المسجد الأقصى في عام 1990، وكذلك المجزرة في عام 1996 ومجزرة 2000، هذه المجازر التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي وارتقى فيها شهداء من الأقصى إلى بارئهم دفاعا عن هذا المسجد.
ويقول الشيخ صبري: "كانت آخر خطبة ألقيتها في المسجد في 4 يونيو الماضي وانتشرت في جميع أنحاء العالم مثل الخطبة التي ألقيتها أمام السادات لأهميتها ومعالجتها لموضوعات تتعلق بالقضية الفلسطينية وأهل فلسطين، وكانت أول خطبة ألقيتها في المسجد الأقصى المبارك في 4 مايو\أيار 1974 عندما تم تعيني من قبل مجلس الأوقاف وكان ذلك بعد أن حصل اعلان للوظيفة بوفاة والدي أدى ذلك إلى تنافس بين 21 متقدما والحمد لله تفوقت عليهم".
وختم الشيخ عكرمة صبري حديثه مع القسطل أن الأقصى أول القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، وهو مرتبط بالسماء بقرار من رب العالمين وهو جزء من عقيدة المسلمين في جميع أرجاء المعمورة الذين يبلغ عددهم الآن حوالي 2 مليار، وما يحدث به الآن هو محنة نتيجة وجود الاحتلال الغاشم الذي يدنس الأقصى بالاقتحامات تارة والحفريات أسفله تارة أخرى، والأقصى ينادي جميع المسلمين باعماره والحفاظ عليه وإنهاء الاحتلال عنه.