الاحتلال يبعد الشيخ بكيرات عن الأقصى أسبوعًا
القدس المحتلة - صفا
سلمت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، نائب مديرعام الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابلة للتجديد.
وقال الشيخ بكيرات لوكالة "صفا" إن مخابرات الاحتلال لم تحقق معه، بل سلمته لحظة دخوله إلى مركز شرطة القشلة قرار الابعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، على أن يعود بعد انتهاء المدة لتسلم قرار ابعاد آخر لعدة أشهر.
وكانت مخابرات الاحتلال حاصرت منزل بكيرات في بلدة صور باهر قبل عدة أيام، وسلمته قرار استدعاء إلى مركز شرطة القشلة.
وأضاف "أعتبرها سياسة احتلالية خطيرة تهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين، وخلق فراغ اداري كوني نائب مدير عام الأوقاف، لتعطيل الأداء الموجود بالمسجد".
وبين أنها سياسة عنصرية من طرف واحد، دون أن نرتكب أي جرم في مسجدنا الأقصى، في الوقت الذي يسمح الاحتلال للمستوطنين بأداء طقوسا تلمودية والنفخ بالبوق دون ابعادهم، بينهم المتطرف يهودا غليك.
وطالب بكيرات من أصحاب القرار وخاصة منظمة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية التدخل بقوة لإلغاء قرار إبعاد المصلين والمسلمين عن المسجد الأقصى.
وأكد أن القانون الدولي ضمن حرية العبادة في مسجدنا الأقصى، وهذا تقييد لحرية العبادة في أقدس مقدساتنا المسجد المبارك.
وقال " سنبقى على أبواب المسجد الأقصى حراساً أوفياء، لن يضرنا الابعاد ولن يثنينا عن رباطنا وثباتنا في المسجد".
ودعا جميع المبعدين إلى أن يبقوا ثابتين على بوابات المسجد الأقصى المبارك وفي مدينتهم القدس.
وتعد هذه المرة ال 29 التي يبعد فيها الشيخ ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى، وتبلغ حصيلة ابعاده عنه سبع سنوات ونصف.
القدس المحتلة - صفا
سلمت مخابرات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، نائب مديرعام الأوقاف الشيخ ناجح بكيرات قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابلة للتجديد.
وقال الشيخ بكيرات لوكالة "صفا" إن مخابرات الاحتلال لم تحقق معه، بل سلمته لحظة دخوله إلى مركز شرطة القشلة قرار الابعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، على أن يعود بعد انتهاء المدة لتسلم قرار ابعاد آخر لعدة أشهر.
وكانت مخابرات الاحتلال حاصرت منزل بكيرات في بلدة صور باهر قبل عدة أيام، وسلمته قرار استدعاء إلى مركز شرطة القشلة.
وأضاف "أعتبرها سياسة احتلالية خطيرة تهدف إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين والمرابطين، وخلق فراغ اداري كوني نائب مدير عام الأوقاف، لتعطيل الأداء الموجود بالمسجد".
وبين أنها سياسة عنصرية من طرف واحد، دون أن نرتكب أي جرم في مسجدنا الأقصى، في الوقت الذي يسمح الاحتلال للمستوطنين بأداء طقوسا تلمودية والنفخ بالبوق دون ابعادهم، بينهم المتطرف يهودا غليك.
وطالب بكيرات من أصحاب القرار وخاصة منظمة العالم الإسلامي وجامعة الدول العربية التدخل بقوة لإلغاء قرار إبعاد المصلين والمسلمين عن المسجد الأقصى.
وأكد أن القانون الدولي ضمن حرية العبادة في مسجدنا الأقصى، وهذا تقييد لحرية العبادة في أقدس مقدساتنا المسجد المبارك.
وقال " سنبقى على أبواب المسجد الأقصى حراساً أوفياء، لن يضرنا الابعاد ولن يثنينا عن رباطنا وثباتنا في المسجد".
ودعا جميع المبعدين إلى أن يبقوا ثابتين على بوابات المسجد الأقصى المبارك وفي مدينتهم القدس.
وتعد هذه المرة ال 29 التي يبعد فيها الشيخ ناجح بكيرات عن المسجد الأقصى، وتبلغ حصيلة ابعاده عنه سبع سنوات ونصف.