الاحتلال يهدم منزل الأسير عمر جرادات في جنين
جنين - وكالة سند للأنباء
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل الأسير عمر أحمد جرادات؛ أحد منفذي عملية "حومش" أواسط كانون أول/ ديسمبر الماضي، في بلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن أكثر من 150 آلية إسرائيلية، بما فيها جرافات عسكرية، خرجت من معسكر "سالم" التابع للاحتلال شمال جنين، ودهمت السيلة الحارثية، بغطاء من طائرات الاستطلاع، وأغلقت جميع مداخلها.
وأضاف مراسلنا، نقلًا عن مصادر محلية وشهود عيان، أن الاحتلال حوّل العديد من المباني والمنازل الفلسطينية في السيلة الحارثية إلى ثكنات عسكرية ونشر عشرات القناصة عليها.
من جانبه، قال أحمد جرادات والد الأسير عمر جرادات، إن اقتحام قوات الاحتلال للمنزل كان مفاجئاً وبطريقة عنيفة وهمجية، حيث انتشرت قوات الاحتلال والقناصة وسلاح الهندسة بشكل سريع في كافة انحاء المنزل وحاصرته.
وأضاف جرادات في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، أنهم منذ شهر ديسمبر الماضي، وهم مشتتين بسبب تهديدات الاحتلال المستمرة، وحالياً لا يوجد أي مأوى لهم بعد هدم منزلهم.
وأشار إلى أن هذا المنزل هو الثاني الذي يتم هدمه، حيث هدمت قوات الاحتلال منزل أسرة ابنه عمر القابع في سجون الاحتلال مع والدته وأشقائه غيث ومنتصر ووالدتهم وخالهم أحمد قبل شهرين.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير "جرادات" وباشرت عمليات الهدم اليدوي للجدران الداخلية وزراعة المتفجرات بداخله، قبل أن تفجره في الساعة الـ 06:00 صباحًا (بتوقيت القدس).
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
واستهدف مقاومون دوريات الاحتلال بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع، وأصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد صادقت الشهر الماضي على قرار هدم منزل الأسير جرادات بدعوى اشتراكه بتنفيذ عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "حومش" المخلاة بين جنين ونابلس، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.
وهدمت قوات الاحتلال في وقت سابق من هذا العام منزلي الأسيرين محمد ومحمود جرادات، وجدران منزل عائلة الأسيرين غيث وعمر جرادات، والذين تنسب لهم مسؤولية تنفيذ عملية "حومش".
ويعتقل الاحتلال عمر وشقيقه غيث والشقيقين محمد ومحمود جرادات منذ 19 كانون أول/ ديسمبر الماضي، فيما اعتقلت عطاف جرادات (والدة غيث وعمر) في 27 كانون ثان/ يناير الماضي.
جنين - وكالة سند للأنباء
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزل الأسير عمر أحمد جرادات؛ أحد منفذي عملية "حومش" أواسط كانون أول/ ديسمبر الماضي، في بلدة السيلة الحارثية غربي مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وأفاد مراسل "وكالة سند للأنباء"، بأن أكثر من 150 آلية إسرائيلية، بما فيها جرافات عسكرية، خرجت من معسكر "سالم" التابع للاحتلال شمال جنين، ودهمت السيلة الحارثية، بغطاء من طائرات الاستطلاع، وأغلقت جميع مداخلها.
وأضاف مراسلنا، نقلًا عن مصادر محلية وشهود عيان، أن الاحتلال حوّل العديد من المباني والمنازل الفلسطينية في السيلة الحارثية إلى ثكنات عسكرية ونشر عشرات القناصة عليها.
من جانبه، قال أحمد جرادات والد الأسير عمر جرادات، إن اقتحام قوات الاحتلال للمنزل كان مفاجئاً وبطريقة عنيفة وهمجية، حيث انتشرت قوات الاحتلال والقناصة وسلاح الهندسة بشكل سريع في كافة انحاء المنزل وحاصرته.
وأضاف جرادات في تصريح لـ"وكالة سند للأنباء"، أنهم منذ شهر ديسمبر الماضي، وهم مشتتين بسبب تهديدات الاحتلال المستمرة، وحالياً لا يوجد أي مأوى لهم بعد هدم منزلهم.
وأشار إلى أن هذا المنزل هو الثاني الذي يتم هدمه، حيث هدمت قوات الاحتلال منزل أسرة ابنه عمر القابع في سجون الاحتلال مع والدته وأشقائه غيث ومنتصر ووالدتهم وخالهم أحمد قبل شهرين.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير "جرادات" وباشرت عمليات الهدم اليدوي للجدران الداخلية وزراعة المتفجرات بداخله، قبل أن تفجره في الساعة الـ 06:00 صباحًا (بتوقيت القدس).
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
واستهدف مقاومون دوريات الاحتلال بوابل من الرصاص والعبوات الناسفة محلية الصنع، وأصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد صادقت الشهر الماضي على قرار هدم منزل الأسير جرادات بدعوى اشتراكه بتنفيذ عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "حومش" المخلاة بين جنين ونابلس، وأسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين.
وهدمت قوات الاحتلال في وقت سابق من هذا العام منزلي الأسيرين محمد ومحمود جرادات، وجدران منزل عائلة الأسيرين غيث وعمر جرادات، والذين تنسب لهم مسؤولية تنفيذ عملية "حومش".
ويعتقل الاحتلال عمر وشقيقه غيث والشقيقين محمد ومحمود جرادات منذ 19 كانون أول/ ديسمبر الماضي، فيما اعتقلت عطاف جرادات (والدة غيث وعمر) في 27 كانون ثان/ يناير الماضي.