يذكر القاضي مجير الدين (900هـ/1690م) أشجار الزيتون (يَنتهي إلى أشجار الزيتون المغروسة شرقي المسجد عند باب الرحمة) ويقول العالم عبد الغني النابلسي (1101هـ/1690م): ورأينا فيه من جهة الشرق بين صحن الصخرة والسور الشرقي أشجار زيتون كثيرةً من عهد الروم ..
وقد وصف الله الزيتون بأنها شجرة مباركة وأن زَيتها نورٌ قال تعالى:(اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ) لذا استخدم زيت ُ الزيتون في إضاءة أسرجة المسجد
وقد ذكر أوليا الجلبي وجود أربعة آلاف قنديل توقد بالزيت منشرة في أنحاء المسجد