قتلوه حينما أراد توديع ابنه المعتقل ثم تركوه ينزف.. المقدسي سمير أصلان شهيد الفجر
القدس المحتلة - القسطل:
كانت آخر مشهد غادر به المقدسي سمير أصلان (41 عاما) الدنيا، مشهد الاعتداء على نجله من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت منزلهم فجر الخميس ، قبل أن تغادر بـ"رمزي" الذي كان هدفا للاعتقال.
تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أصلان استشهد برصاصة اخترقت صدره. هذا يكشف أن ما جرى هو عملية إعدام مكتملة الأركان للشهيد أصلان أمام عائلته التي كانت كانت في حالة صدمة.
ويروي نضال أصلان لـ " القسطل" وهو شقيق الشهيد، أنه بحدود الساعة 3 فجراً، سمعوا أصوات غير معتادة في الحي، وتوقعوا أن يكون جيش الاحتلال كالمعتاد، وبالفعل كانت أعداد كبيرة جداً جيش الاحتلال تداهم منزلهم.
ويضيف أنه بمجرد فتحه الباب، بدأ الضابط في جيش الاحتلال بسؤاله عن أبناء الشهيد سمير، وقد توجهوا لاحقا لمنزل الشهيد، وحاولوا تفجير الباب، لكن أخيه الشهيد أسرع بفتح الباب وقاموا بمداهمة المنزل بطريقة وحشية مصطحبين معهم كلاب بوليسية وقاموا باعتقال رمزي.
وتابع:"بعد خمس دقائق، سمعنا صوت اطلاق نار، وظن شقيقي أنهم أطلقوا النار على نجله المعتقل، وصعد إلى سطح البيت ليودعه، لكن قناصة الاحتلال أطلقوا النار باتجاهه وأصابوه في صدره وظل ينزف وسط صراخ زوجته وابنائه، وحاولنا نقله بسيارة للمشفى، لكن الجيش أوقفنا وأنزلوه من السيارة وتركوه ينزف حتى استشهد، ورفضوا بشكل قاطع أن نتدخل لمحاولة إسعافه".
زوجة الشهيد قالت إن جيش الاحتلال منعها من لبس حجابها اثناء اعتقال نجلها، ورغم طلبها بعدم ضربه، إلا أنهم قاموا بضربه بشكل مبرح، وبعد لحظات تم اطلاق النار على زوجها، ولا يعلم حتى الآن نجلها المعتقل أن والده قد استشهد.
قد لا يكون "رمزي" المعتقل على دراية بما حل بوالده الشهيد، وقد لا يكون على معرفة بأن الليلة الماضية كانت الليلة الأخيرة التي يرى فيها والده، لكن الأكيد أن الاحتلال بجرائمه هذه يصنع جيلا من المقاومين الذين لديهم ثأر شخصي وآخر عام معه.
القدس المحتلة - القسطل:
كانت آخر مشهد غادر به المقدسي سمير أصلان (41 عاما) الدنيا، مشهد الاعتداء على نجله من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت منزلهم فجر الخميس ، قبل أن تغادر بـ"رمزي" الذي كان هدفا للاعتقال.
تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن أصلان استشهد برصاصة اخترقت صدره. هذا يكشف أن ما جرى هو عملية إعدام مكتملة الأركان للشهيد أصلان أمام عائلته التي كانت كانت في حالة صدمة.
ويروي نضال أصلان لـ " القسطل" وهو شقيق الشهيد، أنه بحدود الساعة 3 فجراً، سمعوا أصوات غير معتادة في الحي، وتوقعوا أن يكون جيش الاحتلال كالمعتاد، وبالفعل كانت أعداد كبيرة جداً جيش الاحتلال تداهم منزلهم.
ويضيف أنه بمجرد فتحه الباب، بدأ الضابط في جيش الاحتلال بسؤاله عن أبناء الشهيد سمير، وقد توجهوا لاحقا لمنزل الشهيد، وحاولوا تفجير الباب، لكن أخيه الشهيد أسرع بفتح الباب وقاموا بمداهمة المنزل بطريقة وحشية مصطحبين معهم كلاب بوليسية وقاموا باعتقال رمزي.
وتابع:"بعد خمس دقائق، سمعنا صوت اطلاق نار، وظن شقيقي أنهم أطلقوا النار على نجله المعتقل، وصعد إلى سطح البيت ليودعه، لكن قناصة الاحتلال أطلقوا النار باتجاهه وأصابوه في صدره وظل ينزف وسط صراخ زوجته وابنائه، وحاولنا نقله بسيارة للمشفى، لكن الجيش أوقفنا وأنزلوه من السيارة وتركوه ينزف حتى استشهد، ورفضوا بشكل قاطع أن نتدخل لمحاولة إسعافه".
زوجة الشهيد قالت إن جيش الاحتلال منعها من لبس حجابها اثناء اعتقال نجلها، ورغم طلبها بعدم ضربه، إلا أنهم قاموا بضربه بشكل مبرح، وبعد لحظات تم اطلاق النار على زوجها، ولا يعلم حتى الآن نجلها المعتقل أن والده قد استشهد.
قد لا يكون "رمزي" المعتقل على دراية بما حل بوالده الشهيد، وقد لا يكون على معرفة بأن الليلة الماضية كانت الليلة الأخيرة التي يرى فيها والده، لكن الأكيد أن الاحتلال بجرائمه هذه يصنع جيلا من المقاومين الذين لديهم ثأر شخصي وآخر عام معه.