المحرر بشارات: الاحتلال يستخدم أساليب تعذيب غير قانونية بحق الأسرى بأقبية التحقيق
فلسطين أونلاين
غزة / محمد حجازي:
قال المحرر خضر بشارات، إن سلطات الاحتلال تستخدم أساليب تعذيب قاسية وغير قانونية بحق الأسرى الفلسطينيين خلال مرحلة التحقيق التي قد تمتد لأشهر طويلة.
وأوضح بشارات لصحيفة "فلسطين"، أن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون ظروفًا قاسية وصعبة في ظل مماطلة إدارة السجون في تنفيذ مطالبهم، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الأسرى والأسيرات يعولون على المقاومة في تحريرهم خلال عملية التبادل القادمة.
وكشف المحرر أنه واجه تحقيقًا قاسيًا استمر لمدة أربعة شهور، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي الذي تسبب له لاحقًا بمشكلات صحية.
وأشار بشارات إلى أنه واجه العزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال لنحو ثلاث سنوات متواصلة.
وكانت سلطات الاحتلال أطلقت سراح بشارات (44 عامًا)، مساء الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء محكوميته البالغة 20 عاما.
من جهة أخرى، شدد بشارات على أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لتحرير الأسرى والمسرى وكامل فلسطين.
وقال "إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، داعيًا المقاومة للعمل على تحرير الأسرى وطرد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب من فلسطين".
وحول أكثر ما آلمه وهو داخل سجنه، أوضح بشارات أن أصعب لحظات حياته داخل السجن عندما توفي والداه دون أن يتمكن من وداعهم.
وعن مسيرته التعليمية قال بشارات: أنهيت مرحلة البكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة، تخصص العلوم الاجتماعية، وأكملت دراسة الماجستير وأنا في السجن، في العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بلبنان. وكانت جماهير حاشدة، استقبلت، المحرر بشارات، في بلدة طمون قضاء طوباس، مساء الثلاثاء الماضي، وسط مهرجان جماهيري ارتفعت فيه رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس وأعلام فلسطين، وتخللها أناشيد وهتافات للمقاومة والأسرى.
واعتقل بشارات الذي كان يعمل شرطي مرور بتاريخ 1/6/2002 عندما كان طالباً في جامعة القدس المفتوحة، يدرس تخصص العلوم الاجتماعية.
واتهم بشارات بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والمشاركة في اقتحام موقع "المزوقح" العسكري الإسرائيلي التابع لقوات جولاني قرب مستوطنة الحمرا في الأغوار عام 2002.
فلسطين أونلاين
غزة / محمد حجازي:
قال المحرر خضر بشارات، إن سلطات الاحتلال تستخدم أساليب تعذيب قاسية وغير قانونية بحق الأسرى الفلسطينيين خلال مرحلة التحقيق التي قد تمتد لأشهر طويلة.
وأوضح بشارات لصحيفة "فلسطين"، أن الأسرى في سجون الاحتلال يعانون ظروفًا قاسية وصعبة في ظل مماطلة إدارة السجون في تنفيذ مطالبهم، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن الأسرى والأسيرات يعولون على المقاومة في تحريرهم خلال عملية التبادل القادمة.
وكشف المحرر أنه واجه تحقيقًا قاسيًا استمر لمدة أربعة شهور، وتعرض للتعذيب الجسدي والنفسي الذي تسبب له لاحقًا بمشكلات صحية.
وأشار بشارات إلى أنه واجه العزل الانفرادي داخل سجون الاحتلال لنحو ثلاث سنوات متواصلة.
وكانت سلطات الاحتلال أطلقت سراح بشارات (44 عامًا)، مساء الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء محكوميته البالغة 20 عاما.
من جهة أخرى، شدد بشارات على أن المقاومة المسلحة هي الخيار الوحيد لتحرير الأسرى والمسرى وكامل فلسطين.
وقال "إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، داعيًا المقاومة للعمل على تحرير الأسرى وطرد الاحتلال الإسرائيلي الغاصب من فلسطين".
وحول أكثر ما آلمه وهو داخل سجنه، أوضح بشارات أن أصعب لحظات حياته داخل السجن عندما توفي والداه دون أن يتمكن من وداعهم.
وعن مسيرته التعليمية قال بشارات: أنهيت مرحلة البكالوريوس من جامعة القدس المفتوحة، تخصص العلوم الاجتماعية، وأكملت دراسة الماجستير وأنا في السجن، في العلوم السياسية في الجامعة الإسلامية بلبنان. وكانت جماهير حاشدة، استقبلت، المحرر بشارات، في بلدة طمون قضاء طوباس، مساء الثلاثاء الماضي، وسط مهرجان جماهيري ارتفعت فيه رايات حركة المقاومة الإسلامية حماس وأعلام فلسطين، وتخللها أناشيد وهتافات للمقاومة والأسرى.
واعتقل بشارات الذي كان يعمل شرطي مرور بتاريخ 1/6/2002 عندما كان طالباً في جامعة القدس المفتوحة، يدرس تخصص العلوم الاجتماعية.
واتهم بشارات بالانتماء لكتائب الشهيد عز الدين القسام، والمشاركة في اقتحام موقع "المزوقح" العسكري الإسرائيلي التابع لقوات جولاني قرب مستوطنة الحمرا في الأغوار عام 2002.