الشقيقان المقدسيان "الحليسي".. جمعهما الأسر والإبعاد والاستشهاد
القدس المحتلة – وكالة سند للأنباء
جمعتهما القدس أولًا، فكانا في خط الدفاع الأول عنها، اشتركا سويا في عملية نوعية ضد الاحتلال بالقدس، وكان مصيرهما الأسر لـ25 عامًا، ومن ثم الإفراج عنهما في صفقة وفاء الأحرار والإبعاد إلى قطاع غزة، لينتهي مشوارهما شهيدين في العدوان المستمر على قطاع غزة.
هما الشقيقان المقدسيان المحرران المبعدان، عبد الناصر (64 عامًا)، وطارق مصطفى الحليسي (57 عامًا)، اللذان ارتقيا أمس الخميس، بعد استهداف منازلهم في قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الشقيقين، إضافة لطفلي الشهيد طارق، في قصف جوي استهدف منزلهما في مدينة غزة.
والشهيدان "الحليسي"، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اعتقلا في 16 أكتوبر/تشرين ثاني 1986، بعد تنفيذهما مع المحررين إبراهيم عليان وحازم عسيلة والأسير سمير أبو نعمة "عملية البراق".
ونفذت عملية البراق في ساحة حائط البراق، حين تنكر الشقيقان بزي سائحين يعزفان "الجيتار" في الساحة، خلال حفل تخريج ضباط من لواء جفعاتي، ومع انتهاء الحفل أمطر الشقيقان المحتفلين بالقنابل اليدوية قبل أن ينسحبان دون أن يتعرف عليهما أحد، وأسفرت العملية عن قتيل يهودي وجرح حوالي 65 آخرين.
وبعد اعتقالهما بالقرب من منزلهما في بلدة سلوان تعرض الشقيقان للتعذيب طول فترة التحقيق، إلى أن صدر بحقهما حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة؛ أمضيا منه 25 عاماً، أكثر من نصفها في العزل الإنفرادي، حيث قضى عبد الناصر 16 عامًا في العزل بظروف اعتقال صعبة، مرض خلالها ورفض الاحتلال علاجه، في حين قضى طارق 13 عاما في العزل
وفي عام 2011 أفرج عن الشقيقين الحليسي ضمن صفقة وفاء الأحرار بشرط الإبعاد إلى قطاع غزة.
القدس المحتلة – وكالة سند للأنباء
جمعتهما القدس أولًا، فكانا في خط الدفاع الأول عنها، اشتركا سويا في عملية نوعية ضد الاحتلال بالقدس، وكان مصيرهما الأسر لـ25 عامًا، ومن ثم الإفراج عنهما في صفقة وفاء الأحرار والإبعاد إلى قطاع غزة، لينتهي مشوارهما شهيدين في العدوان المستمر على قطاع غزة.
هما الشقيقان المقدسيان المحرران المبعدان، عبد الناصر (64 عامًا)، وطارق مصطفى الحليسي (57 عامًا)، اللذان ارتقيا أمس الخميس، بعد استهداف منازلهم في قطاع غزة.
وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الشقيقين، إضافة لطفلي الشهيد طارق، في قصف جوي استهدف منزلهما في مدينة غزة.
والشهيدان "الحليسي"، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اعتقلا في 16 أكتوبر/تشرين ثاني 1986، بعد تنفيذهما مع المحررين إبراهيم عليان وحازم عسيلة والأسير سمير أبو نعمة "عملية البراق".
ونفذت عملية البراق في ساحة حائط البراق، حين تنكر الشقيقان بزي سائحين يعزفان "الجيتار" في الساحة، خلال حفل تخريج ضباط من لواء جفعاتي، ومع انتهاء الحفل أمطر الشقيقان المحتفلين بالقنابل اليدوية قبل أن ينسحبان دون أن يتعرف عليهما أحد، وأسفرت العملية عن قتيل يهودي وجرح حوالي 65 آخرين.
وبعد اعتقالهما بالقرب من منزلهما في بلدة سلوان تعرض الشقيقان للتعذيب طول فترة التحقيق، إلى أن صدر بحقهما حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة؛ أمضيا منه 25 عاماً، أكثر من نصفها في العزل الإنفرادي، حيث قضى عبد الناصر 16 عامًا في العزل بظروف اعتقال صعبة، مرض خلالها ورفض الاحتلال علاجه، في حين قضى طارق 13 عاما في العزل
وفي عام 2011 أفرج عن الشقيقين الحليسي ضمن صفقة وفاء الأحرار بشرط الإبعاد إلى قطاع غزة.