في الرواق الغربي للمسجد الأقصى، وإلى الشمال من باب المغاربة، يقودك سلم حجري بثمان وثلاثين درجة إلى مسجد صغير يرجع تاريخ بنائه إلى الفترة الأموية، إذ بناه الأمويون كأساس للمسجد الأقصى، ومن ثم حولوه إلى مسجد، وأطلقوا عليه اسم مسجد البراق، إذ يُعتقد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد ربط دابة البراق -التي أقلته في رحلة الإسراء- في صخرة بذلك المكان. يتخذ مسجد البراق شكلا مستطيلا بمساحة مئة متر، وبني سقفه على شكل نصف برميلي، وهو ما اشتهرت به المنشآت الأموية في المدينة المقدسة، وقد وضع به العثمانيون حلقة حديدية للدلالة على حادثة الإسراء والمعراج.
بحث: معاذ اغبارية
بحث: معاذ اغبارية