يقع باب الرحمة بالسور الشرقي للمسجد الأقصى، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وهو باب مزدوج يتكون من بابين هما التوبة والرحمة يتم الوصول إليهما عبر النزول على سلالم طويلة.
ومن الجهة الأخرى أي من المنطقة الواقعة خارج السور تقع مقبرة باب الرحمة الإسلامية التي دُفن فيها العديد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعل أبرزهم عبادة بن الصامت وشداد بن أوس.
أُغلق الباب -الذي شُيد بالفترة الأموية- من جهة المقبرة بعهد القائد صلاح الدين الأيوبي الذي أمر بذلك لأسباب عسكرية بعد تحرير المدينة من الصليبيين، وبقي الباب من الجهة الأخرى أي من داخل الأقصى مفتوحا وفيه قاعة واسعة تصل مساحتها لنحو مئتي متر مربع، وحظي المكان باهتمام المسلمين منذ القدم ..
بحث معاذ اغبارية