قوات الاحتلال يعدم الشاب المقدسي محمد الشحام أثناء اعتقاله
القدس - المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد الشاب الفلسطيني محمد الشحام، صباح اليوم الإثنين، برصاص القوات الخاصة الصهيونية التي اقتحمت منزله في بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة.
وأطلقت القوات الصهيونية النار نحو رأس الشاب الشحام بشكل مباشر، ومن مسافة صفر، ثم تركته ينزف 40 دقيقة دون أن تسمح بإسعافه، بقصد إعدامه.
وخلال انسحابها من منزله بعد تفتيشه؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشهيد "الشحام" مصاباً بجروح بالغة الخطورة، قبل إبلاغ ذويه بأنه فارق الحياة.
وقال والد الشهيد إن "قوات الاحتلال دخلت بيتي بنية قتل ابني، وقتلنا جميعًا، كما فعلوا بشباب نابلس وغزة وفلسطين".
بدوره، أكد محافظ القدس، استشهاد الشاب الشحام من كفر عقب برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام منزله، فيما تحتجز قوات الاحتلال جثمانه.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
ومنذ بداية العام قتلت قوات الاحتلال 7 مواطنين مقدسيين، واعتقلت 2176 آخرين، وتواصل السلطات الصهيونية احتجاز جثامين 18 شهيدًا مقدسيًّا في مقابر الأرقام.
القدس - المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد الشاب الفلسطيني محمد الشحام، صباح اليوم الإثنين، برصاص القوات الخاصة الصهيونية التي اقتحمت منزله في بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة.
وأطلقت القوات الصهيونية النار نحو رأس الشاب الشحام بشكل مباشر، ومن مسافة صفر، ثم تركته ينزف 40 دقيقة دون أن تسمح بإسعافه، بقصد إعدامه.
وخلال انسحابها من منزله بعد تفتيشه؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشهيد "الشحام" مصاباً بجروح بالغة الخطورة، قبل إبلاغ ذويه بأنه فارق الحياة.
وقال والد الشهيد إن "قوات الاحتلال دخلت بيتي بنية قتل ابني، وقتلنا جميعًا، كما فعلوا بشباب نابلس وغزة وفلسطين".
بدوره، أكد محافظ القدس، استشهاد الشاب الشحام من كفر عقب برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام منزله، فيما تحتجز قوات الاحتلال جثمانه.
وخلال السنوات الأخيرة ازداد إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
ومنذ بداية العام قتلت قوات الاحتلال 7 مواطنين مقدسيين، واعتقلت 2176 آخرين، وتواصل السلطات الصهيونية احتجاز جثامين 18 شهيدًا مقدسيًّا في مقابر الأرقام.